وصل وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان اليوم الاربعاء الى بانغي في زيارة مخصصة للازمة الامنية والانسانية في افريقيا الوسطى التي لم يؤد انتشار القوات الدولية الى حلها حتى الآن.
وصل وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان اليوم الاربعاء الى بانغي في زيارة مخصصة للازمة الامنية والانسانية في افريقيا الوسطى التي لم يؤد انتشار القوات الدولية الى حلها حتى الآن.
وخلال هذه الزيارة التي تستغرق بضع ساعات وتشكل المحطة الاخيرة من جولة في عدد من دول وسط افريقيا، سيلتقي لودريان خصوصا الجنود الفرنسيين المشاركين في عملية سنغاريس والرئيسة الانتقالية لافريقيا الوسطى كاترين سامبا بانزا.
وهي الزيارة الثالثة لوزير الدفاع الفرنسي الى بانغي منذ بدء عملية سنغاريس في الخامس من كانون الاول/ديسمبر. وكان لودريان صعد الثلاثاء في برازافيل اللهجة ضد الميليشيات في افريقيا الوسطى، مؤكدا ان القوات الدولية مستعدة لوقف هذه الممارسات "بالقوة اذا احتاج الامر".
وقال "يجب ان تكف عن ذلك كل الميليشيات التي تقوم اليوم بهذه الممارسات وترتكب جرائم القتل"، داعيا القوات الفرنسية الافريقية الى "تطبيق قرارات الامم المتحدة القوة اذا احتاج الامر".