24-11-2024 07:20 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت الإخباري ليوم الأحد الواقع في 10/7/2011

تقرير الإنترنت الإخباري ليوم الأحد الواقع في 10/7/2011

جولة على المواقع الالكترونية للاطلاع على اخر المستجدات

 

- النشرة: هآرتس: اسرائيل حذرت لبنان عبر واشنطن من المس بمنشآت الغاز البحرية
اشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الى إن إسرائيل تعمل على تقديم موقفها للأمم المتحدة، في الأيام القريبة بشأن ترسيم الحدود البحرية بينها وبين لبنان.جاء ذلك ردا على تقديم لبنان، قبل عدة شهور، ترسيما للحدود البحرية تزعم إسرائيل أنها تضم مساحات بحرية تابعة لإسرائيل.وكشفت الصحيفة أن الاقتراح الإسرائيلي، الذي سيعرض اليوم على الحكومة الاسرائيلية للمصادقة عليه، سيكون له تبعات بعيدة المدى بشأن حقول النفط والغاز في البحر المتوسط والتي تصل قيمتها مليارات الدولارات.وبحسب الصحيفة فإن الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان تنقسم إلى قسمين؛ خط يمتد على مسافة 12 ميلا من السواحل، بحيث تحيث تكون لكل دولة سيادة كاملة من جهتها، وخط آخر يصل طوله إلى أكثر من مائة ميل، وهو ما يسمى بـ"منطقة اقتصادية حصرية" أو "مياه اقتصادية"، بحيث يوجد لكل دولة حقوق اقتصادية وبحثية حول الموارد الطبيعية والصيد.وذكرت الصحيفة أن لبنان قدم موقفه للولايات المتحدة، وأن الإدارة الأميركية تبنت الخط الحدودي اللبناني بعد إجراء فحوصات مهنية.ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الإدارة الأميركية أوكلت معالجة القضية للدبلوماسي فيرد هوف، الذي كان مسؤولا عن سوريا ولبنان في طاقم المبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل.وكان هوف قد أجرى جولات مكوكية بين لبنان وإسرائيل في نيسان الماضي، رافقه في بعضها الخبير في المسح الجغرافي في الخارجية الأميركية ريموند ميليبسكي.ونقل عن المسؤول الأميركي قوله إن الهدف الأساسي لهوف هو منع تحول الحدود البحرية إلى بؤرة توتر بين إسرائيل ولبنان بما يوفر الذريعة لحزب الله لتنفيذ عمليات تستهدف عمليات التنقيب الإسرائيلية في البحر المتوسط.وبحسب "هآرتس" فإنه إضافة إلى المصلحة "السياسية الأمنية" فإن للولايات المتحدة مصلحة اقتصادية في الحفاظ على التهدئة في هذه القضية، خاصة وأن شركات طاقة أميركية تعمل في مجال التنقيب عن النفط في إسرائيل ولبنان وقبرص.كما نقل عن هوف قوله إنه على إسرائيل أن تتعاون في عملية ترسيم الحدود البحرية من أجل تجنب نشوء "مزارع شبعا أخرى تحت البحر".ونقلت عن مسؤول في الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل طلبت من الإدارة الأميركية نقل تحذير للبنان بهذه القضية، مفاده أن "إسرائيل لن تسمح بحصول استفزازات لبنانية أو مس بمنشآت الغاز الإسرائيلية، وأنها ستنظر إلى أي هجوم على أنه هجوم على إسرائيل وسترد بشدة عليه ضد لبنان".واقترح هوف على إسرائيل تقديم ادعاءاتها بشأن خط المياه الاقتصادية مع لبنان ومحاولة البدء بحوار. كما طلب من إسرائيل عدم تحويل القضية إلى خلاف سياسي، وإنما التعامل معه على أنه موضوع "تقني واقتصادي" يستطيع الطرفان أن يحققا أرباحا منه.وقالت "هآرتس" إن إسرائيل رفضت البدء بمفاوضات غير مباشرة عن طريق الأمم المتحدة بشأن المياه الاقتصادية، وطلبت إجراء محادثات مباشرة مع لبنان حول كافة القضايا الحدودية، وليس البحرية منها فقط.وأضافت أن طاقما من الخبراء تابعا لوزارتي الخارجية الإسرائيلية والبنى التحتية والإسكان عمل في الشهور الأخيرة على وضع الادعاءات الإسرائيلية بشأن حدود المياه الاقتصادية مع لبنان، والتي يتوقع أن تصادق الحكومة عليها اليوم. واعلن مسؤول في الخارجية الإسرائيلية إن الخط الحدودي البحري اللبناني لا يتطابق مع نظيره الإسرائيلي، وادعى أن الترسيم اللبناني يضم مساحات جنوب الترسيم الإسرائيلي. وأضافت الصحيفة أن وزارتي الخارجية الإٍسرائيلية والبنى التحتية تعتقدان أن لبنان يحاول إثبات ملكية مساحات بحرية مهمة تابعة لإسرائيل بحسب القانون الدولي. وبحسبها فإن الترسيم الحدودي اللبناني لا يتضمن "تمار" و"ليفياتان"، وإنما يضم، بحسب تقديرات وزارة البنى التحتية، مناطق ذات طاقة إنتاجية نفطية وغازية في المنطقة المختلف عليها. واشار مسؤول في الخارجية الى إن عدم الرد من الممكن أن يفهم على أنه موافقة صامتة من جانب إسرائيل على الترسيم اللبناني. وتابعت الصحيفة أن الشعور بضرورة التعجيل في هذه القضية قد تضاعف في أعقاب معلومات مفادها أن شركة نرويجية بدأت بإجراء مسح سيسموغرافي للتنقيب عن الغاز في المنطقة المختلف عليها، والذي يتوقع أن يستكمل في الشهور القريبة. ورأت أن الحكومة اللبنانية تنوي استخدام نتائج المسح لمنع حقوق تنقيب لشركات الطاقة الدولية للبدء بأعمال التنقيب في المنطقة، التي تزعم إسرائيل أنها تقع في منطقتها الاقتصادية. كما اشارت الصحيفة الى أن إسرائيل تعلم أن قرار الحكومة بنقل موقفها الرسمي والعلني إلى الأمم المتحدة بشأن المياه الاقتصادية من الممكن أن يوفر الذريعة لحزب الله لتنفيذ عمليات بحرية بادعاء أن إسرائيل قامت بضم مناطق لبنانية. وبناء عليه فإن قرار الحكومة سيتضمن "استعدادا إسرائيليا لتسوية الخلاف بشأن الحدود البحرية بطرق سلمية وبحسب القانون الدولي".

