أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 17-02-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 17-02-2014
هافينغتون بوست: تعامل أوباما مع أزمة سوريا أساء لهيبة واشنطن بالعالم
رأت صحيفة "هافينغتون بوست" الأمريكية الصادرة اليوم الاثنين، أنه في حال رغب الرئيس الأمريكى باراك أوباما في تغيير سياساته القديمة، فإن عليه السعي لاستعادة ثقة العالم فى إدارته وفي تعهداته، لا سيما بعد أن تراجعت هذه الثقة بسبب كيفية تعامله مع الأزمة السورية، ما أدى إلى تراجع هيبة الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. وذكرت الصحيفة – في مقال نشر على موقعها الإلكترونى- أن النبرة اليائسة التى يتحدث بها أوباما عن سوريا لن تنقذها مما وصفه مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، بأنه "كارثة مروعة تحدث يوميا على أرضها". وأوضحت أن ذلك تجلى في تصريحات أوباما بأن هناك مواطنين جدد يعانون مع طلوع شمس كل يوم، وأن الأوضاع فى سوريا من شأنها أن تؤثر بالسلب على المنطقة، وعلى العالم بأسره، نظرا لأن المتطرفين هناك يملأون الفراغ القائم بمناطق سوريا بعينها بشكل يهدد المجتمع الدولى على المدى الطويل. وقالت: "إن حديث أوباما عن الوضع المفجع فى سوريا لن يساعد ضحايا التفجيرات والتجويع المتعمد والحصار، ولن يجدى نفعا لضحايا الإرهاب، الذي تفشى في سوريا نظرا لطول أمد الصراع نتيجة لانفصال واشنطن عن الأزمة السورية والغطرسة القومية لروسيا في المنطقة على حد سواء". وأضافت الصحيفة: "أنه لو كان أوباما يؤمن حقا بأن تدهور الوضع الإنساني وصعود نجم الجماعات المتطرفة، واستمرار القتل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بمثابة أمور تحتم جعل سوريا واحدة من أولويات الأمن القومي الأمريكي، ﻻنتهج الرئيس الأمريكي سياسات أخرى وما كان ليكتفي بالتعبير عن حسرته فقط". وأكدت أن اليأس لن يشكل ثمة سياسات لحل الأزمات، بل يقدم طريقا لتجنب مواقف يدرك أوباما نفسه أهمية اتخاذها، ورغم وجود خارطة طريق لانتهاج إستراتيجية جديدة بشأن سوريا أمام الرئيس، إلا أن ما يحتاجه أوباما حاليا يتمثل في ضرورة اتخاذ قرارات جريئة. ورغم ذلك، أوضحت الصحيفة أن النقطة الحاسمة فى هذه القضية لا تكمن في العدول عن قرار إبعاد القوات الأمريكية عن الانتشار في أي ساحات حرب، حيث يستبعد الجميع دخول القوات الأمريكية إلى سوريا تحت أي ظرف حتى تهديد أوباما السابق بشن ضربة عسكرية على دمشق، والذى تراجع عنه في آخر لحظة لم يعد مطروحا على الطاولة. واختتمت "هافينغتون بوست" بمطالبة واشنطن بأن تدرك فشل سياسة الاستنزاف والإنهاك والتدمير المتبادل بشكل مروع بين طرفى الصراع فى سوريا، وأنه لاسبيل للاستمرار فى هذه السياسة.
