أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 11-02-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 11-02-2014
عناوين الصحف
-النهار
تهديد 8 آذار جمّد كل المساعي والوساطات هل يتمدّد المأزق إلى مشارف 25 آذار؟
-السفير
واشنطن تشجع عون والحريري على التواصل الحكومة مجمدة.. في انتظار من "يوضِّبها"
عقد التأليف تتكاثر: طارت الحكومة
واشنطن «تتمرّن» على بقاء الأسد رئيساً بعد الانتخابات في سوريا
-المستقبل
سليمان: التمسّك بحقيبة أهم من التمسك بلبنان؟
لبنان في قمة أوباما ـ هولاند
-اللواء
8 آذار تدفع التأليف إلى المأزق.. وتسعى لاقتناص الداخلية؟
أوساط سلام: المسؤولية تقع عليهم وكلما حللنا عقدة برزت عقدة
-الأخبار
عقد التأليف تتكاثر: طارت الحكومة
-الشرق الأوسط
مبادرة جديدة لجنبلاط في تشكيل حكومة تمثل كل الأطراف ترتكز على إبعاد الوزارات السيادية عن حصص "8 آذار" و"14 آذار" وإعطائها للوسطيين
أبرز الأخبار
-الجمهورية: مخابرات الجيش تلاحق ارهابيين تغيّبوا عن منازلهم منذ مدّة
علمت صحيفة “الجمهورية” من مصادر أمنية أنّ مخابرات الجيش تلاحق حاليّاً عدداً من الأشخاص اللبنانيين والفلسطينيين والسوريّين في مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، ينتمون إلى منظّمات إرهابية، وقد تغيّبوا عن منازلهم منذ مدّة، وتسعى إلى معرفة أماكن وجودهم، وجمعِ المعلومات الإستقصائية عنهم، بغية التصدّي لأيّ عمل إرهابي قد يُقدِمون على تنفيذه. وذكرت المصادر الأمنية عينها أنّ عشرات من الشبّان الذين كانوا ينتمون إلى جماعة المطلوب أحمد الأسير من مدينة صيدا ومخيّم عين الحلوة هم متوارون عن الأنظار منذ وقوع الاشتباكات الأخيرة في عبرا. وفي البقاع، أكّدت مصادر عسكرية لـ”الجمهورية” أنّ الطيران السوري رصد أمس تحرّكات لعناصر تابعة لـ”جبهة النصرة”، واستهدف سيارات تابعة لها في وادي الخيل المقابل لبلدة يونين البقاعية وفي وادي عجرم المتاخم لجرود عرسال. وكشفت المصادر، من جهة أخرى، أنّ الجيش رفض طلب “حزب الله” السماح لمناصرين له بإقامة حواجز في مدينة الهرمل، وقد اعتصم عدد منهم أمام مركزه عند مدخل المدينة، مطالبين بالسماح لهم بنشر الحواجز، بعد الإنفجارات التي شهدتها المدينة أخيراً. كذلك، أزالت عناصر الجيش حاجزاً لـ”حزب الله” على جسر العاصي.
-السفير: واشنطن تشجع عون والحريري على التواصل.. الحكومة مجمدة... في انتظار من "يوضِّبها"
إذا تجاوزنا الاعتبارات السياسية الإقليمية، وسلمنا أن ما يؤخر تأليف الحكومة، هو مجرد التفاهم على حقيبة الطاقة، فان الرهان بلغ عند البعض حد التعويل على القمة الأميركية ـ الفرنسية، التي ستنعقد اليوم في واشنطن، لعلها تأتي بالجواب الكافي والشافي، بينما الحقيقة أن لبنان ليس ملفا بذاته على طاولة "الدول"، بقدر ما هو جزء لا يتجزأ من الملف السوري والإيراني... والعربي الإسرائيلي.
وإذا كانت "الحقيبة" وحدها، تحتاج إلى "دول" والى فاصل زمني، فكيف سيكون الحال عندما نصل إلى استحقاق رئاسة الجمهورية بعد شهر ونيف من الآن؟ وماذا عن الانتخابات النيابية المقررة في الخريف المقبل؟ وهل صار لا بد من ممرٍّ إجباريٍّ ما لكل هذه الاستحقاقات، حتى تضطر "الدول" لإلزام اللبنانيين بسلة شبيهة بما جرى بعد الطائف أو الدوحة؟ أعطت حقيبة الطاقة طوال شهر الذريعة لتأخير التأليف الحكومي، وجاءت قضية وزارة الداخلية المفتعلة، من خارج السياق السياسي، لتجعل المشهد الحكومي أكثر تعقيدا، فكانت النتيجة، إصابة مشروع الحكومة السياسية الجامعة، بجمود لن ينكسر بمعطيات محلية، إلا إذا بلغت "الصحوات" مجددا الداخل اللبناني!
