نجح وفد الجمهورية العربية السورية في الجلسة المشتركة مع وفد الائتلاف بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي في فرض بند مكافحة الإرهاب وفقا لبيان جنيف الأول.
نجح وفد الجمهورية العربية السورية في الجلسة المشتركة مع وفد الائتلاف بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي في فرض بند مكافحة الإرهاب وفقا لبيان جنيف الأول، بحسب وكالة الأنباء السورية.
وذكرت مصادر مقربة من وفد الجمهورية العربية السورية لوكالة سانا أن وفد الائتلاف حاول البدء بالحديث عن الحكومة الانتقالية دون الاتفاق على أي بند في مكافحة الإرهاب، إلا أن وفد الجمهورية السورية أصر على بند مكافحة الإرهاب أولا وفقا لبيان جنيف.
وكان الوفد الرسمي السوري بدأ الجلسة بطرح بند مكافحة الإرهاب مطالبا بموقف مشترك من بيان مكافحة الإرهاب الذي تقدم به سابقا.
وأكد الوفد الرسمي خلال الجلسة المشتركة أن الشعب السوري لا يمكن أن يقبل أي حل سياسي لا يداوي جراحه ويعيد له الطمأنينة والأمان ومن هنا ينبع الإصرار على مناقشة مكافحة الإرهاب انسجاما مع بيان جنيف الأول، وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن جدول أعمال متفق عليه لأن أي مخرجات عن اجتماع جنيف2 يجب ان تكون بالتوافق، مبينا أن الحديث عن التوازي بالطرح بين الإرهاب والحكومة الموسعة كما طرح البعض هو طرح غير مجد وغير عملي ولا يحقق التوافق المطلوب.
وأوضح وفد الجمهورية السورية أنه طرح اليوم مشروع بيان مكافحة الإرهاب مرة اخرى بعد ان تقدم به في الجولة الأولى مجددا التأكيد على أنه منفتح على النقاش ببنوده، وشدد على أنه لا يمكن الانتقال إلى أي بند اخر قبل الانتهاء من بند مكافحة الإرهاب والتوافق على بنود تطبيق مشروع البيان المقدم، مضيفا أنه واستجابة لتطلعات الشعب السوري بعودة الأمن والأمان والاستقرار تمت دعوة الجميع إلى الوقوف أمام مسؤولياته وقفة واحدة قوية ضد الإرهاب.
وطالب الوفد الرسمي السوري الطرف الآخر بالارتقاء إلى السقف الوطني العالي للشعب في سورية في مكافحة الإرهاب، مبينا أن المواطنين السوريين يريدون أن يعرفوا إن كان الطرف الآخر يريد مكافحة الإرهاب أم سيبقى على سياسته الحالية.
ولفت وفد الجمهورية العربية السورية إلى أنه قام اليوم بالرد على المغالطات التي ساقها الوفد الآخر بالأمس بالوثائق والأرقام والبيانات التي تظهر جرائم الإرهابيين وتدميرهم للبنى التحتية في سورية.