تناولت الصحف اللبنانية الصادرة محليا صباح اليوم الخميس 13-2-2014 الحديث محليا عن انجاز الجيش اللبناني الامني الجديد بعد القبض على الارهابي القيادي في تنظيم ما يعرف بكتائب عبد الله عزام نعيم عباس
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة محليا صباح اليوم الخميس 13-2-2014 محليا انجاز الجيش اللبناني الامني الجديد بعد القبض على الارهابي القيادي في تنظيم ما يعرف بكتائب عبد الله عزام نعيم عباس والتي تلاها وضع اليد على سيارة مفخخة في منطقة كورنيش المزرعة في بيروت واخرى على حاجز للجيش على اطراف بلدة عرسال محملة بـ100 كيلوغرام من المتفجرات وفيها ثلاث نساء.
اقليميا وبالتوازي مع الانجاز الامني للجيش اللبناني بدأ الجيش السوري بتنفيذ هجومه العسكري على مدينة يبرود القلمونية والتي من المفترض ان تستمر لعدة ايام حتى تحرير المدينة من المسلحين.
السفير
"السفير" تنشر تفاصيل اعتقال عباس وسيناريو التفجيرات المتنقلة
الجيش يُقارع الارهاب: "شبكات الموت" تتدحرج
وكتب صحيفة السفير تقول "معركة أخرى ربحها الجيش في الحرب المفتوحة ضد الإرهاب. هي حجارة الـ"دومينو" تسقط تباعا، الواحد تلو الآخر، في مسار انطلق منذ فترة، بقرار حاسم من المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية، وأيضا بقوة دفع دولية تعبّر عن "الشراكة" في مواجهة الهاجس المشترك والعابر للحدود: الإرهاب.
ويمكن القول إنه لولا العناية الإلهية وصحوة المؤسسة العسكرية التي أفضت الى الإمساك بالإرهابي الخطير نعيم عباس في اللحظة المناسبة، لكانت مناطق لبنانية جديدة قد غرقت اليوم وخلال الأيام المقبلة في بحر من الدماء والأحزان، لاسيما أن كمية المتفجرات التي ضبطت في سيارتي كورنيش المزرعة وعرسال تتجاوز الـ200كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار.
وترافقت العملية النوعية أمس، لمخابرات الجيش اللبناني مع احتدام المواجهة على تخوم يبرود السورية التي تشكل أحد ابرز منابع السيارات المفخخة المتسللة الى لبنان. ويبدو أن هناك اتجاها لعزل هذه المدينة السورية عن محيطها، وتحديداً عرسال، وصولا الى تعطيل قدرتها على تصدير الإرهاب الى الداخل اللبناني
وإذا كان عمر الأطرش الموقوف صيداً ثميناً، فإن عباس الذي وقع أمس، في قبضة مخابرات الجيش هو كنز من المعلومات التي من شأنها أن تقود الى تفكيك العديد من الألغاز الأمنية، وتوجيه ضربات موجعة الى الشبكات الإرهابية.
ومع ذلك، يبقى توقيف عباس مجرد محطة في رحلة طويلة، كما أكدت مراجع واسعة الاطلاع لـ"السفير"، معتبرة أن اعتقال عباس يضع الأجهزة الاستخبارية والأمنية اللبنانية على سكة تفكيك "كتائب عبدالله عزام"، مع ما يرتبه ذلك من أعباء وتحديات على المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية التي لا تزال تواجه عقبة أساسية أمام عملها، تتعلق بوجود "مناطق محمية" طائفيا وسياسيا، تؤمن بيئة حاضنة لمجموعات إرهابية.
وفي المعلومات التي أدلى بها عباس أن سيارة كورنيش المزرعة الـ"تويوتا - راف فور" كانت ستُستخدم اليوم لتفجير مبنى "قناة المنار" في بئر حسن، قرب الغولف، وأن سيارة عرسال الـ"كيّا" كانت ستسلم له، على أن يتولى هو اختيار توقيت تفجيرها بعد تحديد منطقة مكتظة لاستهدافها. وعلم أنه تم تجهيز انتحاريين سوريين لتنفيذ المهمتين، يجري البحث عنهما حاليا.
كما أفضت اعترافات عباس الى وضع اليد على مخزن للأسلحة في منطقة بين السعديات والدبية، يحتوي أحزمة ناسفة ومتفجرات ومعدات لتزوير بطاقات هوية ومستندات وأختام، إضافة الى صواريخ "كاتيوشا" و"غراد" ، حيث كان من المقرر قصف الضاحية ببعض الصواريخ خلال اليومين المقبلين، وعلى الأرجح في يوم إحياء ذكرى قادة المقاومة الشهداء.