وقالت مصادر في العاصمة الفرنسية لـ"السفير" إن الملف اللبناني سيناقش في القمة التي ستجمع الرئيسين الأميركي باراك أوباما والفرنسي فرنسوا هولاند، من زاوية الخشية من استمرار تداعيات الأزمة السورية على لبنان، أمنيا وسياسيا وإنسانيا، فضلا عن إعادة التأكيد على أهمية استقرار لبنان ووجوب تمرير كل الاستحقاقات الدستورية ومنها استحقاق تأليف حكومة جديدة.
وعلى عتبة دخول الأسبوع الثاني من الشهر الحادي عشر على تكليف تمام سلام تشكيل الحكومة، قالت مصادر رئاسية إن رئيس الجمهورية ميشال سليمان ينتظر ما سيعرضه عليه الرئيس المكلف في اللقاء المقبل بينهما، حول ما استجد معه منذ أن تعطلت حركة المشاورات في الأسبوع الماضي. وأشارت إلى أن سليمان يقدر ما يبذله الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة، لكنه يلاحظ انه يصطدم بتعقيدات وعراقيل مفتعلة من قبل بعض القوى وقالت: "لكن هذا لا يعني أبدا الانتظار إلى ما لا نهاية".
أما الرئيس المكلف فقد قرر الاعتصام بفضيلة الصمت، واكتفت أوساط مقربة منه بالقول لـ"السفير": "هناك مؤشرات إلى وجود فرص للحلحلة في وقت غير بعيد".
ولوحظ أن "فريق 14 آذار" سعى إلى سحب فتيل التحدي الذي تم إشعاله مع تسريب معلومات عن ترشيح "تيار المستقبل" للواء اشرف ريفي لتولي وزارة الداخلية، وعلى هذا الأساس، جرت مفاوضات رباعية بين رئيس الجمهورية والرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط والرئيس تمام سلام لتذليل عقدة الداخلية، حيث استبعد اللواء ريفي واللواء مروان زين، كما استبعد اسم النائب سمير الجسر، "فيما ابقي على اسم النائب جمال الجراح والنائب السابق سليم دياب كخيارين جديين يمكن التوافق على أي منهما لتولي وزارة الداخلية" على حد تعبير المصادر المتابعة.
وفي هذا السياق، قال النائب جنبلاط لـ"السفير" انه كانت هناك عقدة اسمها وزارة الداخلية، وقام "تيار المستقبل" مؤخرا بطرح اسمين مقبولين لتوليها، ولا اعتقد أن أيا منهما يشكل استفزازا أو تحديا لأي طرف. ورفض جنبلاط الدخول في لعبة الأسماء .
وردا على سؤال، استنكر جنبلاط ما قيل عن دور له في بعض الأسماء التي طرحت لتولي وزارة الداخلية وقال: "لا دور لنا في ذلك، ولكن أقول إن تيار المستقبل طرح اسمين ونحن نرحب بهما. وهما في رأيي يسهلان التشكيل إذا كانت المشكلة التي تعطل تأليف الحكومة محض محلية".
في المقابل، تعطلت حركة المشاورات بين الرئيس المكلف وفريق "8 آذار" و"التيار الوطني الحر". وقال قيادي معني بالمشاورات من ضمن فريق "8 آذار": "الكرة في ملعب الرئيس المكلف، وليس ثمة ما يوحي بحصول تطور نوعي، ولا علم لدينا بحصول أية مقاربة جديدة لنقطة الخلاف الجوهرية (المداورة) التي تعيق في نظرنا تشكيل حكومة سياسية جامعة متوافق عليها".
ونفى القيادي نفسه أن يكون تعطيل التأليف مرتبطا بأسباب خارجية، وقال لـ"السفير": "المسألة في منتهى البساطة، فليقرروا الآن إبقاء وزارة الطاقة حيث هي، فتتشكل الحكومة في دقائق قليلة، هنا تكمن العقدة، ففريق "8 آذار" بالتكامل والتضامن مع رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون سبق وابلغ الرئيس المكلف موقفه النهائي في هذا الخصوص (التضامن الكامل). ونحن ننتظر من الرئيس المكلف جوابا على طرحنا". وعلمت "السفير" أن السفارة الأميركية في بيروت دخلت مجددا على خط المشاورات الهادفة الى تذليل العقبات التي تعترض التأليف الحكومي، وشجعت كلا من "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر" على التواصل مباشرة من أجل محاولة صوغ مخرج مشترك يكسر حالة المراوحة القائمة.