واشنطن بوست: حادث طابا يمثل مرحلة جديدة من الصراع بين الدولة والإسلاميين المتطرفين
وصفت الصحيفة الحادث الذي استهدف حافلة للسائحين، أمس الأحد، عند منفذ طابا الحدودى بين مصر وإسرائيل، بأنه الأشد دموية ضد السائحين منذ سنوات، حيث أسفر عن سقوط أربعة قتلى، ورأت أن الحادث يثير المخاوف من أن المسلحين المتطرفين الذين يحاربون الحكومة قد يوسعون من أهدافهم لتشمل المدنين والأجانب. وأشارت الصحيفة إلى أن المسلحين، وقبل حدث أمس، كانوا يوجهون عملياتهم ضد قوات الشرطة والجيش فقط، ويؤكدون فى بياناتهم على الإنترنت، أن معركتهم مع النظام المدعوم من الجيش.. ولم يكن هناك هجمات مسلحة متعمدة ضد المدنيين المصريين أو الأجانب. وذكّرت بأن مصر شهدت إرهابا مماثلا من قبل الجهاديين فى التسعينيات عندما اعتاد الإرهابيون استهداف السائحين في العاصمة، مما أضر بصناعة السياحة في البلاد. ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن الهجمات الإرهابية ربما تتحول إلى صراع أكثر دموية على غرار حرب العصابات، مع استمرار الحكومة في حملتها القمعية الواسعة ضد الإسلاميين فى أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسى. ويقول كمال حبيب، القيادى السابق لحركة الجهاد الإسلامى، إن الأمر أكثر تحديا للحكومة ولسلطة الدولة أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن الإرهابيين اليوم يستخدمون أسلحة أثقل مثل الصواريخ والقنابل.
ويرى حبيب أن الانفجار يشير إلى أن المسلحين قد كيفوا إستراتيجيتهم لمحاولة شل الحكومة من خلال ضرب صناعة السياحة الخارجية، والتي تعانى بالفعل في مصر.. وقد علقت حكومة ما بعد مرسى شرعتها على عودة الاستقرار والانتعاش الاقتصادي بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات.. ويرجح حبيب أن تكون تلك بداية مرحلة جديدة من الصراع بين المتشددين الإسلاميين والدولة المصرية. وأوضحت الصحيفة أن المسلحين قتلوا أكثر من مائة من ضباط ومجندي الشرطة والجيش منذ آب الماضي، وقتل أكثر من 30 منهم فى عام 2014.. وقد ردت الحكومة على الإرهاب بغارات متزايدة في الجزء الشمالي من سيناء، حيث يتمركز الإرهابيون. وقول محللون إن اضطهاد الإسلاميين الذين حاولوا فرض أجندتهم على النظام السياسى قد دفع البعض إلى الانضمام للجماعات المتطرفة، والتي يوجد لديها الآن ما بين خمسمائة وألفي مقاتل، استنادا إلى تقديرات مختلفة. ويقول العميد السابق بالجيش، إنه لو تم إلقاء اللوم على كل إسلامي في المجتمع، فهذا يعنى استعداءهم جميعا، وستكون تلك حربا مطولة.. بينما يقول عمرو عاشور، الخبير بمركز بروكنجز الدوحة، إن الرسالة التي توجهها جماعة أنصار بيت المقدس لأتباع الإسلام السياسي من البداية هي أن صندوق الانتخاب ليس شرعيا، والسلاح هو ما سيضمن بقاءها.. وقد انتقد المتشددون الإخوان المسلمين والإسلاميين الآخرين الذين شاركوا في الانتخابات بعد خلع مبارك عام 2011, وبعد عزل مرسى، أصبحت رسالة المسلحين الإسلاميين مسموعة بشكل أكبر وواضحة. ويرى كمال حبيب أن التحرك ضد أنصار بيت المقدس ربما ضغط على الإرهابيين من أجل شن هجوم ضد سائحين أجانب، إلا أن الدافع لملاحقة السائحين يظل غير واضح. وكانت "أنصار بيت المقدس" قد أظهرت تطورا مزايدا وقوة، لكن المحللين يقولون إنه لا يوجد مؤشرات كثرة على أنها جندت عددا جديدا من المقاتلين الأجانب المدربين أو أسست روابط لوجستية مع القاعدة والتنظيمات التابعة لها. فأغلبية مقاتليها من البدو من قبيلة السواركة أو مصريين من الدلتا، وفقا لمحللين عسكريين وسكان بسيناء على علم بتكوين الجماعة.
