16-11-2024 12:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم11-7-2011:اسرائيل تسرق نفط لبنان،سورية نحو الاستقرار

الصحافة اليوم11-7-2011:اسرائيل تسرق نفط لبنان،سورية نحو الاستقرار

فصل جديد من الصراع بين لبنان والكيان الصهيوني بدأ بالأمس بعد ان صادقت حكومة كيان العدو على نقاط العلام لخط الحدود البحرية مع لبنان بشكل يتعارض وحقوقه ..


فصل جديد من الصراع بين لبنان والكيان الصهيوني بدأ بالأمس بعد ان صادقت حكومة كيان العدو على نقاط العلام لخط الحدود البحرية مع لبنان بشكل يتعارض وحقوقه ، الميقاتي يبدأ عهده باستحقاق ضخم وهو منع العدو من سرقة ثورتنا البحرية - النفطية - ، لقاء تشاوري لهيئة الحوار الوطني عقد في دمشق بالامس منسوب الخطاب المعارض بشكل لم تشهده سوريا من قبل بعد ان القى نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرغ خطابا  اعتبره  الكثيرون خطابا تصالحياً ، إذن الشام بخير ومن الواضح ان فتيل لن يشعل بعد اليوم فالنظام القى الحجة عل كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن سورية ....

السفير :
صحيفة السفير عنونت في عددها الصادر اليوم بـ"فصل جديد من الصراع يُفتح.. ولبنان يستعد لمواجهة العدوان ،إسرائيل تنتهك الحدود والحقوق البحرية اللبنانية "
وكتبت "بدأت أمس مرحلة جديدة من الصراع على آبار النفط والغاز بين لبنان والكيان الاسرائيلي في المناطق المتنازع عليها ضمن المياه البحرية والاقتصادية، مع مصادقة الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها أمس على نقاط العلام لخط الحدود البحرية مع لبنان، بشكل يتعارض وحقوقه.
وجاءت هذه المصادقة في إطار المعركة الدبلوماسية الجارية مع لبنان حول خط الحدود البحرية والذي يمتد من رأس الناقورة حتى حدود المياه الاقتصادية القبرصية على مسافة 150 كيلو متراً تقريباً من الشاطئ اللبناني الفلسطيني. وبحسب ما أعلن في إسرائيل فإن الفارق بين نقطة علام الحدود اللبنانية على الحدود المائية مع قبرص والنقطة الإسرائيلية يبلغ حوالى 15 كيلومتراً، ما يعني أن مساحة المنطقة المختلف عليها تزيد عن ثلاثة آلاف كيلومتر مربع تقريباً. ولكن قيمتها الحقيقية تعود أساساً إلى التقديرات باحتواء هذه المنطقة على مكامن غاز ونفط وربما مكامن مشتركة على جانبي الحدود.
وإزاء هذا التطور، من المتوقع أن يوجه وزير الطاقة والمياه جبران باسيل صباح اليوم كتاباً الى رئيسي الجمهورية والوزراء يطلب فيه إدراج ملف الحدود البحرية على جدول أعمال الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، فيما بحث وزير الخارجية عدنان منصور هذا الملف امس الاول مع سفير قبرص في لبنان، الذي نقل اليه مذكرة رسمية قبرصية تتعلق بترسيم الحدود البحرية و«تؤكد الرغبة في التعاون لإنجاز كل الأمور العالقة وضمان حقوق لبنان".
وفي شأن آخر عنونت الصحيفة بـ"التوصيات الختامية تُرفع اليوم إلى الأسد.. وتتضمن استفتاء على تعديل الدستور ،اللقاء التشاوري يرفع مطالب المعارضة.. الغائبة "
وكتبت الصحيفة " تخطّى معظم المشاركين في اللقاء التشاوري السوري الذي انعقد أمس، في مجمع صحارى، خطاب المعارضة، التي لم تحضر متذرعة بعدم وجود المناخ المناسب، وارتفع السقف ليمسّ مدة الحكم الرئاسي وطريقة الانتخاب من دون الحديث عن التعديلات الدستورية وأبرز نجومها وهي المادة الثامنة، حيث جرى الدفاع عنها في مداخلات بعض البعثيين عنها، باعتبارها «مرتبطة بالكثير من القوانين والهيكليات» وستعيد «البلاد للفوضى وتحوّلها الى كانتونات طائفية»، وهو أمر سألت عنه «السفير» مصادر حزبية رفيعة المستوى فأجابت بأن التعديلات الدستورية قد تجري عبر استفتاء وطني بدلاً من أن تجري في جلسة برلمانية كما كان متوقعاً.
وجاءت كلمة نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع الذي ترأس اللقاء التشاوري في دمشق
بمشاركة أكثر من 200 شخصية، في سياق تصالحي، مجدّدة دعوة الحوار لحل الأزمة معتبراً أنه «لا بديل عنه في الوضع الراهن غير النزيف الدموي والتدمير الذاتي، أما فكرة اللاحوار فلا أفق سياسياً لها ولا أظن أنها مطلب شعبي في أي ظرف فكيف بالظروف هذه الأيام». وأضاف الشرع إن + اللاحوار فكرة عبثية فالحروب الكبرى والصغرى والازمات الوطنية والقبلية لم تنته الا بالحوار أو بواسطته»، وأكد الشرع أن لقاء أمس كان بداية هذا النهج وليس نهايته، مؤكداً أنه ستتم دعوة المزيد للحوار مشيراً إلى أن هدف اللقاء هو الدعوة «إلى مؤتمر شامل نعلن فيه انتقال سوريا إلى دولة تعددية ديموقراطية يحظى فيها جميع المواطنين بالمساواة ويشاركون في صياغة مستقبل بلدهم+".

