وتملك إيران بعضا من أضخم إحتياطيات الغاز في العالم، وتعد مُصَدرا رئيسيا للنفط الخام. لكن تسارع الطلب المحلي أحدث أزمة في معروض الغاز ومشكلة تلوث في بعض المدن.
نقل موقع وزارة النفط الإيرانية عن مسؤول في مؤسسة ترشيد إستهلاك الوقود قوله ان إيران تنوي إقامة سوق لتداول إنبعاثات الغازات الكربونية بهدف تقليص الإنبعاثات الصناعية الضارة المسببة لظاهرة الإحتباس الحراري.
وتملك إيران بعضا من أضخم إحتياطيات الغاز في العالم، وتعد مُصَدرا رئيسيا للنفط الخام. لكن تسارع الطلب المحلي أحدث أزمة في معروض الغاز ومشكلة تلوث في بعض المدن.
ورغم إمتلاك إيران محطات كبيرة لتوليد الكهرباء من المساقط المائية، فإن الدعم المكثف لأسعار الوقود الاُحفوري (نحم ونفط وغاز) يلغي الحافز أمام القطاع الخاص للإستثمار في مشاريع لإستغلال طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية.
وقال مهدي شريف مدير قسم كفاءة استهلاك الطاقة في مؤسسة ترشيد الإستهلاك في تصريحاته التي نشرت أمس الأحد ‘تقليص إستهلاك الطاقة والحد من إنبعاثات الكربون وجهان لعملة واحدة. عندما يتراجع إستهلاك الطاقة تتراجع أيضا إنبعاثات الكربون.’
وبموجب البرنامج المزمع تخصص أرصدة لإنبعاثات الكربون لبعض المنشآت الصناعية التي سيتعين عليها شراء التراخيص في سوق الكربون كي تزيد حجم انبعاثاتها. ولم يذكر شريف تفاصيل اُخرى ولم يحدد المنشآت الصناعية التي سيشملها البرنامج.