واشنطن تايمز: تقرير لـ"الشاباك" يحذر من تجنيد "الجماعات السلفية بغزة" إرهابيين من الضفة
قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن تقريرا لوكالة الاستخبارات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك" حذر من قيام الجماعات المتشددة المتطرفة فى قطاع غزة بتجنيد وتوجيه الإرهابيين الفلسطينيين فى الضفة الغربية، مما يفتح جبهة جديدة من المتشددين باسم السلفيين. وتشير الصحيفة، فى تقريرها أمس، الأحد، إلى أن هذه الجماعات السلفية التى تشجع على الإرهاب العنيف، أو ما يعرف بالحرب المقدسة ضد غير المؤمنين، استقرت في غزة منذ عقد من الزمان، وتعاونت لبعض الوقت مع المتشددين في مصر، خاصة شبه جزيرة سيناء. ويشير الشاباك إلى أن المجندين في الضفة الغربية يجرى تنظيمهم من قبل إرهابيين غزة، الذين يستخدمون أسماء حركية ويتصلون بالأعضاء الجدد عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ومن بينها فيس بوك وسكايب. وتقول الصحيفة الأمريكية، إن قوات الأمن الإسرائيلية بدأت في استهداف متشددي غزة المشتبه في علاقتهم بالجماعات الإرهابية فى سيناء، خاصة أنصار بين المقدس، والجماعة السلفية الرئيسية في المنطقة التي أعلنت مسئوليتها عن عدد من الهجمات ضد قوات الأمن المصرية. وتشير إلى أنه فى وقت سابق من هذا الشهر، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة على قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة متشدد مشتبه فى ضلوعه بالتعاون مع أنصار بين المقدس، التي أطلقت صواريخ على مدينة إيلات الإسرائيلية من سيناء الشهر الماضي، وتعد هذه هي ثالث محاولة اغتيال إسرائيلية، خلال أسبوعيين، لمتطرفين ليسوا أعضاء في حركة حماس، إذ تم قتل وجرح اثنين فى الهجمتين السابقتين. ويقول مسؤولون إسرائيليون، إن الأهداف كانوا أعضاء فى خلايا مستقلة لجماعات تشكل ائتلافا فضفاضا من اإفرهابيين العالميين الذين يستلهمون فكرهم وعملياتهم من شبكة تنظيم القاعدة.
الإندبندنت البريطانية: الإبراهيمي يشعر بالأسف بسبب المفاوضات السورية
نشرت الإندبندنت موضوعا عن ملف المفاوضات السورية تحت عنوان "وسيط الأمم المتحدة يعتذر بسبب المحادثات السورية المتعثرة". وتقول الجريدة إن الوسيط الدولي للأزمة في سوريا الأخضر الإبراهيمي أعرب عن حزنه العميق فور نهاية المفاوضات بين الأطراف السورية المتحاربة دون تقدم. وتضيف الجريدة إن الإبراهيمي قال إنه يشعر بأسف شديد ويرغب في تقديم الاعتذار للسوريين بعد نهاية المحادثات التي جرت في جنيف دون حدوث تقدم يذكر. وتوضح الجريدة إن تصريحات الإبراهيمي تأتي رغم الاتفاق على جولة ثالثة من المفاوضات بهدف إنهاء العنف وتشكيل حكومة انتقالية وعدد من الخطوات الأخرى، إلا أن وفد الحكومة السورية أصر على عدم البدء في ذلك إلا بعد التأكد من التعامل مع ملف "مواجهة الإرهاب" وهو ما يعني عمليا عدم تحديد موعد للبدء في هذه الخطوات عمليا. وتنقل الجريدة عن الإبراهيمي قوله "لقد أوضحت أنه ليس من المقبول لسوريا ولا للسوريين أن نعود لجولة ثالثة من المفاوضات لنسقط في نفس المأزق الذي عانيناه في الجولة الأخيرة ومنذ الأسبوع الأول". وتوضح الجريدة أن الابراهيمي أوضح أنه من الأفضل لكل طرف أن يعود أدراجه ويحدد أولا هل يرغب في انجاز هذه المفاوضات أم لا؟.