 
الاخبار:
من جانبها عنونت صحيفة الاخبار بـ"الحوار صوتاً وصورة على التلفزيون السـوري: فكّكوا الدولة الأمنيّة "
وكتبت الصحيفة  بهذا الصدد "تشاركت السلطة وضيوفها الشجاعة، أمس. رفع الحظر عن وجهات النظر في المجتمع السوري لتعبّر بحرية عن نفسها، مع اعتراف رسمي بـ«الشهداء المدنيين» و«العنف غير المبرر» ووجوب «إقامة الدولة التعددية والديموقراطية». أما الضيوف فعوّضوا عن غياب معظم المعارضين التقليديين وعبّروا بوضوح تام وبأفضل طريقة عمّا تحاول الاحتجاجات الشعبية أن تقوله"
وفي الشأن المحلي عنونت الاخبار بـ"إســرائيل تقضــم نفــط لبنــان "
وكتبت بهذا الشأن "صادقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع، أمس، على خرائط حدودها البحرية مع لبنان، من جانب واحد، بما يضمن سيطرتها على حقول النفط والغاز الطبيعي في شرقي المتوسط على حساب لبنان، وسط تهديد إسرائيلي بأن تل أبيب سترد بقوة على أي استفزاز لبناني يمسّ مصالحها النفطية والغازية.
في المقابل، أكّد وزير الطاقة جبران باسيل أنه أعدّ أمس كتاباً موجهاً لرئاسة مجلس الوزراء، يطلب فيه منح ملف النفط البحري الأولوية ووضعه على رأس جدول أعمال الجلسة الأولى للحكومة. وسيرسل باسيل الكتاب اليوم إلى السرايا الحكومية، ويرى أنّ هذا الملف لا حاجة إلى مناقشته. وشدد باسيل في اتصال مع «الأخبار» على ضرورة أن «تحترم الأمم المتحدة وتلتزم، مبدئياً وفعلياً، بشرعتها وقوانينها».
وقال وزير من فريق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن الأخير كان قد جمع عدداً من الخبراء المعنيين بقطاع النفط في لبنان، لتدارس الملف من كل جوانبه. وجرى تبني خطة عمل كان الوزير باسيل أحد أطرافها. وبحسب الوزير ذاته، فإن مجلس الوزراء سيدرس الخطوات اللازمة للرد على القرار الإسرائيلي، بناءً على خطة العمل الموضوعة مسبقاً".