وكشف عباس أيضا عن معلومات تتصل بسيارة الـ"كيّا" المفخخة، من حيث مواصفاتها وخط سيرها، ما أتاح لمخابرات الجيش ضبطها في اللبوة آتية من عرسال، وعلى متنها ثلاث نسوة، هنَّ "هـ. ر." و"ج. ح." و"خ. ع.". وقد تبين أن إحداهنَّ ساهمت مرات عدة في تمرير سيارات مفخخة، وأن بينهنَّ واحدة كانت بصدد مراجعة طبيب في زحلة ولا علم لها بوجود متفجرات في السيارة.
وأفاد عباس أنه تقرر اللجوء الى استخدام "تقنية" النساء في تمرير السيارات المفخخة، بعد انكشاف أمر الشيخ عمر الاطرش وبالتالي صعوبة الاستعانة برجال دين لنقلها من مكان الى آخر.
ويبدو أن سيارة الـ"كيّا" فخخت في يبرود، وهي كانت في طريقها الى عاليه، ومنها الى الضاحية الجنوبية.
وأقرَّ عباس كذلك بأنه على صلة بأحد عناصر الأمن الداخلي المفروزة لـ"بيت الوسط"، وهو الأمر الذي أكدته مصادر أمنية مشيرة الى أن هذا العنصر كان يؤدي دوراً مساعداً لعباس، برغم النفي الصادر عن قوى الأمن.
وأظهرت التحقيقات الأولية مع عباس أنه الرأس التنفيذي لتفجير بئر العبد الأول وتفجيري حارة حريك، وأنه كان يتولى الإشراف على الاستطلاع وتحضير الانتحاريين وتأمين المبيت لهم وللسيارات المفخخة. كما اعترف عباس أيضا بأنه تولى تجهيز انتحاري الشويفات وهو سوري يقطن في الطريق الجديدة، وأنه طلب منه التوجه الى سيار درك عرمون لتفجير نفسه هناك. وعُلم أن عباس هو المسؤول عن إطلاق الصواريخ على بسابا ثم مار مخايل في الضاحية خلال فترات سابقة.
تفاصيل العملية
أما في ما يتعلق بتفاصيل اعتقال عباس، فقد علمت "السفير" أن أحد أجهزة الاستخبارات الغربية أبلغ المراجع المعنية في بيروت بأنه تمّ رصد رقم هاتف مشبوه، يُعد صاحبه لتنفيذ عمل إرهابي، من دون تحديد هوية الشخص المتورط. وعلى الفور، كثّفت مخابرات الجيش عمليات البحث والتحري، استنادا الى المعطيات التي كانت تملكها، وتوصلت بعد رصد وتدقيق الى ضبط مكان تواجد صاحب الرقم ومعرفة هويته.
وصباح أمس، قامت قوة من مخابرات الجيش بمداهمة المبنى الذي يقيم فيه عباس في الطريق الجديدة، وأوقفته في عملية أمنية نظيفة ومحكمة وسريعة، أخذت بالاعتبار أسوأ الاحتمالات والسيناريوهات، من إمكان أن يقاوم عباس القوة المهاجمة الى احتمال أن تتحرك مجموعات لمساندته أو لإلهاء الجيش.
وقالت مصادر أمنية رسمية مسؤولة لـ"السفير" أن الشيخ عمر الأطرش، اعترف بعد توقيفه بأنه كان يتعامل مع شخص يدعى نعيم عباس ويملك محلا لتصليح السيارات "وكان يتسلم مني السيارات والأفراد في نقطة قريبة من الطريق الجديدة ".
وتقاطع ذلك مع رصد اتصالات عمليات تواصل بواسطة البريد الالكتروني، كان أخطرها الاتصال الذي ورد من أحد قادة "كتائب عزام" في دولة خليجية، يطلب فيها من إحدى المجموعات في البقاع الشمالي(قرب الحدود مع سوريا) تنفيذ عمل ما في أقرب وقت ممكن، وكان جواب المجموعة أنها تعاني من تضييق الخناق عليها، وتمّت الاستعانة بمجموعة أخرى في العاصمة شكت أيضا من التضييق، وكان الجواب بأن "فتّشوا عن طرق أخرى... المهم أن تفعلوا شيئا وبأسرع وقت ممكن".
وأشارت المصادر إلى أنه تم رصد حركة نعيم عباس، وجرى تحديد نقطة تواجده في "بناية الشاعر" في منطقة الطريق الجديدة، فقامت وحدة من مخابرات الجيش بعمل أمني استباقي حيث داهمت شقة عباس ولم تعثر عليه (في الطبقة الثانية) ليتبين أن هناك مجموعة من ثلاثة أشخاص في المبنى ذاته تم توقيفها مع مستندات ووثائق وجهاز كومبيوتر، وتبين أن عباس كان يحاول الهرب من سطح المبنى، فألقي القبض عليه.