من جهته، نفى السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي أي ارتباط بين تعثّر تشكيل الحكومة اللبنانية وعدم مشاركة إيران في اجتماعات جنيف الدولية حول سوريا، وقال في لقاء صحافي خاص في السفارة الإيرانية: "لطالما عبرنا عن استعدادنا لمساعدة لبنان للخروج من الأزمة الحكومية، ونحن ندعو إلى تضامن جميع اللبنانيين لأن حجم المخاطر كبير جدّا ويشمل الجميع لا طائفة واحدة، ونحن متفائلون بتشكيل حكومة جامعة". وتوقع ردا على سؤال لـ"السفير" أن نشهد في فترة قصيرة "تغييرا كبيرا على مستوى العلاقات بين إيران والسعودية". وقال إن ذلك "لن يستغرق وقتا طويلا".
-الاخبار: عقد التأليف تتكاثر: طارت الحكومة
انحسر الحديث عن مواعيد تأليف الحكومة العتيدة في ظل تكاثر العقد، الأساسية منها والمتشعبة في كل الاتجاهات، وهي تحتاج إلى تنازلات كبيرة لحلحلتها، لكن لا يبدو أنها واردة حتى الآن، ما يشي بأن أطرافاً عدة لم تعد متحمسة لقيام الحكومة الآن.
بعد التنافس بين الرئيسين ميشال سليمان وتمام سلام على تحديد مواعيد ولو تقريبية لصدور «نتائج مشاورات تأليف الحكومة»، اختفت المواعيد عن جدول أعمال الرئيسين. ازدادت العقبات كثافة في طريق المؤلفين. خلال الأشهر العشرة من عمر تكليف الرئيس تمام سلام تأليف الحكومة، ها هي العودة إلى النقطة الصفر. طارت كل محاولات التأليف، حتى تلك الرامية إلى استيلاد حكومة يدرك الجميع أن مصيرها السقوط. طارت الحكومة. هذه هي الخلاصة. فبحسب مصادر وسطية، «لم يتمكن الرئيس المكلف من تقديم مسودة أولية للتشكيلة الحكومية إلى رئيس الجمهورية». وحتى يوم أمس، كانت الخلافات داخل فريق 14 آذار لا تزال تحول دون إعداد مسوّدة تشكيلة. وبين 14 آذار و8 آذار، لا تزال العقد كما هي.
وتحدثت أوساط وثيقة الصلة بالجهود المبذولة للحلحلة عن عقدتين لا يزال الغموض يحيط بالموقف منهما، وتالياً صعوبة تذليلهما: الأولى، إصرار قوى 14 آذار على حقيبة الدفاع انطلاقاً من تمسكها بمساواتها بقوى 8 آذار في الحصول على حقيبتين سياديتين بعدما كانت أعطيت حقيبة الداخلية وتمسّك رئيس الجمهورية ميشال سليمان بحقيبة الدفاع في مقابل حقيبتي المال والخارجية لقوى 8 آذار. والثانية هي عدم معرفة الوزير الذي يريده تيار المستقبل للداخلية بعدما كثرت الأسماء المتداولة لها، من غير رسوّها نهائياً على اسم محدد.
وذكرت الأوساط نفسها أن رئيس الجمهورية بذل أقصى ما يسعه للإسراع في تأليف الحكومة، وهو في حديثه عن مهل محددة لإصدار مراسيمها كان يخاطب القوى السياسية لاستعجالها الاتفاق على الصيغة النهائية، إلا أن دور سليمان يتوقف عند هذا الحد، وهو لا يسعه إرغام رئيس الحكومة المكلف تمام سلام على صوغ تشكيلة ما لم يكن قد توصل الى تصور نهائي لها.
من جهتها، ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس المكلف لا يزال ينتظر تسمية تيار المستقبل اسمي الوزيرين السنيّين، ولم يحسم بعد إن كان المرشح السنّي لوزارة الداخلية منهما أو لا. وأشارت الى أن «المستقبل» يريد التأكد من أن الحكومة ستبقى قائمة، وهذا رهن بموقفي 8 آذار والنائب وليد جنبلاط. وتحدثت عن أن «المستقبل» يجري مشاورات مع كل الأطراف، بمن فيهم تكتل التغيير والإصلاح، وفي ضوء ذلك ستتضح مواقف الطرفين من تأليف الحكومة.
وفي السياق، ذكرت أوساط في قوى 14 آذار أن فرنسا حثّت الحريري على الدفع في اتجاه تأليف الحكومة والإفادة من الظروف الإقليمية الراهنة من أجل الخروج بحكومة في الوقت الضائع.
