اعرب الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الخميس عن قلقه الكبير بعد افراج السلطات الافغانية عن 65 عنصرا يشتبه في انتمائهم الى طالبان
اعرب الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الخميس عن قلقه الكبير بعد افراج السلطات الافغانية عن 65 عنصرا يشتبه في انتمائهم الى طالبان واعتبره "خطوة كبرى الى الخلف لدولة القانون" في افغانستان.
وقال راسموسن في بيان "انا قلق جدا بعد قرار السلطات الافغانية الافراج عن 65 موقوفا متورطين في مقتل او اصابة مدنيين افغانا وعناصر في القوى الامنية الافغانية او جنود من ايساف"، قوة الاحتلال الاطلسي في افغانستان.
واشار راسموسن الى ان "هذا القرار، الذي يبدو انه اتخذ استنادا الى حسابات سياسية بلا احترام للاليات القضائية، يشكل خطوة كبرى الى الخلف لدولة القانون في افغانستان ويطرح مشاكل امنية جمة".
واضاف في بروكسل "ادعو السلطات الافغانية الى بذل كل ما في وسعها لضمان الا يشكل الموقوفون المفرج عنهم تهديدا اضافيا للشعب الافغاني والقوات الدولية".
ويزيد هذا الخلاف من التوتر بين الرئيس الافغاني حميد كرزاي من جهة والولايات المتحدة والحلف الاطلسي من جهة اخرى بخصوص اتفاق الامن الثنائي الذي يشكل اطارا لبقاء قوة اميركية في افغانستان بعد 2014.