26-11-2024 12:19 AM بتوقيت القدس المحتلة

المالكي في الرمادي،ومقتل تسعة جنود عراقيين وسبعة من عناصر الشرطة في هجمات متفرقة

المالكي في الرمادي،ومقتل تسعة جنود عراقيين وسبعة من عناصر الشرطة في هجمات متفرقة

بدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم زيارة الى مدينة الرمادي التي تشهد معارك بين القوات الحكومية ومسلحين يسيطرون على اجزاء منها

بدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم زيارة الى مدينة الرمادي التي تشهد معارك بين القوات الحكومية ومسلحين يسيطرون على اجزاء منها، بحسب ما افاد مسؤول في مكتب المالكي.

وأوضح المسؤول أن المالكي يزور قيادة عمليات الأنبار في الرمادي، حيث "يطلع على سير العمليات العسكرية ومن المفترض أن يلتقي بشيوخ عشائر".

ومنذ بداية العام الحالي، يسيطر مقاتلون ينتمي معظمهم الى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، "داعش"، وهي احدى الجماعات الإرهابية المسلحة الموجودة في سورية، على الفلوجة وعلى اجزاء من الرمادي المجاورة. وكان المالكي قد أعلن في الأسبوع الماضي عن خطة تهدف الى دمج مقاتلي العشائر في الأنبار الذين يقاتلون الى جانب القوات الحكومية، بشرطة المحافظة.

هذا وقُتل تسعة جنود عراقيين وسبعة عناصر من الشرطة بينهم ضابطان في سلسلة هجمات متزامنة مساء أمس الجمعة، في وقت لا يزال مسلحون يسيطرون لليوم الثالث على اجزاء من ناحية سليمان بيك الإستراتيجية شمال بغداد. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة اليوم إن "خمسة من عناصر الشرطة قتلوا واصيب اثنان بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب انبوب للنفط في بيجي".

وتزامناً مع هذا الهجوم، قُتل عقيد في الشرطة في منزله في تكريت على ايدي مسلحين، بينما هاجم مسلحون سيارة تقل جنوداً من الموصل الى بغداد على الطريق السريع في تكريت، فقتلوا اربعة منهم واصابوا ثلاثة بجروح، بحسب المصدر نفسه. وفي ناحية جرف الصخر الواقعة في محافظة بابل، قُتل ليل امس، بحسب مصدر مسؤول في الشرطة وطبيب في مستشفى الحلة العام، خمسة جنود خلال اشتباكات مع مسلحين مجهولين. هذا وخاضت القوات العراقية طوال يوم امس مواجهات مع المسلحين المتواجدين في سليمان بيك منذ فجر الخميس، قبل أن تعود وتنسحب لأسباب مجهولة، بحسب مصادر محلية وعسكرية.