- النشرة: أوباما: الأسد أضاع كثيرا من الفرص والوقت وعليه وقف العنف فوراً
أكّد الرئيس الأميركي باراك أوباما ردّا على مجموعة من الأسئلة قدمتها له صحيفة "الوطن" القطرية أن الولايات المتحدة مثلها مثل أي دولة في العالم تريد العيش في سلام وتوفير الأمن لمواطنيها الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التكاتف مع جميع أصدقائنا وشركائنا حول العالم من أجل صنع مستقبل أفضل لأولادنا لينعموا فيه بالسلام ويجنوا نتائج صداقتنا المشتركة.
ردّ أوباما أتى خلال الحديث الذي تم تنظيمه فيما يعرف بـ"التاون هول" على شبكة "تويتر" حيث تمكنت "الوطن" ضمن عدد محدود جدًا من الصحف مشاركة كل من "ديك كوستولوا" مدير "تويتر" الذي نظم الحدث والرئيس أوباما في مؤتمر صحفي افتراضي أعقب أول لقاء يجريه الرئيس الأميركي عبر منصة التاون هول في تويتر، حيث أجاب الرئيس الأميركي عن عدد من أسئلة الصحيفة القطرية من خلال الفيديو كونفرانس الذي تسمح به قاعة التاون هول الافتراضية في البيت الأبيض حيث قدمت الصحف المشاركة أسئلتها مسبقا وترك للرئيس اختيار الأسئلة التي يجيب عنها أون لاين، وفيما يلي الحوار الإلكتروني الذي دار مع الرئيس أوباما.
وأضاف أوباما أن العلاقة الأميركية بدول الخليج العربي علاقة تنسجها روابط التاريخ الطويل والمصالح المشتركة والهدف الموحد، موضحا أن العلاقة أعمق مما قد يتصورها الكثيرون فهناك في الدوحة والرياض والكويت والعواصم الأخرى جميعها نبني مستقبلنا المشترك الذي هو من ثمار صداقتنا الطويلة التي علينا تقويتها وحمايتها ليستفيد منها أبناؤنا من الأجيال القادمة، مضيفا أن الاستثمارات الأميركية والعربية المشتركة هي دعامة لمستقبل هذه العلاقة المتفردة، مشيرا الى أن أميركا تدعو المستثمرين من الخليج العربي وقطر أن يأتوا إلى الولايات المتحدة ليدعموا مراكز مؤسساتهم المالية بمد شراكتها مع مؤسسات أميركية.
وأكّد أوباما أن الولايات المتحدة تدعم الشركات الأميركية للاستثمار في الخليج العربي الذي سيشهد انطلاقة اقتصادية جديدة قريبًا تجعل هذه المنطقة أحد أقوى المراكز المالية في العالم.
أما عن برنامج الهجرة والسفر للولايات المتحدة من أجل استكمال الدراسة، أكّد أوباما أن برنامج الهجرة من المشكلات الكبرى التي تحتاج إلى إصلاح سريع، موضحا أن الولايات المتحدة الأميركية تعمل على حل تلك المشكلة وترحب بهؤلاء الطلاب النابغين.
واشار اوباما الى ان عددا من المؤسسات يعتمد على كثير من الطلاب داعيا الطلبة من دول الخليج ممن لديهم مشاريع وأفكار جديدة ومبتكرة أن يتقدموا بها، وخصوصًا الذي يدرسون برامج الماجستير والدكتوراه في الولايات المتحدة.
ولفت الرئيس الأميركي الى أن تحقيق الاستقلال النفطي هو أمر ناقشته جميع الإدارات وفي الحقيقة أنه أمر مهم على الصعيد الاقتصادي والأمني ولكن في ظل غياب البديل التقني المناسب فإن مثل هذا القرار يظل غير قابل للتنفيذ لقد استخدمنا 25 بالمائة من احتياطنا النفطي أثناء الربيع العربي والأحداث في مصر وهذه مجازفة لا يمكن القبول بها وكما قلت كل الإدارات ناقشت هذا الأمر الذي هو بعيد المنال حاليًا ولا يمكن أن يطبق على أرض الواقع على المدى القريب أو المتوسط.
وأوضح أوباما عن مسألة انسحاب القوات الأميركية من العراق انه من المفترض أن ينسحب آخر جندي أميركي من العراق نهاية العام الحالي وهذا ما ننوي فعله الأمر الذي لا يعني بأي شكل من الأشكال أننا سنترك العراق دولة فاشلة أو ضعيفة تصبح مأوى للإرهاب مرة أخرى ولكن لدينا التزامًا وتعهدًا بحماية حياة العراقيين المسالمين ودعم استقرار هذه الدولة بأشكال شتي ومساعدتها على النهوض اقتصاديًا فهذا تعهد والتزام لن تخل الولايات المتحدة به.
