أعلن السيد مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي واغلاق جميع مكاتبه السياسية وحل تياره.
أعلن السيد مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي واغلاق جميع مكاتبه السياسية وحل تياره.
وقال السيد الصدر في بيان إنه لا كتلة برلمانية تمثله بعد الآن أو اي منصب داخل الحكومة وخارجها، مبقياً على 19 مؤسسة لتكون تحت ادارته المباشرة.
وجاء في البيان لذي صدر مساء أمس السبت أنه "من المنطلق الشرعي وحفاظا على سمعة آل الصدر الكرام ولاسيما الشهيدين الصدرين، ومن منطلق انهاء كل المفاسد التي وقعت او التي من المحتمل أن تقع تحت عنوانها وعنوان مكاتب السيد الشهيد في داخل العراق وخارجه، ومن باب انهاء معاناة الشعب كافة والخروج من افكاك السياسة والسياسيين اعلن مايلي:
كوني الوريث الوحيد للشهيد الثاني، أعلن اغلاق جميع المكاتب وملحقاتها وعلى كافة الاصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها، ولايحق لأحد تمثيلهم والتكلم باسمهم والدخول تحت عنوانهم مهما كان".
وأضاف الصدر: "ثم اعلن عدم تدخلي بالامور السياسية كافة وأن لا كتلة تمثلنا بعد الان وأي منصب داخل الحكومة وخارجها ولا البرلمان، ومن يتكلم خلاف ذلك فقد يعرض نفسه للمساءلة الشرعية والقانونية".
كما أعلن الصدر "على بقاء المؤسسات التالية على حالها وتحت ادارتي المباشرة أو من خلال لجنة اعينها شخصيا، دون غيرها من المؤسسات"، موضحا أنها تتمثل بـ "مرقد السيد الشهيد (قدس) وملحقاته، براني السيد الشهيد (قدس)، هيئة تراث السيد الشهيد (قدس)، قناة الأضواء الفضائية، إذاعة القرآن الناطق، إذاعة العهد، صلاة الجمعة في مسجد الكوفة ومدينة الصدر، مؤسسة المنتظر لإحياء تراث آل الصدر، المؤسسة الخدمية، مجلة الهدى، المدارس الاكاديمية الخيرية التابعة لنا في النجف وبغداد وقم، مدرسة البتول النسوية، مسجد فاطمة الزهراء في النجف الاشرف، مركز الشهيدين الصدرين (قدس) في بغداد، المركز العلمي العراقي في بغداد، المراكز الإعلامية الخاصة، مسابقة الفرقة الناجية، مدرسة الامام الصادق الدينية في النجف الاشرف وإنشاء مستوصف باسمنا آل الصدر".
وأتت الخطوة قبل شهرين من الانتخابات التي تترقبها العراق، والتي سبق وأن تمنى الصدر أن تكون شفافة وتعبر عن ديمقراطية حقيقة.
يُشار إلى أن التيار الصدري، الذي يحظى بشعبية في العراق، يشغل 6 وزارات في الحكومة العراقية و40 مقعداً في البرلمان.