ووفق توصيف الأجهزة المختصة، فإن عباس هو من أخطر الإرهابيين. كان ينتمي الى "حركة الجهاد الاسلامي" قبل فصله منها وتربطه صلات بالعديد من الجهات المتطرفة (عصبة الانصار، جند الشام، فتح الاسلام...) وتردد أن "كتائب زياد الجراح" تتبع له شخصيا. ومؤخرا أبدت تنظيمات "داعش" و"النصرة" و"القاعدة" حرصا على التواصل معه. أنشأ في مخيم عين الحلوة قبل مغادرته مخازن للأسلحة وتولى تدريب مقاتلين، وأشرف على وضع خطط لاستهداف الجيش و"اليونيفيل" وقصف الاراضي المحتلة. أسس خلايا إرهابية لاستهداف بعض القيادات الشيعية ومن بينها الرئيس نبيه بري. انتقل الى العراق عام 2005، وشارك في نشاطات ارهابية داخل سوريا بعد اندلاع الازمة. أمضى شهورا عدة في المنزل الذي استأجره من مستأجر في الطريق الجديدة، حيث تم توقيفه أمس.
مجموعات "فالتة"
الى ذلك، علمت "السفير" أن 14سيارة رباعية الدفع، دخلت من سوريا الى عرسال في الثامن من الشهر الحالي، وعلى متنها أشخاص يحملون جنسية خليجية الى جانب عدد من اللبنانيين، وكانت السيارات تحوي أسلحة وذخائر ومبالغ مالية.
وفجر أمس الاول، انطلقت المجموعات ضمن "فانات" من عرسال بعدما جرى تأمين أوراق ثبوتية مزورة لأعضائها من أجل تسهيل تحرّكهم، وتحرّكت "الفانات" في الاتجاهات الآتية: "فان" توجه الى الشمال واثنان الى بيروت وواحد الى البقاع الاوسط.
وعلمت "السفير" أن من بين الخليجيين المنتمين الى تلك المجموعات عبد الرحمن ع.، ابراهيم غضبان د.، ماجد فضل ر.، عبد الملك ع.، وعاصم فهد م.
ووفق المعلومات، يُرجح ان يكون هدف المجموعات تنفيذ عمليات تفجير واغتيال، بقيادة شخص ملقب بـ"السريع"، على ان تغادر بعد ذلك الى تركيا.
الجيش السوري يسيطر على المنطقة المتاخمة لعرسال
الطيران الحربي يمهّد لمعركة يبرود
زياد حيدر
«ليس أمام المقاتلين المحتشدين في يبرود سوى أمرين، إما الرضوخ لمصالحة أو الهروب بعيدا»، كما يلخص، لـ«السفير»، مصدر واسع الاطلاع على تطورات الساعات الأخيرة، في الجبهة الأكثر اشتعالا في جبال القلمون، والأبرز أمام بسط سيطرة واسعة للجيش على المنطقة.
ومنذ أواسط الأسبوع الماضي كثف الطيران الحربي والطوافات والمدفعية القريبة، قصفا منظما وتكتيكيا للمزارع المحيطة بالمدينة ولأهداف داخلها، حددتها جولات طويلة ومستمرة حتى أمس، لطيران الاستطلاع من دون طيار في المنطقة.
ومقابل اشتداد الاستعداد للمعركة البرية التي يسعى الجيش للحد من خسائرها المحتملة، ماديا وبشريا، استنفرت الفصائل المسلحة، وأبرزها «جبهة النصرة» التي تدير «غرفة عمليات القلمون» في الحشد، ووزعت بيانات تدعو إلى «الاستعداد لمعركة قالت إن موعد بدئها قد يكون الساعة الواحدة والنصف فجر يوم الخميس المقبل»، معلنة أنها «معركة ضد الروافض» وحددتها بالحكم في دمشق و«حزب الله» في لبنان.
وأعلنت «النصرة»، في بيان، أنها ستكون «بالمرصاد لأية محاولة تقدم لحزب إيران حزب الله»، متوعدة «بعشرات الانتحاريين الانغماسيين وبمفاجآت» على خطوط الجبهة الممتدة بين رنكوس ومعلولا ومزارع ريما وصولا إلى يبرود.
ووضع الجيش السوري تكتيكا استغرق وقتا طويلا للإعداد، وتخللته فترات انقطاع لأسباب مختلفة، من أبرزها سقوط مدينة عدرا العمالية، بيد كتائب «الجبهة الإسلامية» و«جبهة النصرة» نهاية العام الماضي، إضافة إلى صعوبة التموضع جغرافيا في المنطقة نتيجة الشتاء القارس، وتلبد الأجواء ما صعب عمليات الاستطلاع. ويهدف التكتيك كما يبدو إلى تجميع المقاتلين في نقطة واحدة، ومحاصرتهم باتجاه منفذ جبلي وحيد يقود إلى السلسلة الجبلية المطلة على لبنان، على أمل فتح المجال أمام تسوية بالنسبة للمقاتلين السوريين وتهميش الأجانب ما يدفعهم للهروب نحو الجبال مجددا.