وعن الأزمة السورية أكّد أوباما أن الولايات المتحدة ترفض استخدام العنف ضد المواطنين المسالمين في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن الولايات المتحدة تدعم الحقوق العالمية بما فيها حق التعبير عن الرأي والتجمع السلمي والاعتقاد والمساواة بين الرجل والمرأة تحت سلطة القانون، مؤكدا أن المواطن له الحق في اختيار قائده أين ما كان في بغداد أو دمشق أو صنعاء أو طرابلس أو طهران داعما الإصلاحات السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي هي حق طبيعي لمواطني هذه الدول.
وأوضح أوباما أنه ومع الأسف قوبلت المطالبات السلمية للتغيير على أراضيها بالعنف الأمر الذي يزيد من تدهور الأوضاع ويقضي على كل الفرص المتاحة للإصلاح سلميًا ورأى أن الرئيس السوري بشار الأسد أضاع كثيرًا من الفرص والوقت وعليه أن يوقف فورًا العنف ويبدأ في نقل السلطة بطريقة ديمقراطية.
أما عن الوضع الليبي اكّد أوباما أن المهم الآن هو التهيئة للفترة الانتقالية لما بعد القذافي الذي تتهاوي حصونه، مشيرا الى أن اميركا رأت المذابح البشعة التي قام بها القذافي وسمعت صرخات مواطنيه الذين كان يتم اصطيادهم على أنهم جرذان. وأمام هذه المذابح لم يكن لدى الولايات المتحدة ولا حلفائها في الناتو أو من الدول العربية مثل قطر والإمارات العربية المتحدة إلا التدخل سريعًا لوقف هذه المجازر والآن حان الوقت ليجلس الليبيين معًا ويقرروا بمساعدة أصدقائهم من المنطقة العربية أو حول العالم كيف سيكون مستقبل بلادهم بعد القذافي الذي يعيش ما يمكن وصفه بلحظات حكمه الأخيرة.
وأوضح باراك عن جدول الانسحاب من أفغانستان أن أميركا تطرح مبادرتها للتفاوض حول إقرار السلام في أفغانستان في الوقت الذي تدعم فيه جهود تقوية الحكومة الأفغانية والأمن في أفغانستان والهدف من هذا المجهود هو إعادة توحيد الشعب الأفغاني ولم شملهم بمن فيهم طالبان شريطة أن يقبلوا بسيادة الدولة الأفغانية وأفغانستان المسالمة ونبذ العنف والعمل تحت القانون والدستور الأفغاني.
وتطرقت صحيفة "الوطن" لموضوع المساعدات الأميركية لبعض الدول ولاسيما في الشرق الأوسط حيث طالب عدد من المشتركين إلغاء هذه المساعدات، فأكّد أوباما إن المساعدات الأميركية لعدد من الدول حول العالم وفي الشرق الأوسط تحديدًا الهدف منها توفير حياة أفضل لمواطني هذه الدول من أجل تجنب ما قد يسفر عنه تدهور الأوضاع الداخلية في هذه البلدان الأمر الذي يتولد عنه العنف والإرهاب فهي وسيلة لتجنيب العالم مثل هذه الأمور بالإضافة إلى أن مثل هذه المساعدات تجعل الكثيرون حول العالم يشعرون بالامتنان للولايات المتحدة الأمر الذي يساعدنا على بسط نفوذنا عالميًا من خلال هذه المساعدات كما أن هذه المساعدات لا تتخطي كلها 2 بالمائة من الموازنة الأميركية ولكنها غيرت وجه دول كاملة إلى الديمقراطية وأنقذت حياة العديدين في كل أرجاء العالم وهي بعد كل شيء جزء من القوة الناعمة الأميركية.
واخيرا عن التحدي الجديد في الكونغرس حول أزمة الدين العام والموازنة القومية، أوضح الرئيس الاميركي أن تاريخيًا الكونغرس مسؤول عن تمويل الدين العام وهكذا تسير الأمور منذ إنشاء الولايات المتحدة فالإدارة تسير أمور البلاد والكونغرس يمول الدين الداخلي لتبدأ الدورة من جديد كل عام وهكذا هي الأمور وهذه هي الولايات المتحدة وهذا ما سيفعله الكونغرس بلا شك، موضحا أن الولايات الأميركية تسعى إلى خفض بعض الموازنات الضخمة للغاية مثل موازنة الدفاع العملاقة، مؤكدا أن المسؤؤولين اجتمعوا منذ يومين وسيلتقوا مرة أخرى من أجل التوصل إلى حل يرضي الجميع سواء برفع مقدار الاستدانة أو تخفيض بعض النفقات أو كليهما، مشيرا الى أنه على يقين أن الكونغرس سيمول الدين العام لأنه إن لم يفعل كذلك فهذا معناه نهاية الاقتصاد الأميركي.