لكن رغم الاعتقاد بعدم وجود ضغوط إقليمية في الاتجاه المعاكس للتأليف شبيهة بتلك التي أوشكت أن تنضج الطبخة منذ منتصف الشهر الماضي وحرّكت بسرعة قياسية التفاهمات الداخلية وكادت مراسيم الحكومة تصدر بين ساعة وأخرى، تلاحظ مصادر رسمية أن ثمة تلاقياً ضمنياً بين تيار المستقبل وحزب الله على كبح اندفاع التأليف قد لا يكون على علاقة وثيقة ومباشرة بموقفين سلبيين مستجدين من الرياض وطهران. فالرئيس سعد الحريري لم يحسم نهائياً التباين في صفوف تياره حيال الحقائب والتوزير، فيما يبدو أن حزب الله انحاز نهائياً الى حليفه رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون في موقفه من الحكومة الجديدة.
وفيما ينتظر أن يصدر عون اليوم موقفاً ممّا يجري على صعيد تأليف الحكومة، أفادت مصادر وزارية في التكتل أن البيانين الأخيرين اللذين أصدرهما عون عن الاستحقاق الحكومي حددا السقف اللبناني الداخلي للتأليف، ووضعا الاستحقاق في إطاره المحلي، إضافة إلى البعد الإقليمي. وأشارت إلى أن التكتل لن يقبل بأقل ممّا رسمه في البيانين، خصوصاً أن البطريرك الماروني بشارة الراعي لاقى عون في موقفه. ورأت أن القائمين على عملية التأليف ضيّعوا فرصة إقليمية ودولية كان يمكن الإفادة منها من أجل تأليف الحكومة.
وأكد عون أنه غير مستعد لأي تنازل في هذه اللحظة. وهو يؤيّد تقريب ملف الانتخابات الرئاسية.
أما حزب الله فجدد تمسكه بتحالفه مع عون على حساب أي تسوية حكومية. وأبلغ موقفه هذا إلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري والنائب وليد جنبلاط. كذلك أبلغ سليمان وسلام وجنبلاط رفضه بصورة مطلقة أن تسند حقيبتا الدفاع والداخلية إلى «غير الوسطيين». وهذا ما دفع الحريري الى رفع السقف من جديد، وإبلاغ الآخرين أنه لم يعد مستعداً لتحمّل المزيد من التنازلات. واتهم حزب الله بأنه يتخذ من موقف عون ذريعة لأجل منع قيام الحكومة الآن.
ووسط هذه التعقيدات، بات جنبلاط، بحسب أوساطه، محبطاً من إمكان حصول تنازلات كبيرة. وهو يشعر بأن المسألة باتت رهن تنازل قوي يقوم به سليمان وسلام، وقد يغضب فريق 14 آذار. وفي الخلاصة، بات من الواضح أن أطرافاً عدة أساسية لم تعد متحمسة لقيام الحكومة الآن.
من جهتها، أكدت مصادر كتائبية أن العقدة اليوم، بخلاف ما تردد، ليست عند الكتائب، بعدما حسم أمر إعادة وزارة الدفاع إلى حصة رئيس الجمهورية، وستكون حصة الكتائب وزارة العدل لرمزي جريج ووزارة الاقتصاد أو الإعلام أو الاتصالات لسجعان قزي، مع العلم بأن الأخير كان مطروحاً للدفاع، فيما لو أعطيت هذه الحقيبة لقوى 14 آذار، لكن هذا الأمر لم يعد مطروحاً.
ولفتت أول من أمس خلوة في بكركي بين البطريرك الراعي وعون لحوالى 45 دقيقة، قبل قداس عيد مار مارون والكلام الذي توجه به الأول إلى الثاني خلال عظته، بحضور وفد من التكتل، بينما كان سليمان يحضر قداس الجميزة.
وخلال عظته، أيّد الراعي مطالب عون الحكومية، متوجهاً إليه بالقول: «نشدد على ما قلناه في المذكرة الوطنية، وهو إعادة التمسك بأساسية الميثاق والدستور والمكتسبات الدستورية، إضافة الى ما تطالبون به من محافظة على العرف والثوابت والمسلمات الوطنية، وعلى تمثيل مكونات المجتمع اللبناني السياسية والطائفية ومشاركتها المتوازنة والمنصفة».
-النهار: المساعي الجنبلاطية مستمرة بعيدة من الاضواء
ذكرت صحيفة "النهار" ان "مساعي تأليف الحكومة التي عادت الى مربع الانقسام الحاد شهدت محاولات لاعادة تنشيط