كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن نحو 250 "جهاديا" من الذين شاركوا في القتال الدائر بسورية عادوا إلى بريطانيا.
كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن نحو 250 "جهاديا" من الذين شاركوا في القتال الدائر بسورية عادوا إلى بريطانيا.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر يوم 16 فبراير/شباط عن مسؤول أمني بارز قوله إن هذا العدد الذي يزيد بنحو خمس مرات عما أعلن من قبل يلقي الضوء على الخطر المتزايد جراء "السائحين المتطرفين"، بحسب تعبيره، الذين انضموا إلى الجماعات المتشددة في سورية.
وأفادت الصحيفة بأن الاستخبارات البريطانية الداخلية (MI5) احبطت ما سمتها "المؤامرة الخطيرة" الخريف الماضي "لجهاديين" كانوا يعتزمون تنفيذ عملية اطلاق نار واسعة في منطقة مزدحمة في العاصمة لندن، موضحة أن اجهزة الأمن تضع عددا من المتشددين الذين قاتلوا في أفغانستان تحت المراقبة المشددة خوفا من تنفيذ عمليات ارهابية أو التخطيط لها أو الحض عليها.
يذكر أن نحو 20 "جهاديا" بريطانيا قتلوا في الصراع الدائر في سورية، فيما يعتقد أن نحو مئة آخرين مازالوا هناك،بحسب الصحيفة.
من جانبها نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن خبير في النزاع السوري قوله إن الشبكات الإرهابية في بريطانيا عجزت عن تنفيذ مخططاتها لفقر التجربة، ولكن عودة أفرادها من القتال في سورية أكسب هذه الجماعات وخلاياها النائمة تجربة ومهارات جديدة، تجعلها قادرة على تنفيذ مخططاتها بفاعلية أكبر.
في سياق متصل أوضحت صحيفة "ديلي ستار صندي" أن الانتحاري الذي فجر نفسه مؤخرا في سجن حلب المركزي والذي يدعى عبد الوحيد مجيد (ابو سليمان البريطاني) تلقى تدريبات على أيدي جهاديين شيشان.
واشارت الصحيفة إلى أن ما يصل إلى 15 ألف شيشاني من منطقة نائية في جورجيا يقاتلون حالياً إلى جانب الجماعات المسلحة في سورية.