- النشرة: ليبرمان ينفي الانباء عن دعم واشنطن للبنان بالخلاف حول الحدود البحرية
اعلن وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان ان إسرائل أحرزت نجاحا في منع الرحلات البحرية والجوية التي حاول تسييرها نشطاء متضامنون مع الفلسطينيين، وشبه زوال تلك الرحلات بانقشاع سحابة عابرة في يوم صيفي. ونفى في حديث اذاعي التقارير الصحافية التي أفادت عن ان الولايات المتحدة تدعم لبنان في الخلاف الدائر مع اسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية وحقول الغاز الطبيعي. وفيما يتعلق بقضية العلاقات مع تركيا، أعرب عن اعتقاده بان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان غير معني بتحسين العلاقات مع اسرائيل بل يسعى الى إذلالها والنيل من مكانتها الدولية.

- لبنان الآن: معتبراً أن السعودية تبقى الضمان للاستقرار والأمن العربي المشترك والحضور العربي.. الجميل: هدف هذه الحكومة إسقاط المحكمة الدولية بقيادة حزب الله
رأى رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" الرئيس أمين الجميل أن "قرار لبنان الرسمي سيكون تجاهل القرار الاتهامي وبالتالي إلغاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أما لبنان الشعبي فقراره مختلف تماما فهو بالطبع متمسك بالمحكمة الدولية لأنها السبيل الوحيد لمعرفة حقيقة من قتل شهداءنا"، مضيفاً: "أنا من موقعي شخصياً كيف يمكنني أن أتجاهل القرار الاتهامي أو أن أقبل أن تعطل المحكمة الدولية بينما هذه المحكمة هي الطريق الوحيد لمعرفة من قتل ولدي بيار ورفيقي في الحزب أنطوان غانم، وجميع الضحايا، فالشعب اللبناني يصر على معرفة الحقيقة وتسليم المجرمين إلى العدالة ومحاكمتهم".الجميل، وفي حديث لصحيفة "عكاظ"، أكّد أن "المطلوب موقف صريح، وهو الالتزام المباشر والسريع بما طلبه القضاء الدولي من توقيفات، وهذا الأمر لا يحتاج لأية مشاورات ومباحثات، فالأمر قضائي والقضاء هو الذي يفصل فيه، ولن نسكت مطلقاً، فالعدالة حق لنا ولأهالي كل من قتلوا وكل الشعب اللبناني الذي انتفض مطالباً بالعدالة والحقيقة". ورأى أن "الحكومة الجديدة إتخذت مساراً معيناً وهي حكومة اللون الواحد، وعلى صعيد المبادئ الحكومة عناوينها واضحة وأهدافها واضحة وكذلك سلوكها واضح من خلال مواقف بعض أعضائها من خلال إظهار الكيدية ولذلك فإن توجه هذه الحكومة معروف خاصة وأنها أتت بهدف معين وهو إسقاط المحكمة الدولية وبقيادة معينة وهي قيادة "حزب الله"، علماً أن توجه هذه الحكومة يتناقض مع رسالة لبنان ويتناقض مع تقاليد لبنان ومع مصلحة البلد، ولبنان فسيفساء دقيقة، والمصلحة الوطنية تقتضي عدم الكيدية، واحترام القرارات الدولية، ولا سيما المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".إلى ذلك، أضاف: "الرئيس ميقاتي هو صديق، ولكن أهداف هذه الحكومة واضحة، وهي طي صفحة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، إذ أن من أولى أهداف "حزب الله" وحلفائه هو تعطيل عمل المحكمة الدولية وهو الهدف الرئيسي، ومن المتوقع أن تتخذ الحكومة قراراً تعتبر من خلاله عند صدور القرار الظني وكأن هذا القرار لم يصدر أصلا وتسير الأمور وكأن شيئا لم يكن، وهذا سيظهر للعيان في وقت قريب".ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يرى الآن إرتباطاً عضوياً في مسار الأحداث بين لبنان وسوريا، أجاب: "قلت إن عمر هذه الحكومة يرتبط بالأوضاع في المنطقة، فهذه الحكومة تعيش بانتظار ما يجري من أحداث في المنطقة وهذا واضح جداً، ولا أريد أن أدخل في تفاصيل السياسة السورية فكل ما نتمناه أن يعود الاستقرار إلى سوريا وأن تتحقق أماني الشعب السوري في الحرية، أما عن مستقبل سوريا فلا أريد الدخول في فرضيات ولكن ما يبدو واضحاً هو أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء مطلقاً خاصة بعد اقتراح التعديلات الأخيرة على الدستور ومنها المادة 8 من الدستور السوري والتي تجعل من حزب البعث هو الحزب القائد وغيره من البنود التي يتم العمل عليها".ورداً على سؤال آخر، قال: "أثناء المدة الرئاسية التقيت بالرئيس حافظ الاسد ثماني عشرة مرة، ما بين لقاء رسمي أو على هامش المؤتمرات والقمم، أي ما معدله ثلاث مرات في السنة، وكانت النية موجودة لدي في أن أعمل على علاقات بين الدولتين على أسس ديمقراطية، لكنني لم أنجح لأسباب عدة ومنها أن سوريا كانت ممسكة بعدة أوراق ومنها الورقة الفلسطينية في ذلك الحين، ولا ننسى وجود أكثر من أربعين ألف جندي سوري على الأراضي اللبنانية آنذاك، كما أنه في ذلك الحين كان هناك ترابط مصالح بين سوريا وإسرائيل وأمريكا".وعن تخوف البعض من حرب طائفية في سوريا، رأى الجميل أنه "سيناريو محتمل، وهناك فارق بين الثورات التي حصلت في الخمسينات والستينات وبين الثورات الشعبية الآن، ففي الخمسينات حصلت إنقلابات في عدد من الدول العربية وأتت مجموعة عسكرية ووضعت اليد على تلك البلاد، ولكن الآن الثورات شعبية وهذه الثورات تأخذ وقتها بشكل كامل لكي تستقر، فالثورات الشعبية بطبيعتها تأخذ مداها، فمثلا مصر لم تستقر الأمور بعد وأيضا في تونس كما أن هناك انتخابات ولا نعلم متى وكيف ستحصل هذه الانتخابات، والثورة الفرنسية التي اندلعت سنة 1789 لم تستقر إلا بعد سنوات طويلة".وفي الشأن اللبناني، قال: "لا أعتقد أن هناك من جدوى لعقد طاولة الحوار في ظل هذا الانقسام إضافة إلى أن الحكومة تشكلت وهي من لون واحد، كما أن الظروف لم تتضح بعد لإجراء حوار وطني حول المسائل الأساسية".وعن  دور المملكة العربية السعودية في ظل ما تشهده المنطقة، أشار إلى أنه "في هذا الواقع العربي، تبقى المملكة هي الضمان للاستقرار والأمن العربي المشترك وللحضور العربي، ودائماً كان دور خادم الحرمين الشريفين موفقاً وساعي خير، وذلك في أحلك الظروف، من هنا، ينظر إليها كمرجع لحل وتنقية الخلافات، ومساعدة الجميع في استشفاف طريق أفضل لبلوغ الاستقرار والسلام المنشودين من قبل شعوب المنطقة وبين كل الأطراف التي تتخبط في نزاعات خطيرة".

