مجموعة من "الهاكرز" أقدموا على مهاجمة مواقع اسرائيلية، واطلقوا على أنفسهم اسم "قادمون"، وقد عزوا هذا الهجوم بأنه يأتي في ذكرى اغتيال القائد العسكري في "حزب الله" الشهيد عماد مغنية
قد يعدّ البعض أن الحرب الالكترونية هي مصطلح جديد، إلا أن هذا المصطلح يعود للحرب العالمية الثانية حين رأى رئيس وزراء المملكة المتحدة البريطانية أن "الحرب الالكترونية هي الدرع والسيف".
ومع التطور التكنولوجي الضخم في مجال الاتصالات والكمبيوتر ومكننة مؤسسات الدول، باتت الحكومات الالكترونية هدفا استراتيجيا لايصال رسائل معينة في الظاهر والاستحصال على معلومات سرية في المضمون. فالهجوم الذي تعرض له الكيان الإسرائيلي في الاشهر الماضية كانت له تداعيات كبيرة عليها، ما دفع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتز، ليعتبر أن "الحرب الإلكترونية تمثل تحديًا يتعيّن على إسرائيل مواجهته بحزم".
أما اليوم، فقد علمت "النشرة" بأنّ مجموعة من "الهاكرز" أقدموا على مهاجمة مواقع اسرائيلية، واطلقوا على أنفسهم اسم "قادمون"، وقد عزوا هذا الهجوم بأنه يأتي في ذكرى اغتيال القائد العسكري في "حزب الله" الشهيد عماد مغنية، إذ تمّ اسقاط هذه المواقع ووُضعت عليها صورة مغنية مرفقة بكلمة "إن شاء الله"، وكلمة "قادمون".
بدأ هذا الهجوم عند الساعة 1:45 فجر يوم أمس، حيث اسقط العديد من المواقع كان ابرزها موقع وزارة الحرب للكيان الغاصب وغيرها من المواقع الاسرائيلية، علمًا أنّ مصادر متابعة كشفت لـ"النشرة" ان هذه العملية ستتوسع كما انها قد تكون بداية لمفاجآت جديدة، غير تلك التي وقعت اليوم.
موقع النشرة