توقع رئيس الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر أن يبقى الوضع العسكري في سورية على ما هو عليه حاليا خلال الأشهر الستة المقبلة.
توقع رئيس الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر أن يبقى الوضع العسكري في سورية على ما هو عليه حاليا خلال الأشهر الستة المقبلة. وتابع كلابر في تصريحاته خلال جلسة استماع عقدت في لجنة خدمات القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الثلاثاء "أعتقد أن ما نوجهه الآن هو نوع من الشلل العسكري الذي سيطول على الأرض".
وأشار رئيس الاستخبارات الأمريكية الى أن عديد المقاتلين في سورية يدور حاليا بما بين 75 ألف مقاتل الى 115 الفا، تحت مظلة 1500 مجموعة "تملك اهدافا سياسية مختلفة". وأعلن أن هناك ما بين 20 الى 26 ألف مقاتل متشدد. وأشار إلى وجود حوالي 7500 مقاتل أجنبي من 50 دولة.
وقال كلابر إن المجموعات الثلاثة الأكثر خطرا دوليا هي "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي تضم نحو 20 ألف مقاتل بينهم 7500 مقاتل أجنبي "من بينهم مجموعة من تنظيم القاعدة قدموا من أفغانستان وباكستان ولهم طموح بتنفيذ هجمات في أوروبا إن لم يكن في الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها".
من جهته، قال رئيس وكالة الاستخبارات "الدفاعية" الاميركية، مايكل فلين في الجلسة ذاتها "هناك احتمال كبير بقيام عناصر من المتشددين بصفوف المعارضة السورية بمداهمة واستغلال الأسلحة الكيماوية والبيولوجية في المخازن قبل التمكن من إزالتها من قبل المجتمع الدولي."
وحول اللامركزية في قيادة تنظيم القاعدة، وإن كان التنظيم في طريقه للهزيمة، قدم المسؤولان الأمريكيان تقيمهما للوضع، حيث قال كلابر "لا، التنظيم يتحول ويقدم امتيازاته لجماعات أخرى، وليس فقط في شمال أفريقيا، بل وفي مناطق أخرى من العالم.. لا لن يهزموا."