24-11-2024 03:51 PM بتوقيت القدس المحتلة

مظاهرة إلكترونية "حاشدة" ضد وكالة الأمن القومي الأمريكية

مظاهرة إلكترونية

نظم مجموعة من نشطاء الإنترنت بالإشتراك مع شركات في القطاع الخاص, مظاهرة إلكترونية ضخمة للتعبير عن رفضهم لممارسات وكالة الأمن القومي الأمريكية في التجسس على مستخدمي الإنترنت، وجمع البيانات الشخصية.....

مظاهرة إلكترونية ضد وكالة الامن القومينظم مجموعة من نشطاء الإنترنت بالإشتراك مع شركات في القطاع الخاص, مظاهرة إلكترونية ضخمة للتعبير عن رفضهم لممارسات وكالة الأمن القومي الأمريكية في التجسس على مستخدمي الإنترنت، وجمع البيانات الشخصية بشكل عشوائي.

وتم تسمية الحملة بـ"اليوم الذي نرد فيه" (the Day we fight back)، وخصص لها يوم 11 فبراير/شباط. وشاركت فيها مجموعات وشركات وجامعات من أمريكا واستراليا وعدة دول في أوروبا وأفريقيا الجنوبية. ووصل عدد التواقيع الإلكترونية على الموقع المخصص للحملة إلى ما يقارب ربع مليون توقيع.

وتبايت الفعاليات بين مظاهرات احتجاجية على أرض الواقع في 15 بلداً، و"مظاهرات إلكترونية" على الفيسبوك، ووضع شعار الحملة على المواقع الإلكترونية للجهات المشاركة.

كما ألقيت محاضرات لتوضيح مخاطر انتهاك الخصوصية على الإنترنت من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية. وتضمنت الفعاليات إجراء مكالمات هاتفية مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي بلغ عددها 18 ألف مكالمة، كما تم إرسال 50 ألف رسالة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني الشخصي لبعض أعضاء الكونغرس.

وتأتي هذه الفعاليات الإحتجاجية بعد أن فتح الموظف السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن ملفات سرية كثيرة توضح آليات التجسس للوكالة، وكمية البيانات الضخمة التي تحصل عليها الوكالة يومياً عن طريق التجسس الالكتروني. كما نشرت مؤخراً بعض كبرى شركات التكنولوجيا معلومات حول البيانات التي أخذتها الوكالة من مخدماتهم.