قدمت روسيا مساء الاربعاء الى شركائها الغربيين في مجلس الامن الدولي مشروع قرار مضادا حول الوضع الانساني في سوريا.
قدمت روسيا مساء الاربعاء الى شركائها الغربيين في مجلس الامن الدولي مشروع قرار مضادا حول الوضع الانساني في سوريا.
وكان سفراء الدول الـ15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي عقدوا الثلاثاء جلسة مباحثات غير رسمية لتدارس مشروع قرار حول الوضع الانساني في سوريا اعدته دول غربية وعربية وتعارضه روسيا.
ولكن المندوب الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين دعا الى اجتماع جديد الاربعاء حول هذا الملف، طالبا ان يكون مقتصرا حصرا على سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين)، وخلال هذا الاجتماع طرح مشروعه.
ويتضمن مشروع القرار الروسي بعضا من البنود التي وردت في مشروع القرار الغربي-العربي، ومن المقرر ان يجتمع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية مجددا الخميس "لمحاولة صهر النصين"، كما قال دبلوماسي في المجلس طلب عدم ذكر اسمه.
ورفض المصدر الغوص في تفاصيل المقترح الروسي، ولكنه اضاف "لدينا شعور بان الروس مستعدون للنقاش". ولكن من غير المرجح ان تؤتي المفاوضات حول هذا المشروع اي نتيجة قبل الاسبوع المقبل.
ويحاول الغربيون منذ ايام عدة اقناع روسيا بالموافقة على مشروع القرار الذي تقدموا به والذي يطالب بوصول حر وامن الى السكان المحتاجين للمساعدة وبـ"رفع الحصار فورا" عن العديد من المدن السورية التي تحاصر المعارك سكانها وخصوصا حمص القديمة بوسط البلاد.
ولكن روسيا ترفض مشروع القرار هذا بالكامل، وقد قالت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف الثلاثاء ان هذا النص "مرفوض كليا" بالنسبة الى بلاده.