التقرير راح بمجمله إلى الحديث عن مواجهات محتملة مع حزب الله، التس أسماها "الميليشيا الصفراء المنشغلة الآن بقتال السوريين في أرضهم".
سمح الكيان الصهيوني لأجهزة الإعلام غير الإسرائيلية بزيارة قاعدة جوية وتصوير مناورات أجرتها قوّاته هناك، لبّت قناة "العربية" الدعوة ‘الكريمة من خلال مراسلها زياد حلبي، الذي أعدّ تقريراً بدأه قائلاً بأن هذا السماح للإعلام غير الإسرائيلي لا يبدو بريئاً.
التقرير راح بمجمله إلى الحديث عن مواجهات محتملة مع حزب الله، التس أسماها "الميليشيا الصفراء المنشغلة الآن بقتال السوريين في أرضهم".
لكن، إن كان هذا السماح غير بريء، ما الذي جعل ‘العربية’ تهرول إلى القاعدة الجويّة وتعد التقرير، الذي سينشره لاحقاً أفيخاي أدرعي على ‘فيسبوك’ و’تويتر’ محتفياً به، وهو الناطق بالعربية باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ ألم يكن ذلك التقرير جزءاً من الماكينة الإعلامية لجيش الاحتلال في خطابه للمشاهد العربي، خاصة وأن التقرير أقرّ بأنه ليس بريئاً؟.
أضف إلى ذلك ما هي علاقة حزب الله بالموضوع؟!!..
على ما يبدو أن هذا التقرير ليس سوى دعاية إعلانية ترويجية لقدرات جيش الاحتلال الصهيوني في مقابل قوة المقاومة في المنطقة المتمثلة بحزب الله الذي تمكن لاول مرة في تاريخ الصراع مع العدو الحاق الهزيمة به للمرتين في العام 2000 وفي العام 2006. وليقول أيضاً إن عدوه الوحيد هو أيضا حزب الله.
والجدير بالذكر أن ليس قناة العربية الوحيدة التي لبت الدعوة فقد سبقتها "أل بي سي" اللبنانية أيضاً...!!