وحتى الآن ما من بوادر تشير إلى إمكانية حصول «مصالحة»، شبيهة بتلك التي حدثت في مناطق أخرى في ريف دمشق. ومن بين العراقيل، تعقيدات التواجد المسلح في المنطقة، والذي ينظر إلى «حزب الله» باعتباره شريكا في المعركة، الأمر الذي يمنع حصول تسويات، ولا سيما في ظل وجود مقاتلين أجانب، لبنانيين وغير لبنانيين، يعتبرون معركتهم ضد الحزب «معركة مقدسة».
كما أن التسوية، التي ترغب بها الحكومة، يجب أن تخضع لاعتبارات المنطقة التي لا زالت سيطرة الجيش فيها مبعثرة، بين الطريق الدولي الذي يشرف عليه، ومناطق خلفه ظلت حتى اللحظة خزانا لوجستيا للفصائل المسلحة، ومناطق مراوغة تكتيكية، بالنظر لتجربة استعادة قارة، وما لحق بها من معارك على الخط الجغرافي ذاته في دير عطية والنبك ولاحقا عدرا. كما ان هناك عاملين، الأول اجتماعي - سياسي، والثاني اقتصادي. وفي ما يتعلق بالأول، فقد نزحت مئات العائلات ممن كانت «بيئة حاضنة للمسلحين والمعارضة» باتجاه يبرود من مناطق عديدة سيطر عليها الجيش السوري، بين ابرزها القصير وقارة والنبك، وبعضها، وفقا لما تشير مصادر في المعارضة، بدأ رحلة مشابهة باتجاه لبنان.
أما العامل الاقتصادي فمرتبط بشكل وثيق أيضا مع لبنان، وكان عاملا أساسيا في تغذية الحرب الدائرة، بالسلاح والمال، عبر طرق التهريب التي من المستحيل السيطرة عليها بشكل تام.
ووفقا للمصدر السابق، فقد ركز الجيش عمليته حتى أمس على قطع كل طرق الإمداد عن المدينة. وأقامت قوات النخبة السواتر استعدادا للتمركز على مداخل المدينة. واستخدم الجيش مدافع ثقيلة مطلة على مزارع ريما، فيما شن الطيران الحربي، بدءا من صباح أمس، غارات على أهداف داخل يبرود، بالقرب من المخفر والنادي الرياضي ووسط منطقة السوق والقاعة. وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان الطيران شن 20 غارة على المنطقة.
وأعلن متابعون لتحركات الجيش أنه دخل قرية الجراجير القريبة من يبرود. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري إن «وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة الجراجير والمزارع المحيطة بها المتاخمة لبلدة عرسال اللبنانية بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها».
واعترفت صفحات التواصل الاجتماعي، المقربة من المعارضة، بسقوط قتلى من المقاتلين، بينهم 40 مقاتلا من «جبهة النصرة»، كما أعلنت انقطاع الاتصالات مع المدينة، ومنعت نشر أخبار المعارك في كل من مزارع ريما ويبرود «حفاظا على سرية تحرك المجاهدين».
وقال معارضون أن طيران الجيش ألقى منشورات أنذر فيها المقاتلين من المعركة المقبلة، مطالبا «بتقدمهم نحو مساعي مصالحة وطنية، ورفع العلم السوري على مباني البلدة الرئيسية».
وقال مصدر امني سوري، لوكالة «فرانس برس»، إن العمليات العسكرية في يبرود تدخل في إطار «العمل الروتيني الذي يستهدف العصابات الإرهابية المسلحة».
وقال المتحدث باسم «لواء الغرباء» أبو انس لوكالة «رويترز»، إن «مقاتلي حزب الله وقوات (الرئيس بشار) الأسد يحاولون اتخاذ مواقع على قمم التلال القريبة لمهاجمة يبرود»، مضيفا أن «مقاتلي المعارضة يصدون الهجوم على يبرود، وأن المستشفى امتلأ بالجرحى».
والبلدة التي تبعد 35 كيلومترا عن دمشق، تعتبر موقعا رئيسيا للمعارضة، وتخضع لإدارة مدنية معارضة منذ عامين، كما تقيّم كنقطة ارتكاز رئيسية لحركة عبور المقاتلين بين سوريا ولبنان. ويقيم في المدينة ما يقارب 60 ألف مدني، جلهم من النازحين من مناطق أخرى.
إلى ذلك، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، «ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا الثلاثاء في غارات بالبراميل المتفجرة على حي الصاخور في حلب الواقع تحت سيطرة المسلحين الى 27، بينهم أطفال». وأضا