- النشرة: مصادر القبس: زيارة فورد لحماة كانت ردا على تشكيل الحكومة في لبنان
اشارت مصادر دبلوماسية في حديث لصحيفة "القبس" الكويتية الى ان زيارة السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد إلى حماه لم تكن لإقامة دائرة حمراء حول المدينة لكي لا يدخلها الجيش وإنما رداً على تشكيل الحكومة في لبنان ما يعني ان الحكومة ستكون أمام مواجهة لا حد لها ولن يكون باستطاعة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إقامة حزام واقٍ حول حكومته.

- لبنان الآن: "الأنباء" عن قيادي في الأكثرية: الشارع لن يسقط الحكومة لا الآن ولا بعد حين
ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن "قيادياً، في الأكثرية الجديدة إستبعد أن تنجح قوى "14 آذار" في إسقاط الحكومة، عبر التحركات الشعبية والسياسية والإعلامية"، معتبراً أن "الشارع لن يسقط الحكومة لا الآن ولا بعد حين، وأن أي رهان من هذا النوع هو رهان خاسر مسبقاً"، مضيفاً: "على المعارضة أن تنتظر حتى إنتخابات العام 2013 وتسعى للعودة إلى السلطة من خلال مجلس النواب". وأعرب عن إعتقاده بأن "المعطيات الإقليمية والدولية لا تساعد على الذهاب بعيداً في مواجهة الحكومة والقوى الداعمة لها، لأن التجارب السابقة تمثل أكبر تعبير عما يمكن أن يدفعه فريق "14 آذار من خسائر جديدة إذا ما "ركب راسه" وعمد إلى قلب الطاولة بوجه الحكومة، لأن الأكثرية الجديدة قد تضطر عندها إلى خطوات أقسى وأفعل من تلك التي ستلجأ اليها المعارضة".

- النشرة: شربل: النيابة العامة التميزية هي الجهة الموكلة تنفيذ قرارات المحكمة
أكد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل في حديث لاذاعة "صوت لبنان" تبلغ لبنان بمذكرة الانتربول المتعلقة بالمتهمين باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، لافتا الى ان "هذا التبليغ هو لاخذ العلم أما التبليغ الاساسي فهو الذي تبلغه لبنان عبر المحكمة الدولية". ولفت الى انه "نحن كحكومة وكوزراء لا علاقة لنا بالتفاصيل، والموضوع يتعلق بالقضاء وبالنيابة العامة التميزية التي عليها ان تصدر الاستنابات وتحدد الجهة التي تراها مناسبة للتنفيذ". وفيما يتعلق بالتعيينات الامنية، اشار الى ان "الوزارة ستعتمد ملء الفراغات والشواغر في المراكز الامنية في سبيل الوصول الى مجلس قيادي موحد ولن اقبل بأي مركز لقيادي امني اذا لم اكن راضيا عنه وسنعمل على اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب".

- لبنان الآن: "الأنباء" عن قيادي معارض: الحوار المطروح بات لزوم ما لا يلزم
ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن قيادياً معارضاً رد مع الشكر دعوة هيئة الحوار الوطني. ولفت إلى أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان لم يعد وسطياً ولا حيادياً ولا توافقياً بكل المقاييس، بعدما أصبح شريكاً محدود الفاعلية في المعادلة الجديدة الحاكمة، وبالتالي الحوار المطروح بات لزوم ما لا يلزم"، معرباً عن إعتقاده بأن "الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لعبا دوراً بارزاً في إقناع الرئيس سليمان بالمسار الجديد، بدءاً من مشاورات تسمية الرئيس ميقاتي، مروراً بتوقيع مراسيم حكومة لا تضم مختلف الفئات اللبنانية، وصولاً إلى عملية تسليم لبنان جنوداً سوريين فروا من بلادهم إلى سلطات بلادهم رغم الخطر المحدق بمصيرهم ما يشكل تجاوزا لحقوق الإنسان".


