06-11-2024 11:28 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 13-02-2014

التقرير الصحفي ليوم الخميس 13-02-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 13-02-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 13-02-2014

عناوين الصحف

-الأخبار
«عقل الانتحاريين» في قبضة الجيش: إحــباط «الأحد الدموي»

    
-السفير
"السفير" تنشر تفاصيل اعتقال عباس وسيناريو التفجيرات المتنقلة
الجيش يُقارع الارهاب: "شبكات الموت" تتدحرج


-النهار
الجيش يتصدّى للإرهاب ونساء في عالم الجريمة
8 آذار تمسك بالحكومة وتتهم الرئيس بالتهويل


-الديار
أسرار وقوع أخطر شبكة إرهابية حتى الآن في قبضة الجيش


-المستقبل
الحريري يهنئ قهوجي بإنجاز الجيش .. وأهالي عرسال يتبرأون من السيارة المفخخة ونسائها
يوم إحباط الإرهاب من بيروت إلى البقاع


-الشرق الأوسط
الائتلاف السوري يعرض وثيقة انتقالية تبقي مؤسسات الدولة


- البناء
يوم انجازات الجيشين اللبناني والسوري .. والإبراهيمي وسلام امام الإقدام أو التنحي


- الأنوار
الجيش يمنع وقوع مجزرة باكتشافه سيارتين مفخختين وصواريخ


- الشرق
مخطط الارهابيات الثلاث لتفجير انفسهن
الجيش يفكك سيارتين وقاعدة صواريخ والحريري يشيد بالانجازات


- البلد
إشادة جامعة بإنجاز الجيش على أنقاض التوافق السياسي


- الحياة
إيران تعتبر أميركا «أسداً عجوزاً»: «حزب الله» سيدمّر إسرائيل إذا هوجمنا


- الجمهورية
يوم طويل أسفر عن إحباط تفجيرين إرهابيين وترحيب واسع بإنجازات الجيش
إنشغال أمني نهاراً وحكومي ليلاً


- اللواء
مراسيم الحكومة تنتظر موافقة عون على إسناد الطاقة إلى نظاريان
توقيف نعيم عباس يُنقذ البلد من التفخيخ والصواريخ



