رأى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن "كوريا الشمالية، وبالتأكيد الخطر الذي يشكله برنامجها النووي، ما زال موضوعاً جوهرياً على الصعيد الأمني"
رأى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن "كوريا الشمالية، وبالتأكيد الخطر الذي يشكله برنامجها النووي، ما زال موضوعاً جوهرياً على الصعيد الأمني". تصريح كيري جاء خلال لقائه رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هيي، ناقش مع الأخيرة البرنامج النووي الكوري الشمالي.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه سيول الخميس عن لقاء جديد الجمعة في قرية بانمونجوم الحدودية بين مسؤولين من كوريا الجنوبية وآخرين من كوريا الشمالية. وقد انتهى اللقاء الاول في وقت متقدم من مساء الأربعاء من دون تحقيق تقدم ملحوظ، أو صدور بيان مشترك. ولا تجرى هذه المحادثات وفق جدول اعمال واضح، إلا أن الجنوب يريد أن تحصل اجتماعات لأفراد العائلات التي فرقت بينها الحرب الكورية والمقررة اواخر شباط/فبراير.
أما الشمال فيأمل ارجاء مناورات عسكرية مشتركة بين الجيشين الكوري الجنوبي والأميركي، والتي تحدد موعد بدئها اواخر شباط/فبراير. وتعتبر بيونغ يانغ هذه المناورات تدريباً على اجتياح لأراضيها، أما سيول وواشنطن فتزعمان أنها مناورات "دفاعية". وترفض سيول طلب الشمال بحجة أن لا علاقة بين المناورات واجتماع العائلات، حيث قال وزير التوحيد ريو كيل-جاي أن "الحكومة أعلنت صراحة أن الطلب غير مقبول". وفي السياق، اوضح المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية مين كيونغ-ووك أن هذه المحادثات تتيح "لنا أن نطلع على نيات كوريا الشمالية، وهي ايضاً فرصة لنشرح مبادئنا بوضوح".