- لبنان الآن: الجراح: من أسقط حكومة كرامي وأنهى الوصاية لن يصعب عليه تحرير المحكمة من الأسر 
رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح أنه "لمن المفارقة أن يجد النظام السوري في لبنان فئة سياسية تسانده في عملية إمساكه بالسلطة وتسدد خطواته في إستكمال وضع يده على مفاصل القرار في الدولة اللبنانية، في وقت بدأت تسقط فيه وهرته وهيبته أمام الانتفاضة الشعبية في سوريا بالرغم من إستعماله كامل قواه العسكرية لإحباطها". الجراح، وفي حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، إعتبر أن "النظام السوري مقابل محاولاته لملمة وضعه المتدهور على ساحته الداخلية يحاول الامساك بالسلطة اللبنانية بواسطة حزب الله والمنضوين من الفرقاء اللبنانيين تحت لوائه، وذلك ضمن مسلسل من عدة حلقات بدأ بالانقلاب على حكومة الرئيس (سعد) الحريري بعد تعطيلها وشل قدراتها، وإستكمل بترهيب النواب لاستحداث أكثرية ولو وهمية وبعدها بتشكيل حكومة الرئيس (نجيب) ميقاتي من لون واتجاه سياسي واحد"، ولفت إلى أنه وفقاً للمسلسل المذكور "يكون النظام السوري قد دخل بشراكة كاملة مع حزب الله في عملية الامساك بالسلطة وتقاسم القرار السياسي لغير مصلحة لبنان واللبنانيين".
وعلى المستوى الاستراتيجي أشار إلى أن "النظام في سوريا يسعى إلى الامساك بالدولة اللبنانية حكومة ومؤسســات دستـــورية، لاستعمالها مجدداً كورقة رابحة تخوله ممارسة الضغط على الدول العربية والغربية لاسيما على المتعاطفين منهم مع لبنان كالمملكة العربية السعودية وقطر والكويت وتركيا بهدف المقايضة به كرهينة مقيدة بسلاح "حزب الله" مقابل دعم إستقرار سوريا والنظام فيها لاحباط الانتفاضة الشعبية على أراضيها"، مذكراً "كل من يحاول جعل الدولة اللبنانية رهينة لديه تحت أي عنوان كان، بأن اعتى الديكتاتوريات في العالم وأكثرها قمعاً واستبداداً سقطت أمام إرادة شعوبها وأمام صيحات التحرر من العبودية السياسية"، مؤكّداً أن "جمهور قوى "14 آذار" لن يتهاون مع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ولن يسمح لأي كان بإضاعة مستقبله وباستباحة سيادة بلاده، خصوصاً أن إنتفاضته في 14 آذار 2005 التي أنهى بها ثلاثين سنة من حكم الوصاية، كانت القدوة والنموذج الذي احتذته الشعوب العربية للتحرر من الوصايات ومن سياسة القمع والاستبداد".
وأشار الجراح إلى أن "أبرز المهمات التي ستقوم بها قوى "14 آذار" هي إحباط محاولات الامساك بالسلطة من قبل "حزب الله" وحلفائه المحليين والاقليميين، وذلك عبر إسقاط حكومة الرئيس ميقاتي بكل الوسائل الديموقراطية والسلمية والقانونية والدستورية المتاحة أمامها".
ورداً على سؤال بشأن إمكانية تجاوب حكومات الدول الصديقة مع طلب قوى "14 آذار" بعدم تعاملها مع حكومة الرئيس ميقاتي، أجاب: "إن بيان البريستول الاخير تحدث عن طلب عدم التعامل مع حكومة الرئيس ميقاتي فقط لجهة مهمتها في اجهاض المحكمة الدولية وليس لجهة محاصرة لبنان إقتصادياً ومالياً كما حاول فريق "8 آذار" الايحاء به لتدعيم موقفه الهش والهجين"، لافتاً إلى أنه "بالرغم من أن قوى "14 آذار" تعتمد بالاساس على جمهورها وعلى ذاتها لاحباط محاولات اجهاض المحكمة الدولية، الّا أن لديها اصدقاء كباراً على المستويين العربي والغربي وتسعى إلى وضعها أمام حقيقة مهام الحكومة الميقاتية والمنزلقات الخطيرة التي تنوي اخذ لبنان اليها"، معتبراً أن "من إستطاع إسقاط القمع مرتين الاولى بإسقاط حكومة الرئيس كرامي والثانية بإنهاء حكم الوصاية، فلن يصعب عليه تحرير المحكمة الدولية من الاسر في المرة الثالثة".                
وعن موقف النائب ميشال المر من حكومة الرئيس ميقاتي، لفت الجراح إلى أنه "أيّاً تكن الأسباب والدوافع والظروف التي آلت بالنائب المر إلى إعطائه الثقة لحكومة الرئيس ميقاتي، تبقى غير مبررة من الناحية المبدئية نظراً لوجود شهيدين في منزله الأول وهو الشهيد جبران التويني الذي إغتيل ظلماً والثاني هو نجله الشهيد الحيّ وزير الدفاع السابق الياس المر خصوصاً أن هذا الاخير مازال يخضع لعمليات جراحية في الخارج نتيجة التفجير الارهابي الحاقد الذي إستهدفه"، مشيراً إلى أنه "ما كان بإمكان احد من النواب لاسيما اولياء الشهداء منهم التعاطي في موضوع الثقة لحكومة الرئيس ميقاتي من الزاوية السياسية كونها مسألة مبدئية تتعلق بأرواح الناس وحياتهم ومستقبلهم وبمستقبل الدولة اللبنانية ككل وهي مسألة غير قابلة لاي نقاش او مساومة".
ورداً على سؤال حول ما ذكرته قوى "14 آذار" من مخاوف لديها من عودة الاغتيالات على الساحة السياسية، ختم النائب الجراح لافتاً إلى أن "من تجرأ على إغتيال شخصية بحجم الرئيس الشهيد رفيق الحريري لن يتورع عن متابعة أعماله الارهابية خصوصاً في ظل عدم وجود أي رادع أمني أو سياسي لاسيما في ظل وجود حكومة إحدى أبرز مهامها إجهاض المحكمة الدولية وتمييع حقيقة من نفذ مسلسل الاغتيالات السياسية في لبنان".

