01-05-2025 02:05 PM بتوقيت القدس المحتلة

10 قتلى وفرار 14 سجينا في هجوم على سجن صنعاء المركزي

10 قتلى وفرار 14 سجينا في هجوم على سجن صنعاء المركزي

قتل 7 شرطيين وثلاثة مسلحين في هجوم شنه مسلحون مساء الخميس على السجن المركزي في صنعاء وتمكن خلاله 14 سجينا "معظمهم من اعضاء القاعدة" من الفرار، كما اعلنت وزارة الداخلية ومسؤول امني.



قتل 7 شرطيين وثلاثة مسلحين في هجوم شنه مسلحون مساء الخميس على السجن المركزي في صنعاء وتمكن خلاله 14 سجينا "معظمهم من اعضاء القاعدة" من الفرار، كما اعلنت وزارة الداخلية ومسؤول امني.

واضافة الى القتلى العشرة، اوضحت وزارة الداخلية ان الهجوم اسفر ايضا عن اصابة 4 اشخاص آخرين هم شرطيان ومسلحان بجروح في حين تم اعتقال احد المهاجمين.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله ان "مجموعة إرهابية قامت بمهاجمة السجن المركزي بأمانة العاصمة مساء اليوم عن طريق تفجير سيارة مفخخة واعقبها إطلاق النار من عدة أماكن على السجن"، واضاف ان "الأجهزة الأمنية تصدت لذلك الهجوم واشتبكت مع العناصر الإرهابية المسلحة واجبرتها على الفرار وتطويق المنازل المشتبه باطلاق الرصاص منها"، مشيرا الى "أنه نتج عن اشتباك أجهزة الامن مع تلك العناصر استشهاد سبعة اشخاص وجريحين".

وقال المصدر ايضا "ونتيجة لحالة الارباك التي حدثت لدى انشغال حراسة السجن في التصدي للعناصر الإرهابية التي هاجمت السجن. فقد تمكن بعض السجناء من الفرار"، وأضاف "تم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات فرار بعض السجناء ويجري تحديد هوياتهم تمهيدا لتعقبهم وضبطهم وإعادتهم الى السجن".

وقام وزير الداخلية اللواء عبدالقادر محمد قحطان بزيارة الى السجن المركزي عقب الحادثة مباشرة.

وبحسب سكان، فان انفجارا وعيارات نارية بالاسلحة الثقيلة سمعت في الاحياء الشمالية لصنعاء قرب السجن قبل ان تصل تعزيزات من اجهزة الامن الى المكان.

ويؤوي هذا السجن حوالى خمسة الاف سجين بحسب مسؤولين في الاجهزة الامنية، فيما انتشر جنود بعد الهجوم واقفلوا الشوارع المؤدية الى السجن، كما اوضح شهود عيان.

وفي تشرين الاول/اكتوبر احبطت قوات الامن محاولة فرار حوالى 300 سجين من تنظيم القاعدة كانوا تمردوا في سجن اخر في صنعاء، واصيب عدد من الحراس والمعتقلين لكن لم يسجل مقتل اي شخص.

وفي آب/اغسطس توعد ناصر الوحيشي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي تعتبره الولايات المتحدة الفرع الاكثر خطورة لتنظيم القاعدة بتحرير انصاره المعتقلين في سجون اليمن.

وقد فر هو نفسه بطريقة مذهلة من سجن في صنعاء في شباط/فبراير 2006 مع 22 عضوا آخر في التنظيم الارهابي.

واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية في اليمن في 2011 ابان حركة الاحتجاج الشعبي ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح لتعزيز وجودها في البلد.