أبرز الأخبار

- السفير: "السفير" تنشر تفاصيل اعتقال عباس وسيناريو التفجيرات المتنقلة.. الجيش يُقارع الارهاب: "شبكات الموت" تتدحرج
معركة أخرى ربحها الجيش في الحرب المفتوحة ضد الإرهاب. هي حجارة الـ"دومينو" تسقط تباعا، الواحد تلو الآخر، في مسار انطلق منذ فترة، بقرار حاسم من المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية، وأيضا بقوة دفع دولية تعبّر عن "الشراكة" في مواجهة الهاجس المشترك والعابر للحدود: الإرهاب.ويمكن القول إنه لولا العناية الإلهية وصحوة المؤسسة العسكرية التي أفضت الى الإمساك بالإرهابي الخطير نعيم عباس في اللحظة المناسبة، لكانت مناطق لبنانية جديدة قد غرقت اليوم وخلال الأيام المقبلة في بحر من الدماء والأحزان، لاسيما أن كمية المتفجرات التي ضبطت في سيارتي كورنيش المزرعة وعرسال تتجاوز الـ200كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار.وترافقت العملية النوعية أمس، لمخابرات الجيش اللبناني مع احتدام المواجهة على تخوم يبرود السورية التي تشكل أحد ابرز منابع السيارات المفخخة المتسللة الى لبنان. ويبدو أن هناك اتجاها لعزل هذه المدينة السورية عن محيطها، وتحديداً عرسال، وصولا الى تعطيل قدرتها على تصدير الإرهاب الى الداخل اللبنانيوإذا كان عمر الأطرش الموقوف صيداً ثميناً، فإن عباس الذي وقع أمس، في قبضة مخابرات الجيش هو كنز من المعلومات التي من شأنها أن تقود الى تفكيك العديد من الألغاز الأمنية، وتوجيه ضربات موجعة الى الشبكات الإرهابية.ومع ذلك، يبقى توقيف عباس مجرد محطة في رحلة طويلة، كما أكدت مراجع واسعة الاطلاع لـ"السفير"، معتبرة أن اعتقال عباس يضع الأجهزة الاستخبارية والأمنية اللبنانية على سكة تفكيك "كتائب عبدالله عزام"، مع ما يرتبه ذلك من أعباء وتحديات على المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية التي لا تزال تواجه عقبة أساسية أمام عملها، تتعلق بوجود "مناطق محمية" طائفيا وسياسيا، تؤمن بيئة حاضنة لمجموعات إرهابية.وفي المعلومات التي أدلى بها عباس أن سيارة كورنيش المزرعة الـ"تويوتا - راف فور" كانت ستُستخدم اليوم لتفجير مبنى "قناة المنار" في بئر حسن، قرب الغولف، وأن سيارة عرسال الـ"كيّا" كانت ستسلم له، على أن يتولى هو اختيار توقيت تفجيرها بعد تحديد منطقة مكتظة لاستهدافها. وعلم أنه تم تجهيز انتحاريين سوريين لتنفيذ المهمتين، يجري البحث عنهما حاليا.كما أفضت اعترافات عباس الى وضع اليد على مخزن للأسلحة في منطقة بين السعديات والدبية، يحتوي أحزمة ناسفة ومتفجرات ومعدات لتزوير بطاقات هوية ومستندات وأختام، إضافة الى صواريخ "كاتيوشا" و"غراد" ، حيث كان من المقرر قصف الضاحية ببعض الصواريخ خلال اليومين المقبلين، وعلى الأرجح في يوم إحياء ذكرى قادة المقاومة الشهداء.وكشف عباس أيضا عن معلومات تتصل بسيارة الـ"كيّا" المفخخة، من حيث مواصفاتها وخط سيرها، ما أتاح لمخابرات الجيش ضبطها في اللبوة آتية من عرسال، وعلى متنها ثلاث نسوة، هنَّ "هـ. ر." و"ج. ح." و"خ. ع.". وقد تبين أن إحداهنَّ ساهمت مرات عدة في تمرير سيارات مفخخة، وأن بينهنَّ واحدة كانت بصدد مراجعة طبيب في زحلة ولا علم لها بوجود متفجرات في السيارة.وأفاد عباس أنه تقرر اللجوء الى استخدام "تقنية" النساء في تمرير السيارات المفخخة، بعد انكشاف أمر الشيخ عمر الاطرش وبالتالي صعوبة الاستعانة برجال دين لنقلها من مكان الى آخر.ويبدو أن سيارة الـ"كيّا" فخخت في يبرود، وهي كانت في طريقها الى عاليه، ومنها الى الضاحية الجنوبية.وأقرَّ عباس كذلك بأنه على صلة بأحد عناصر الأمن الداخلي المفروزة لـ"بيت الوسط"، وهو الأمر الذي أكدته مصادر أمنية مشيرة الى أن هذا العنصر كان يؤدي دوراً مساعداً لعباس، برغم النفي الصادر عن قوى الأمن.وأظهرت التحقيقات الأولية مع عباس أنه الرأس التنفيذي لتفجير بئر العبد الأول وتفجيري حارة حريك، وأنه كان يتولى الإشراف على الاستطلاع وتحضير الانتحاريين وتأمين المبيت لهم وللسيارات المفخخة. كما اعترف عباس أيضا بأنه تولى تجهيز انتحاري الشويفات وهو سوري يقطن في الطريق الجديدة، وأنه طلب منه التوجه الى سيار درك عرمون لتفجير نفسه هناك. وعُلم أن عباس هو المسؤول عن إطلاق الصواريخ على بسابا ثم مار مخايل في الضاحية خلال فترات سابقة.
