قامت السلطات الإندونيسية بإجلاء نحو 200 ألف شخص بمقاطعة كيديري في جاوة الشرقية وأغلقت 3 مطارات دولية بعد ثوران بركان كيلود ليلة أمس الخميس.
قامت السلطات الإندونيسية بإجلاء نحو 200 ألف شخص بمقاطعة كيديري في جاوة الشرقية وأغلقت 3 مطارات دولية بعد ثوران بركان كيلود ليلة أمس الخميس. وأطلق البركان عمودا ضخما من الدخان والرماد والرمل، الأمر الذي دفع السلطات الى إغلاق المطارات الدولية في مدن سورابايا (ثاني أكبر مدينة في البلاد) ويوغياكارتا وسولو.
وقال متحدث باسم وزارة الطوارئ أن الرماد الذي قذفه البركان انبعث على مسافات بلغت 200 كيلومتر بعيدا عن فوهته، وبلغ مدينة سورابايا الواقعة على بعد 130 كيلومترا من البركان. وبلغت سماكة الرماد الذي تساقط في بعض البلدات 4 سنتيمترات. وسبق ثوران البركان، هزة شعر بها سكان بلدة سولو في جاوة الوسطى وأطلقت السلطات تحذيرا وطلبت من سكان 36 قرية وبلدة واقعة على بعد أقل من 10 كيلومترات من البركان، الانتقال الى مناطق آمنة.
وحذر الخبراء من أن ثوران البركان قد يكون متفجرا نظرا لتصاعد سرعة النشاط البركاني فيه منذ 2 شباط/ فبراير. ورفعت السلطات الأندونيسية مستوى التحذير إلى أعلى الدرجات. في عام 1919 أسفر ثوران البركان عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، وفي حوادث مماثلة وقعت في أعوام 1951 و1966 و1990، قتل نحو 250 شخصا. ويذكر ان آخر مرة ثار فيها البركان كانت في الـ2007 لكن الوضع لم يكن خطراً وقد أسفر عن تشكل جبل جديد.