- النشرة: أحمد فتفت: نرفض تغطية المجرمين وعدم تسليمهم الى القضاء
شدد عضو كتلة "المستقبل" النئب أحمد فتفت على ان "الثقة المعطاة للحكومة ضعيفة بالمعنى السياسي لانها خلقت حالا من الانقسام في البلد". كما أكد فتفت في حديث لاذاعة "صوت لبنان" على رفض قوى المعارضة تغطية المجرمين وعدم تسليمهم الى القضاء. وشدد على انه "لا يمكن ان يستمر السلاح في الداخل لانه يشكل عائقا اساسيا في الحياة السياسية، لافتا الى ان "سلاح "حزب الله" سقط وهناك اتهامات خطرة تجاهه وهل ستسير الحكومة بمنطق القائلين انها حكومة قطع العلاقة مع المحكمة الدولية؟"

- لبنان الآن: السياسة عن أوساط قيادية في المعارضة: موقف الحكومة من المحكمة وضعها تحت المجهر الدولي
ذكرت صحيفة السياسة" الكويتية أن أوساطاً قيادية في المعارضة توقفت بكثير من الاهتمام أمام الموقف الفرنسي من البيان الوزاري لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي وتحديداً في ما يتعلق بالمحكمة، والذي عبر عن قلقه من الصيغة التي إعتمدت في شأن المحكمة. وأشارت الأوساط إلى أن "موقف باريس يحمل في طياته أكثر من رسالة، وخاصة في ما يختص بالموقف الأوروبي عامة من قضية المحكمة".ورأت الأوساط أن "موقف باريس من البيان الوزاري لحكومة ميقاتي له دلالات كبيرة لا يمكن تجاهلها، ويعكس في طياته إنزعاجاً أوروبياً من عدم إستعداد الحكومة اللبنانية للتعامل بجدية مع ملف المحكمة الذي تحرص المجموعة الأوروبية على دعمه بكافة الوسائل لإظهار الحقيقة كاملة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وفي كافة الجرائم التي حصلت في السنوات الماضية".ولفتت الأوساط إلى أن "موقف حكومة ميقاتي من المحكمة قد وضعها تحت المجهر الأوروبي والدولي، بانتظار الخطوات التي ستقوم بها في ما خص هذا الموضوع لاتخاذ الموقف المناسب من سياستها الداخلية والخارجية، وتحديداً في موضوع المحكمة".

- لبنان الآن: السياسة عن مصادر نيابية في 14 آذار: خطوات تدريجية من ضمنها الخيار الشعبي لإسقاط الحكومة 
ذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية، أن المعارضة تستعد للبدء بتنفيذ البرنامج الذي وضعته لإسقاط الحكومة في المرحلة المقبلة، وفي هذا الإطار نقلت الصحيفة عن مصادر نيابية في قوى "14 آذار"، قولها إن "خطة التحرك تتضمن مجموعة من الخطوات التي ستتصاعد تدريجاً من دون استبعاد الخيار الشعبي لممارسة الضغوطات على الرئيس نجيب ميقاتي لإرغامه على الاستقالة".

- لبنان الآن: نجار: إذا لم تتميز الحكومة عن الذين فرضوها ستلاقي سخطاً شعبياً يعيق طريقها
لفت وزير العدل السابق إبراهيم نجار أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قبل بصياغة ملتبسة تضمر عكس ما تقوله ظاهرياً". نجار، وفي حديث لإذاعة "صوت لبنان 100.5"، أضاف: "حتى لو كان ميقاتي يتمنى تطبيق القانون ويحاول أن يبين أنه يتعاون ويطبق القانون لا يقدر أن ينفذ لأنه لو كان قادراً أن ينفذ لم يكن ليقبل بكلمة "مبدئياً" وما كان ليقبل المساومة على بند المحكمة". وأكّد نجار أن "لبنان لا يستطيع التنصل من تطبيق الالتزامات الدولية ولا يقدر أن يكون إنتقائياً في تطبيقها". ورأى أن "لبنان اليوم تحت المجهر الدولي وأن الحكومة ستحاسب من قبل المجتمع الدولي حول قدرة تنفيذها مذكرات التوقيف (الصادرة عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان). وأوضح أنه "حسب الاتفاقات الدولية والبروتوكولات الموقعة لا دور إجرائياً لوزير العدل وليس له حق لا أن يوقفها ولا أن يسرعها". ورداً على سؤال، أشار إلى أن "المعارضة تنتظر تنفيذ المذكرات وتنتظر أول خطوة ناقصة من قبل هذه الحكومة ولن تسلم بالتبدل الذي حصل لأن طريقة إجراء المشاورات وطريقة الانصياع لاملاءات البعض يدل أنه إذا لم تثبت الحكومة أنها مستقلة وقادرة على التحرك بشكل يميزها عن الذين فرضوها سيكون هناك سخط شعبي كبير سيؤدي إلى إعاقة طريق هذه الحكومة الجديدة".
- لبنان الآن: " الوطن" عن مصادر وزارية: ميقاتي يحضر لجولة عربية نهاية الأسبوع المقبل
ذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن مصادر وزارية مطلعة كشفت عن أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بدأ التحضير للقيام بجولة عربية انطلاقاً من نهاية الأسبوع المقبل". وأضافت المصادر: إن "هدفها تأكيد موقف الحكومة الداعم للإجماع العربي وتجاوز التشكيك المحلي في الحكومة ورئيسها عبر دعم عربي تحققه الجولة".