تفاصيل العملية
أما في ما يتعلق بتفاصيل اعتقال عباس، فقد علمت "السفير" أن أحد أجهزة الاستخبارات الغربية أبلغ المراجع المعنية في بيروت بأنه تمّ رصد رقم هاتف مشبوه، يُعد صاحبه لتنفيذ عمل إرهابي، من دون تحديد هوية الشخص المتورط. وعلى الفور، كثّفت مخابرات الجيش عمليات البحث والتحري، استنادا الى المعطيات التي كانت تملكها، وتوصلت بعد رصد وتدقيق الى ضبط مكان تواجد صاحب الرقم ومعرفة هويته.وصباح أمس، قامت قوة من مخابرات الجيش بمداهمة المبنى الذي يقيم فيه عباس في الطريق الجديدة، وأوقفته في عملية أمنية نظيفة ومحكمة وسريعة، أخذت بالاعتبار أسوأ الاحتمالات والسيناريوهات، من إمكان أن يقاوم عباس القوة المهاجمة الى احتمال أن تتحرك مجموعات لمساندته أو لإلهاء الجيش.وقالت مصادر أمنية رسمية مسؤولة لـ"السفير" أن الشيخ عمر الأطرش، اعترف بعد توقيفه بأنه كان يتعامل مع شخص يدعى نعيم عباس ويملك محلا لتصليح السيارات "وكان يتسلم مني السيارات والأفراد في نقطة قريبة من الطريق الجديدة ".وتقاطع ذلك مع رصد اتصالات عمليات تواصل بواسطة البريد الالكتروني، كان أخطرها الاتصال الذي ورد من أحد قادة "كتائب عزام" في دولة خليجية، يطلب فيها من إحدى المجموعات في البقاع الشمالي(قرب الحدود مع سوريا) تنفيذ عمل ما في أقرب وقت ممكن، وكان جواب المجموعة أنها تعاني من تضييق الخناق عليها، وتمّت الاستعانة بمجموعة أخرى في العاصمة شكت أيضا من التضييق، وكان الجواب بأن "فتّشوا عن طرق أخرى... المهم أن تفعلوا شيئا وبأسرع وقت ممكن".وأشارت المصادر إلى أنه تم رصد حركة نعيم عباس، وجرى تحديد نقطة تواجده في "بناية الشاعر" في منطقة الطريق الجديدة، فقامت وحدة من مخابرات الجيش بعمل أمني استباقي حيث داهمت شقة عباس ولم تعثر عليه (في الطبقة الثانية) ليتبين أن هناك مجموعة من ثلاثة أشخاص في المبنى ذاته تم توقيفها مع مستندات ووثائق وجهاز كومبيوتر، وتبين أن عباس كان يحاول الهرب من سطح المبنى، فألقي القبض عليه.ووفق توصيف الأجهزة المختصة، فإن عباس هو من أخطر الإرهابيين. كان ينتمي الى "حركة الجهاد الاسلامي" قبل فصله منها وتربطه صلات بالعديد من الجهات المتطرفة (عصبة الانصار، جند الشام، فتح الاسلام...) وتردد أن "كتائب زياد الجراح" تتبع له شخصيا. ومؤخرا أبدت تنظيمات "داعش" و"النصرة" و"القاعدة" حرصا على التواصل معه. أنشأ في مخيم عين الحلوة قبل مغادرته مخازن للأسلحة وتولى تدريب مقاتلين، وأشرف على وضع خطط لاستهداف الجيش و"اليونيفيل" وقصف الاراضي المحتلة. أسس خلايا إرهابية لاستهداف بعض القيادات الشيعية ومن بينها الرئيس نبيه بري. انتقل الى العراق عام 2005، وشارك في نشاطات ارهابية داخل سوريا بعد اندلاع الازمة. أمضى شهورا عدة في المنزل الذي استأجره من مستأجر في الطريق الجديدة، حيث تم توقيفه أمس .
مجموعات "فالتة"
الى ذلك، علمت "السفير" أن 14سيارة رباعية الدفع، دخلت من سوريا الى عرسال في الثامن من الشهر الحالي، وعلى متنها أشخاص يحملون جنسية خليجية الى جانب عدد من اللبنانيين، وكانت السيارات تحوي أسلحة وذخائر ومبالغ مالية.وفجر أمس الاول، انطلقت المجموعات ضمن "فانات" من عرسال بعدما جرى تأمين أوراق ثبوتية مزورة لأعضائها من أجل تسهيل تحرّكهم، وتحرّكت "الفانات" في الاتجاهات الآتية: "فان" توجه الى الشمال واثنان الى بيروت وواحد الى البقاع الاوسط.وعلمت "السفير" أن من بين الخليجيين المنتمين الى تلك المجموعات عبد الرحمن ع.، ابراهيم غضبان د.، ماجد فضل ر.، عبد الملك ع.، وعاصم فهد م.ووفق المعلومات، يُرجح ان يكون هدف المجموعات تنفيذ عمليات تفجير واغتيال، بقيادة شخص ملقب بـ"السريع"، على ان تغادر بعد ذلك الى تركيا.


