ادان حزب الرفاه الموريتاني القرار الاتهامي للمحكمة الدولية مؤكدا تأييده ومساندته للمقاومة اللبنانية وعلى رأسها حزب الله
ادان حزب الرفاه الموريتاني القرار الاتهامي للمحكمة الدولية. وقال الحزب في بيان "في ظروف استثنائية بالغة الخصوصية تشهدها الساحة القومية واللبنانية وبعد مماطلة مقصودة وحملة إعلامية قادها اللوبي الصهيوني لتشويه صورة المقاومة الباسلة التي تشكل رأس الحربة في مواجهة المخططات الصهيونية والإمبريالية التوسعية، صدر فجأة القرار الإتهامي الذي ظل مؤجلا آخذا وقت صدوره في الاعتبار الظروف الراهنة التي تمر بها سوريا الصامدة والمنطقة ليلقي بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري على عاتق المقاومة اللبنانية الشريفة، وبهذا القرار الإتهامي الكاذب تكون المقاومة اللبنانية قد وضعت في خط مواجهة آخر يستوجب منا دعمها والوقوف إلى صفها باعتبارها أهم قلاع الأمة الصامدة وأنبل ظاهرة وجدت لتبقى".
اضاف "إن المواقف المشرفة للمقاومة الإسلامية في لبنان والقوى الوطنية الأخرى والتضحيات الجسام التي قدمتها ذودا عن الأمة ودفاعا عن فلسطين يضاف إلى ذلك الوضع الاستثنائي الراهن الذي تمر به الأمة العربية ودول المواجهة بالخصوص يفرض علينا في حزب الرفاه في موريتانيا أن نعلن ما يلي :
- تنديدنا واستنكارنا ورفضنا التام لهذا القرار الذي ليس الهدف من وراءه إلا ضرب المقاومة اللبنانية والسورية.
- تأييدنا ومساندتنا للمقاومة اللبنانية وعلى رأسها حزب الله وقائد المجاهدين الشيخ حسن نصر الله.
- نهيب بجميع الأطراف السياسية اللبنانية إلى تغليب المصلحة العامة على المصالح الطائفية الضيقة.
- ندعو إلى مراعاة الوحدة الوطنية اللبنانية كأساس للتعامل مع هذا القرار.
- دعمنا للحكومة اللبنانية الحالية التي جاء هذا القرار لإفشال مشروعها الإصلاحي والوطني.
- نستغرب الاهتمام الغربي الزائد بالساحات الليبية والسورية واللبنانية والسكوت عما يجري في ساحات أخرى ودعم ما يجري من قمع واضطهاد في ساحة البحرين التي يخوض شعبها نضالا بطوليا ضد الظلم والتهميش والطائفية.