النهار:
بدورها عنونت صحيفة النهار بـ"القضم الإسرائيلي يتقدّم أولويات الحكومة في إقلاعها، 17 كيلومتراً بحرياً محور المواجهة في الأمم المتحدة"
وكتبت الصحيفة "مع ان المواجهة اللبنانية - الاسرائيلية على الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية بدأت قبل أشهر في ظل الحكومة السابقة، فإن اقدام الحكومة الاسرائيلية أمس على اجراء أحادي ارادت من خلاله تكريس قضمها لحقوق لبنان في موارده الطبيعية من الغاز والنفط عجّل في تقديم هذا الملف كأولوية اساسية لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي.
وبات من المرجح ان تدرج الحكومة، التي تستعد للجلسة الاولى العملية لمجلس الوزراء الخميس المقبل، هذا الملف الطارئ في جدول اعماله عقب عودة الرئيس ميقاتي من اجازته في الخارج، بعدما فرضته اسرائيل امراً واقعاً اقتضى استنفاراً لبنانياً على مستويات ديبلوماسية ووزارية عدة".
في شأن اخر عنونت الصحيفة بـ"فرنسا ترفض "الإهانات"  وواشنطن تنفي استدعاء سفيرها ،انعقاد اللقاء التشاوري في دمشق والمعارضة غابت"
وكتبت الصحيفة "بعد نحو اربعة أشهر من الاحتجاجات على حكم الرئيس بشار الاسد، حاول النظام السوري أمس طمأنة الداخل كما الخارج الى جدية تعهده اصلاحات، بدعوته الى "الحوار الوطني" من أجل تحقيق انتقال البلاد التي يحكمها حزب واحد منذ أربعة عقود الى ديموقراطية تعددية، مع تحذيره في الوقت عينه من مغبة تنظيم مزيد من التظاهرات، في مقاربة العصا والجزرة التي تعكس سياسة النظام السوري القائمة على استخدام القوة من جهة والتلويح باصلاحات من جهة أخرى في محاولاته لتبديد الاحتجاجات.
 الا أن اللقاء التشاوري التميهيدي، وإن شهد أصواتاً ومطالبات لم تكن لتظهر في السابق على الاعلام السوري، تميز بمقاطعة ابرز وجوه المعارضة في البلاد التي تطالب بوقف العنف حيال التحركات الشعبية أولاً واطلاق المعتقلين".

اللواء:
صحيفة اللواء عنونت بدورها بـ"ملّف النفط يتصدّر مجلس الوزراء ... والفيصل يؤكد للسنيورة دعم القرارات الدولية ،مدير الأمن العام خارج التعيينات الخميس ،بيلمار يطلب والأنتربولي يعمّم ضد المتّهمين الأربعة "
وكتبت الصحيفة "يبدأ الاسبوع عملياً غداً، مع عودة الرئيس نجيب ميقاتي من اجازته الخاصة الى بيروت. وتتصدر الاهتمامات فور عودته جملة من الملفات المعقدة، والمتوقع ان تحتل جدول اعمال اول جلسة لمجلس الوزراء، الخميس المقبل، في 14 تموز الحالي، فيما تستعد المعارضة الجديدة لوضع اللمسات على خطة مناهضة الرئيس ميقاتي او مراقبتها على اقل تقدير في ضوء اطلالة رئيس الحكومة السابق رئيس تيار سعد الحريري، غداً، وبعد عودة رئيس الكتلة الرئيس فؤاد السنيورة من زيارة الى المملكة العربية السعودية حيث اجتمع الى وزير الخارجية الامير سعود الفيصل، وجرت خلال اللقاء مراجعة لمجمل التطورات التي شهدتها الساحة الداخلية اللبنانية، من اسقاط حكومة الرئيس الحريري الى صدور القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق وتشكيل حكومة لبنانية جديدة، بالاضافة الى حركة الاتصالات الدبلوماسية والسياسية التي تشهدها المنطقة، منذ صدور القرار الاتهامي، مصحوبة بوتيرة تصريحات ذات طابع تفاوضي.
ملف الحدود البحرية وفي حين كانت التحضيرات جارية لمجلس الوزراء للتفاهم على سلّة من التعيينات الداهمة، فرض احتدام الموقف النفطي البحري نفسه بنداً اساسياً على جدول الأعمال، في ضوء الكتاب الذي سيوجهه اليوم وزير الطاقة جبران باسيل إلى كل من رئيسي الجمهورية والحكومة، والذي يتضمن طلباً يرفع إلى الأمم المتحدة لرسم حدود لبنان النفطية، على أساس اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، على ان ترسل الخارطة إلى الأمم المتحدة تؤكد الخارطة التي ارسلت العام الماضي، ومطالبة إسرائيل باحترام القانون الدولي وبالانضمام الى اتفاقية البحار، والا فلتصمت ولا تتكلم بالقوانين الدولية، على حدّ تعبير باسيل، الذي كان يعلق على اعلان الحكومة الإسرائيلية انها ستعرض قريباً على الأمم المتحدة ترسيم منطقتها الاقتصادية البحرية الواقعة بين لبنان وقبرص.
وقال باسيل أن على الشركات العاملة مع إسرائيل في مجال التنقيب عن الغاز والموارد النفطية .
اضاف: ".
في شأن اخر عنونت الصحيفة بـ"دمشق مشت الخطوة الأولى...والمطلوب خطوات! ،المشهد لم يكن مألوفاً في دمشق منذ عقود طويلة من الزمن".
وكتبت "قاعة واحدة تجمع رموز نظام البعث الحاكم منذ حوالى نصف قرن، مع مجموعات متنوعة من المعارضين، يمثّلون أطياف المجتمع السوري، حزبياً، ومناطقياً، طائفياً وإتنياً.
حتى الأمس القريب كان مجرّد التفكير بتركيب مثل هذا المشهد، يُعتبر ضرباً من الخيال! والسبب بسيط ومعروف: النظام لا يعترف بوجود المعارضة، والمعارضون يشكّكون بشرعية النظام.النظام يزج بمعارضيه في غياهب السجون، والمعارضة تلجأ إلى الملاذات الآمنة في الخارج لحماية رموزها ونُخبها من القمع والاضطهاد.
الصورة اليوم اختلفت، بل تغيّرت، عمّا كانت عليه بالأمس.النظام والمعارضة على طاولة الحوار وجهاً لوجه، وبدون شروط مُسبقة من الطرفين، وبعيداً عن سطوة الآلة الأمنية التي كان النظام يستخدمها ضد معارضيه وخصومه".