- الأخبار: «عقل الانتحاريين» في قبضة الجيش: إحــباط «الأحد الدموي»
قبل أيام، سربت مصادر على صلة بالمجموعات التكفيرية الموجودة في منطقة القلمون، أن أعمالاً كبيرة تنتظر حزب الله خلال الأيام القادمة. ثم تداولت الأجهزة الأمنية معلومات عن خطة أُعدت لينفذها انتحاريون وأعضاء في تنظيم القاعدة، تستهدف الضاحية الجنوبية خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وتكون ذروتها خلال إلقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خطابه عصر الأحد لمناسبة الذكرى السنوية للقادة الشهداء في المقاومة الإسلامية.ومع أن الأجهزة الأمنية المعنية بملاحقة هذه المجموعات، كانت تنشط بقوة خلال الأسبوع الفائت، إلا أن معلومات حساسة وردت عن قرب المباشرة بالتنفيذ، حتمت التشديد في الرقابة، ما مكنها من تحديد إقامة العنصر التنفيذي الأبرز نعيم عباس، في منطقة الطريق الجديدة (شارع يصل الطريق الجديدة بكورنيش المزرعة)، ليتبين في عملية الدهم التي جرت عند السادسة والنصف صباحاً أنه كان موجوداً هناك برفقة شخص آخر، وهو لبناني، اعترف في التحقيقات بأنه انتحاري كان يتلقى التعليمات من عباس لتنفيذ عملية بسيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية أمس.الضربة الأمنية حصلت ضمن خطة شملت عدة مناطق في لبنان. من البقاع الشمالي إلى بيروت إلى ساحل الشوف، وإلى أطراف مخيم عين الحلوة في صيدا، وإجراءات إضافية عند النقطة الفاصلة بين الطريق الجديدة ومستديرة شاتيلا المؤدية إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تبين أن استنفاراً غير مسبوق ينفذ من 24 ساعة في كل المنطقة، ويجري الحديث عن سيارة مفخخة تسلمها الانتحاري ولم يعثر لها على أثر.لطالما استُخدِم تعبير «صيد ثمين» للدلالة على أهمية موقوف ما يقع في قبضة جهاز أمني. لكن يصعب أن ينطبق هذا الوصف على أحد بقدر ما ينطبق على نعيم عباس. الرجل القوي في تنظيم القاعدة في لبنان، الذي أوقفته استخبارات الجيش أمس، هو «كنز معلومات» يحتاج تفريغ ما في جعبته إلى الكثير من الوقت. والأهم من ذلك، أن القبض عليه أثمر مباشرة. فبتوقيفه أمس، أبطل الجيش اللبناني مفعول تفجيرات وصواريخ كانت ستستهدف المدنيين، في الضاحية الجنوبية لبيروت تحديداً. سيارتان مفخختان، وصواريخ، كانت ستنفجر عشوائياً لتزهق أرواح المواطنين، وتزيد مستوى التوتر في البلاد. إنجاز كبير للجيش واستخباراته التي نفذت عملية التوقيف أمس، بهدوء، بعد القيام بكافة الإجراءات الممكنة للحفاظ على حياة «الكنز ». الرجل خطير إلى درجة أن أمنيين يتابعون عمل التنظيمات الأصولية في لبنان منذ أكثر من 15 عاماً، لم يصدقوا في البداية إمكان أن يكون نعيم عباس قد خاطر بحياته متنقلاً في بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت.لكن نعيم عباس موقوف حقاً، ولم يطل الوقت قبل أن يبدأ بالاعتراف بما في حوزته. فمنذ اللحظات الأولى لتوقيفه، أصيب الرجل بصدمة أدّت إلى انهياره، بحسب مصادر أمنية. ووجه عباس بتسجيلات صوتية وبأدلة سرّعت بانهياره تحقيقياً. تحدّث عباس عن عمليات التفجير التي حدثت في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الأسابيع الماضية. قال إنه كان يتولى اختيار الأهداف، وتسلّم السيارة المفخخة، ثم استقبال الانتحاري، وتحديد الطريق التي سيسلكها، وكذلك إيصاله إلى تخوم الضاحية. ولفت إلى أن انتحاري الشويفات الأخير، هو الوحيد الذي اختاره بنفسه، وجنّده وأعد العملية من ألفها إلى يائها.فعلى سبيل المثال، سلّم عباس الانتحاري قتيبة الساطم السيارة المفخّخة قرب سوبركارمت سبينس، في منطقة وطى المصيطبة. لم يكتف بالحديث عن العمليات السابقة. فالسيارة التي ضبطها الجيش أمس في منطقة كورنيش المزرعة، كانت معدة للتفجير يوم أمس، في الضاحية الجنوبية لبيروت. كذلك أوقف الجيش، بحسب مصادر أمنية، الانتحاري الذي كان يفترض أن يقود هذه السيارة (م. م.، من الشمال، وكان يحمل بطاقة هوية مزورة باسم شاب من بلدة تعلبايا البقاعية).ولعل الحدث الذي لا يقل أهمية عن إحباط عملية تفجير السيارة المفخخة، هو إحباط مخطط قصف الضاحية الجنوبية بصواريخ غراد من تلال مشرفة عليها في جبل لبنان. وكان عباس ينوي تنفيذ هذه العملية يوم الأحد المقبل، بالتزامن مع خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. وجرى ضبط عدد من الصواريخ التي كانت ستستخدم في هذه العملية في منطقتي السعديات والدبية.وبعد توقيف نعيم عباس، طلبت مديرية استخبارات الجيش من فرع المعلومات توقيف الرقيب ح. ع، الذي كان يخدم في جهاز أمن السفارات، قبل أن تنتقل خدمته إلى منزل الرئيس سعد الحريري في وسط بيروت. وبعد توقيفه والتحقيق معه، سارع فرع المعلومات إلى إبلاغ استخبارات الجيش بأن الرقيب الموقوف لا صلة له بنعيم عباس. كذلك سارع فرع المعلومات إلى تسريب أخبار إلى بعض وسائل الإعلام، ينفي فيها أي صلة للرقيب بنعيم عباس، قبل أن يصدر بيان عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تنفي فيه «نفياً قاطعاً وجود أي علاقة للعنصر المذكور لا من قريب ولا من بعيد بالمدعو نعيم عباس، كذلك ليس له علاقة بأية قضية أخرى أمنية أو خلافه». وأثار استعجال المديرية لنفي أي صلة لـ«ح. ع.» بأي قضية أمنية الكثير من علامات الاستفهام حول ما إذا كانت المديرية تتعمد إخفاء نتائج التحقيقات، ربطاً بالانتماء السياسي للرقيب الموقوف. علماً أنه تردد ليل أمس طلب استخبارات الجيش مقابلة الدركي المذكور، للاستفهام عن بعض الأمور، ولا سيما ما يتعلق بداتا الاتصالات الهاتفية للموقوف عباس...