- لبنان الآن: اعتراض طائرة صغيرة في المجال الجوي لمقر كامب ديفيد الرئاسي الأميركي 
أعلنت قيادة دفاع الفضاء الجوي الاميركي الشمالي "نوراد" ان طائرتين حربيتين تابعتين لسلاح الجو الاميركي اقلعتا بشكل طارئ السبت لاعتراض طائرة صغيرة من نوع سيسنا 210 كانت اخترقت المجال الجوي لمقر كامب ديفيد الرئاسي، قرابة الساعة 18,56 (22,56 تغ) بحسب نوراد. وأوضحت "نوراد" ان الطائرتين الحربيتين واكبتا طائرة سيسنا 210 حتى مطار كارول كاونتي الاقليمي حيث حطت وتم تفتيشها، من دون تقديم تفاصيل اخرى عن الحادث. ويقع كامب ديفيد الذي يشكل المقر الصيفي للرؤساء الاميركيين على بعد نحو مئة كلم شمال واشنطن، وينتقل اليه الرؤساء الاميركيون عادة بواسطة مروحية.

- الوكالة الوطنية: حبيب: "القوات" ملتزمة المعارضة السلمية
 التقى الطلاب الأميركيون المشاركون في الأكاديمية الصيفية ضمن برنامج "العودة إلى الجذور" النائب فريد حبيب في منزله في الكورة، وذلك قبل البدء بعطلة سياحية في نهاية الأسبوع.واوضح بيان المكتب الاعلامي للجامعة السياسية في "القوات اللبنانية"، ان النائب حبيب اكد أمام الطلاب "إلتزام القوات اللبنانية المعارضة السلمية عبر الأطر الديموقراطية، واضعا حدة النقاش عن البيان الوزاري داخل البرلمان في خانة المقاومة من خلال المؤسسات الدستورية والمحاسبة المباشرة لأي تعد على المبادىء السيادية".وطمأن الطلاب الى ان "قوة 14 آذار لن تسمح بسيطرة السلاح غير الشرعي"، مؤكدا "التزام المحكمة الدولية الخاصة لأجل لبنان لمعاقبة المجرمين وتحقيق العدالة"..

- لبنان الآن: موجة تسونامي صغيرة تضرب اليابان بعد زلزال بقوة 7.1 درجات 
بلغت موجة تسونامي صغيرة صباح اليوم الأحد السواحل الشمالية لليابان بعد زلزال بقوة 7.1 درجات حصل في المحيط الهادئ قبالة منطقة توهوكو (شمال شرق) التي شهدت زلزالاً مدمراً وتسونامي في 11 اذار الماضي.وتم تسجيل موجة بارتفاع 10 سم في مرفأ اوفوناتو بمقاطعة ايواتي وفي ميناء سوما بمقاطعة فوكوشيما، بحسب الوكالة الوطنية للارصاد الجوية التي رفعت تحذيرها عند الساعة 11,45 بعد قرابة الساعتين من الزلزال. ولم يتم تسجيل اي أضرار وأظهرت المشاهد التي بثتها القنوات التلفزيونية بحراً هادئاً في أوفوناتو وفي المرافئ الاخرى في المنطقة.وكانت الوكالة اصدرت "تنبيها" حيال مخاطر حصول موجة تسونامي قد تصل الى ارتفاع 50 سم على سواحل مقاطعات ايواتي ومياغي وفوكوشيما، بعد ان ضرب زلزال بقوة 7,1 درجة سواحل المنطقة عند الساعة 09,57 (00,57 تغ) على عمق 10 كلم.ويقع مركز الزلزال في المنطقة الواقعة في المحيط الهادئ التي شهدت قبل اربعة اشهر زلزالاً مدمراً بقوة 9 درجات هو الأعنف في تاريخ الزلازل المسجلة في اليابان.واشارت شركة كهرباء طوكيو (تيبكو) التي تدير محطة فوكوشيما النووية المتضررة بقوة بفعل كارثة 11 اذار الى انها لم تتلق اي معلومات عن حوادث جديدة بعد زلزال الاحد.وكما الحال في اي تحذير من تسونامي، تلقى موظفو الشركة الموجودون قرب السواحل الامر بالاحتماء في اماكن مرتفعة حتى رفع التحذير. الا ان الفنيين الذين يعملون على تبريد المفاعلات لازموا اماكن عملهم.واوضحت متحدثة باسم الشركة "اننا نقوم بالتحقق من الامر الا ان تبريد المفاعلات يتواصل".كما نصحت سلطات المدن الساحلية الاشخاص القاطنين قرب السواحل بالاحتماء في مناطق مرتفعة كتدبير احترازي.