المستقبل:
من جانبها عنونت صحيفة المستقبل بـ"باريس ترفض بشدة إهانة سفارتها وواشنطن تنفي استدعاء سفيرها ،سوريا: حوار وطني في غياب المعارضة"
وكتبت "انطلق اللقاء التشاوري للحوار الوطني في سوريا أمس بعد نحو اربعة أشهر من الاحتجاجات ضد حكم الرئيس السوري بشار الاسد المستمر منذ 11 عاماً وسط مقاطعة أبرز وجوه المعارضة في البلاد وخارجها، فيما نفت الولايات المتحدة خبر وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) استدعاء دمشق صباح امس سفيرها في سوريا روبرت فورد، قابله اعلان وزارة الخارجية الفرنسية ان السفيرة السورية في باريس استدعيت مساء أمس للاحتجاج "بشدة" على "اهانات" استهدفت السفارة الفرنسية في العاصمة السورية.
وكانت وكالة الانباء السورية أعلنت أن السلطات السورية استدعت أمس سفيري الولايات المتحدة روبرت فورد وفرنسا اريك شوفالييه وأبلغتهما "احتجاجاً شديداً" بشأن زيارتيهما الى مدينة حماه (وسط) الخميس من دون الحصول على موافقة وزارة الخارجية السورية.
ميدانياً، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان نقلا عن نشطاء ان "العمليات الامنية والعسكرية في احياء البياضة وباب السباع والخالدية في حمص (وسط) استمرت مساء أمس"، لافتا الى "سقوط شهيد واحد على الاقل واكثر من 20 جريحا مع استمرار اطلاق الرصاص الكثيف" في المدينة".
وفي سياق اخر عنونت الصحيفة "السنيورة يلتقي سعود الفيصل.. و"حزب الله" يقايض القرار الاتهامي بما يُسمّى "الشهود الزور"المحكمة الدولية تؤكد ملاحقة الأنتربول للمتهمين الأربعة"
وكتبت الصحيفة "يفتتح "نظام حزب الله" أسبوع عمله الأول، بعد عودة الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي من إجازتهما الأوروبية، فيما الأنظار متجهة لجلسة مجلس الوزراء الأولى نهار الخميس، لمعرفة موقع الالتزامات الشفوية لرئيس الحكومة من الاعراب في ظل عدم التزام وزراء ونواب الحزب بما نصّ عليه البيان الوزاري من "احترام" القرارات الدولية والمحكمة الدولية!
في المقابل، سجّل أمس سفر رئيس "كتلة المستقبل النيابية" الرئيس فؤاد السنيورة الى السعودية حيث التقى وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وعرض معه آخر التطورات في لبنان والمنطقة.
وبالتزامن، اكدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أمس ان الشرطة الدولية "الانتربول" عممت مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة في حق المتهمين في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، على كل الدول الاعضاء في الانتربول، "وذلك بناء على طلب من مكتب المدعي العام" كما أكد المتحدث باسم المحكمة مارتن يوسف الذي أوضح ان "الانتربول عمد الى تعميم النشرة الحمراء في حق المتهمين الذين كانت المحكمة الدولية لا تزال تتحفظ عن نشر اسمائهم". وقال ان مذكرات التوقيف الدولية لن تنشر لانها لا تزال سرية".


