27-11-2024 08:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

مخيم اليرموك سيفتح بابه على مصراعيه للحل السلمي أخيرا

مخيم اليرموك سيفتح بابه على مصراعيه للحل السلمي أخيرا

مخيم اليرموك يحاول الخروج من معاناته بأقل الخسائر الممكنة

خليل موسى - موقع المنار -سورية

مخيم اليرموك يحاول الخروج من معاناته بأقل الخسائر الممكنة بعد أن قدم الغالي والنفيس خلال إقحامه في الأزمة السورية عنوة.

تفاؤل في الخطوات الاخيرة

موقع المنار الإلكتروني التقى السيد خالد عبد المجيد أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق، ليصرح عبد المجيد عن تفاؤل في الخطوات الاخيرة المتبعة من أجل تنفيذ بنود المبادرة حيث لم يكل ولم يمل من يقوم بها منذ العام تقريبا، إضافة لسبعة اشهر من الحصار المفروض على المخيم.
كما ذكر الخطوات المنوطة بتحقيق المبادرة التي لخصها بـ " بدء انسحاب جبهة النصرة من نقاط التمّاس وتسليمها للفلسطينيين، يليها استكمال الانسحاب، يبدأ خلال هذه الخطوة انسحاب لكتيبة (ابن تيمية) إلى خارج الحدود الإدارية للمخيم، مترافقا مع انسحاب لكافة المسلحين بما فيهم الفلسطينيين والسوريين الذين حملوا السلاح، إلى حين تسوية أوضاعهم من قبل الدولة".

كما تابع عبد المجيد حول أمن المخيم بأنه "سيتم حماية المخيم من قبل تحالف بين قوى من اللجان والفصائل الفلسطينية ستتولى الانتشار حول المخيم بكافة محاوره لمنع عودة أي مسلح إلى المخيم بعد خروجهم، أما من الناحية الامنية الداخلية، سيتم تسيير دوريات شرطية ايضا من الفصائل والفعاليات لضبط الأمن هناك ريثما تعود كافة مؤسسات الدولة إلى عملها كما السابق في المخيم".

مسيرة مطالبة بخروج المسلحين

وفي سياق متصل، خرج ما يقارب ثلاثة آلاف مدني في مخيم اليرموك بمسيرة مطالبة بخروج المسلحين الذين كانوا سببا في مأساتهم، رفعوا خلالها أعلام فلسطين وسورية وهتفوا للجيش العربي السوري.
يعزو خالد عبد المجيد بهذه المسيرة وهذا المطلب القديم المتجدد "إلى ان المواطنين داخل المخيم عاشوا ما عاشوه من احداث واكتشفوا  حقيقة المسلحين وما جروه من مآسٍ إلى المخيم وأهله"،  مضيفاً " العمل الإغاثي الذي حصل مؤخرا تم خلاله إدخال ما يزيد عن 6500 سلة غذائية، وإخراج حوالي 2800 حالة إنسانية تتضمن حالات مرضية وطلاب ومسنين ونساء وأطفال" ليكون هذا حسب رأي عبد المجيد كافيا لتعزيز الموقف الأخير للمدنيين داخل المخيم، والمطالبة بخروج كل مسلح.

سبعة أشهر حصار، يؤمل أن تكون في غضون سبعة أيام من الذكريات ولو كانت ذكريات مؤلمة في حياة كل لاجئ فلسطيني، عايشها أو عاشها، فما عكسته مواقع التواصل الاجتماعية كفيل بتوضيح الأمل الكبير لدى جميع الفلسطينيين بعودة حياتهم إلى حد قريب مما كانت عليه بالتالي عودة قضيتهم إلى المسار الصحيح واستخدام البوصلة المقدسية من جديد.