- السفير: هكذا أوقف نعيم عباس..رصدت حركة نعيم عباس وتم تحديد نقطة وجوده في بناية الشاعر في منطقة الطريق الجديدة
قالت مصادر أمنية رسمية مسؤولة لـ«السفير» إنه بعد توقيف الشيخ عمر الأطرش، اعترف أنه كان يتعامل مع شخص يدعى نعيم عباس وقال إنه يملك محلاً لتصليح السيارات، وكان يتسلم مني السيارات والأفراد في نقطة قريبة من الطريق الجديدة، مؤكداً أن عباس ليس لبنانياً تبعاً للكنته.تضيف المصادر أن مخابرات الجيش وضعت كل محال تصليح السيارات في الطريق الجديدة ومحيطها، بما في ذلك صبرا وشاتيلا، قيد المراقبة الدائمة منذ اعتراف الأطرش بتعاونه مع عباس، وفي الوقت نفسه، تمت الاستعانة بعشرات المخبرين الموزعين بين الجنوب (تحديداً عين الحلوة) وبيروت (الطريق الجديدة ومحيطها)، وجاءت أول إشارة تفيد بأن عباس موجود في عين الحلوة، وبعد ذلك تم رصد انتقاله من المخيم باتجاه العاصمة، وتقاطع ذلك مع رصد اتصالات عمليات تواصل بالبريد الالكتروني، كان أخطرها الاتصال الذي ورد من أحد قادة «كتائب عزام» في دولة خليجية، يطلب فيها من إحدى المجموعات في البقاع الشمالي (قرب الحدود مع سوريا) تنفيذ عمل ما في أقرب وقت ممكن، وكان جواب المجموعة أنها تعاني من تضييق الخناق عليها وتمت الاستعانة بمجموعة أخرى في العاصمة وشكت أيضاً من التضييق، وكان الجواب بأن فتشوا عن طرق أخرى. المهم أن تفعلوا شيئاً وبأسرع وقت ممكن.وأشارت المصادر إلى أنه تم رصد حركة نعيم عباس، وتم تحديد نقطة وجوده في بناية الشاعر في منطقة الطريق الجديدة، فقامت وحدة من مخابرات الجيش بعمل أمني استباقي حيث دهمت شقة عباس ولم تعثر عليه (في الطبقة الثانية) ليتبين أن هناك مجموعة من ثلاثة أشخاص في المبنى نفسه تم توقيفها مع مستندات ووثائق وجهاز كومبيوتر، وتبين أن عباس كان يحاول الهرب من سطح المبنى، فقبض عليه في عملية كانت نظيفة أمنياً بالكامل.تضيف المصادر أن عباس اعترف سريعاً بسيارة «راف فور» في احد مواقف كورنيش المزرعة كانت مجهزة لتفجيرها في مبنى «المنار» في بئر حسن، وأقر بالتحضير لإطلاق صواريخ في اتجاه الضاحية الجنوبية أثناء إقامة مهرجان القادة الشهداء الذي يتحدث فيه عادة الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله.وذكرت المصادر نفسها أن عباس اعترف بضلوع شخص آخر معه يتولى مهمات لوجستية أساسية كالنقل وسواه، ويسهل مرور المواد والامور المتعلقة بالتفجير بحكم موقعه الأمني، وقال إن هذا الشخص هو عنصر في قوى الأمن الداخلي ويدعي ح.ع من البقاع ويسكن في منطقة إقليم الخروب، فطلبت مديرية مخابرات الجيش من فرع المعلومات في قوى الأمن توقيفه، وتبين أنه مفر?