البناء:
بدورها عنونت الصحيفة بـ"«إسرائيل» تُمعن في سرقة ثروة لبنان البحرية وتساؤلات حول موقف المجتمع الدولي من التعدّي ،افتتاح اللقاء التشاوري في دمشق ومئات الآلاف يرفعون أطول علم في اللاذقية ،الشرع: الحوار يهدف لمشاركة الجميع بمستقبل سورية – ولا عقبات أمام عودة «المعارضين»"
وكتبت الصحيفة " تنطلق الاتصالات والمشاورات السياسية اعتباراً من اليوم مع عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من الخارج تحضيراً لجملة ملفات ستطرح على بساط البحث بين المعنيين قبل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الوزراء الأولى المرجحة يوم الخميس. ويتوقع أن تبت عدداً من التعيينات في الفئة الأولى بدءاً من التجديد لحاكم مصرف لبنان إضافة إلى عدد من المواقع الأمنية.
كما يتوقع أن يقفز إلى واجهة الاهتمامات الرسمية والحكومية ما يتعلق بحقوق لبنان من النفط والغاز في ضوء إصرار حكومة العدو الصهيوني على وضع يدها على جزء من هذه الحقوق بعد أن أقرت حكومة العدو أمس الخريطة البحرية التي سترفعها إلى الأمم المتحدة رداً على الخريطة التي كان قد رفعها لبنان إليها بهذا الخصوص.
ويطرح هذا التعدي "الإسرائيلي" الجديد على حقوق لبنان في حدوده البحرية وثروته من النفط والغاز تساؤلات حول الموقف الذي سيقفه المجتمع الدولي حيال هذا الإمعان من جانب العدو بضرب كل المعاهدات الدولية عرض الحائط بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. كما تطرح تساؤلات حول موقف الأمم المتحدة من هذا التعدي خصوصاً أن "قوات اليونيفيل" اعتبرت أن هذا الأمر لا يدخل في صلاحياتها، بينما لم يصدر أي موقف بهذا الخصوص عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأكدت مصادر وزارية أن هذا الملف سيفرض نفسه كأولوية أمام مجلس الوزراء لكي يؤكد لبنان على حقه في حدوده البحرية وصولاً إلى منع "إسرائيل" من سرقة ثروته من النفط والغاز.
ورجحت المصادر أن تقر جلسة المجلس يوم الخميس التجديد لحاكم مصرف لبنان إضافة إلى تعيين مدير عام جديد للأمن العام، ورئيس للأركان في الجيش اللبناني.
وأكدت المصادر لـ"البناء" أن الأولوية لعمل مجلس الوزراء هي الالتفات إلى القضايا الملحة وفي مقدمها البدء بملء الشواغر الإدارية لإعادة العافية إلى الدولة والإدارة والمؤسسات العامة. وأشارت إلى أن هذا الموضوع سيكون على جدول أعمال أول جلسة للحكومة لكي يصار إلى الاتفاق على طريقة إصدار التعيينات الإدارية.
بدء مؤتمر الحوار في سورية
ووسط هذه الاهتمامات اللبنانية، اتجهت الأنظار إلى سورية حيث افتتح أمس في دمشق اللقاء التشاوري الحواري الشامل في مجمع صحارى الذي كان الرئيس السوري بشار الأسد قد دعا إليه، وشاركت فيه شخصيات سياسية وحزبية وأخرى مستقلة وأكاديمية مثلت مختلف التوجهات والمواقع في سورية رغم مقاطعة بعض أطراف المعارضة لهذا اللقاء.
كلمة الشرع
وقد افتتح اللقاء بكلمة ألقاها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أعرب فيها عن أمله بأن يفضي الحوار في نهاية المطاف إلى انتقال سورية إلى دولة تعددية ديمقراطية يحظى فيها جميع المواطنين بالمساواة ويشاركون في صوغ مستقبل بلدهم.
وقال الشرع: علينا أن نتذكر أن هذا الحوار لا ينطلق في أجواء مريحة سواء كان ذلك في الداخل أم الخارج.. أجواء يكتنفها الكثير من الشك والريبة وتخفي في أعماقها قدراً لا يستهان به من الرفض والقلق في أكثر من مكان، فالتحول في مسار القوانين والانتقال من وضع إلى آخر لا يمكن أن يمر بيسر وسلاسة دون عقبات طبيعية كانت أم مفتعلة، والخطط المضادة لدى الآخرين سواء كانت معدة مسبقاً أم فبركت في عجالة إنما استندت في معظمها إلى كم كبير من الأخطاء".