قالت الوكالة الفرنسية إن الجيش السوري ضيّق، اليوم الاثنين، الخناق على يبرود، التي وصفتها بأنها آخر مدينة مهمة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في منطقة استراتيجية حدودية مع لبنان
قالت الوكالة الفرنسية إن الجيش السوري ضيّق، اليوم الاثنين، الخناق على يبرود، التي وصفتها بأنها آخر مدينة مهمة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في منطقة استراتيجية حدودية مع لبنان على بعد 75كلم شمال العاصمة.
ونقلت الوكالة عن المرصد السوري المعارض ان معارك عنيفة كانت دائرة الاثنين بين الجيش السوري ومسلحين تابعين لـ "جبهة النصرة" عند تخوم يبرود في منطقة القلمون.
وبحسب الـ "أ ف ب"، فقد تركزت المواجهات في محيط راس المعرة والساحل حيث يتمركز التكفيريون.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لفرانس برس ان سلاح الجو يسعى لقطع الامدادات عن المسلحين في المدينة ولدفع المدنيين للخروج من المدينة.
ونقلت الوكالة عن عالم الجغرافيا فابريس بالانش الخبير في الشؤون السورية ان يبرود هي آخر المدن الكبرى التي يسيطر عليها المسلحون في منطقة القلمون بعد سقوط دير عطية والنبك في الخريف الماضي بايدي الجيش السوري. وأشار إلى أن يبرود، الواقعة على مسافة تقل عن 10 كيلومترات من الطريق السريعة دمشق-حمص، تطرح تهديدا على سلامة هذا المحور.
واوضح ان مقاتلي المعارضة يشنون "من يبرود هجمات على المناطق الموالية للنظام مثل معلولا وصيدنايا ويهددون حتى دمشق شمالا". وأضاف أن الجيش "سيتمكن من التركيز على الدفاع جنوبا عن دمشق المهددة بانتظام من الهجمات التي تشن من الاردن".