واشنطن بوست: إدارة أوباما تتهم روسيا بالخداع في التعامل مع الصراع السوري
تحدثت الصحيفة عن انتهاء المحادثات السورية بالفشل في الوصول إلى اتفاق، وقالت إن المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة والمعارضة السورية قد وصلت إلى طريق مسدود مع عدم وجود مؤشرات كثيرة، على أن الطرفين سيستأنفان المفاوضات، في الوقت الذي انتقدت فيه إدارة أوباما روسيا واتهمتها بإطالة أمد الصراع في سوريا. ونقلت الصحيفة عن أحد كبار مسؤولى الإدارة الأمريكية قوله إن الروس لا يستطيعون المضي في كلا الاتجاهين، في إشارة إلى أن موسكو تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، وتؤيد أيضا فكرة الولايات المتحدة في إجراء حوار بين الطرفين. وأضاف أن روسيا لا تستطيع أن تقول إنها تريد نهجا سلميا وأولمبياد سعيدة في الوقت الذى تدعم فيه النظام، وهو يقتل شعبه بأشد الطرق وحشية.. واتهم المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، روسيا بالخداع في تعاملها مع الصراع الجاري فى روسيا، والمستمر منذ ثلاث سنوات، وأدى إلى سقوط ما يقرب من 140 ألف شخص. وعن الاجتماع الذى جرى فى كالفورنيا بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما والعاهل الأردني الملك عبدالله، قالت الصحيفة إن أوباما وعبدالله ناقشا الجهود الدولية الفاشلة للتوسط للسلام في سوريا وتخفيف الظروف الإنسانية الصعبة فيها.. وأشارت إلى أن العاهل الأردني كان من طلب الاجتماع، وذلك جزئيا لطلب مساعدة أمريكية للتعامل مع تدفق اللاجئين السوريين الهائل على الأردن، التى تشعر بعدم ارتياح شديد إزاء ما يشبه الانهيار في سوريا وانتشار المسلحين الإسلاميين فى حالة الفراغ الموجودة.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه فى ظل عدم تحديد موعد لجولة جديدة من المفاوضات بين الطرفين السوريين، فإن العنف سيستمر بشكل متزايد على الأرجح، وقد اعترف دبلوماسيون غربيون أنه لا يوجد خطة بديلة بشأن ما يمكن فعله فى حال فشل المفاوضات. وذكرت الصحيفة أن محادثات جنيف كانت تمثل الإستراتيجية الوحيدة التي قدمها أوباما فى محاولة لإنهاء الحرب، وقد اعترف الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته جون كيرى في الأيام الأخيرة بأنها لم تجد نفعا. وشدد أوباما مجددا أنه يستبعد العمل العسكري المباشر، إلا أن إدارته تبحث عن وسائل أخرى لتقديم أفضل وصول للمساعدات الإنسانية على الأقل.. ورأت الصحيفة أن روسيا تمنع أي نقاش للتداعيات الخطيرة للأسد في الأمم المتحدة، مما زاد الإحباط الأمريكي. ويقول المسؤول الأمريكى عن الروس، إنه طالما ظلوا متشبثين بالوضع الراهن، فستكون تلك مشكلة يصعب جدا حلها.. وأضاف أن سجلهم مؤسف للغاية، وقد صوتوا ثلاث مرات من قبل ضد محاولة محاسبة الأسد في مجلس الأمن الدولي.
لوس أنجلوس تايمز: مسؤول رفيع: أوباما يعد مجموعة من الخيارات السياسية للضغط على الأسد
قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، إن الرئيس أوباما يعد مجموعة واسعة من الأدوات والخيارات السياسية لتصعيد الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد لإنهاء الهجمات الحكومية ضد قوات التمرد المناهضة للنظام. ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، أمس السبت، أن أوباما يبحث أيضا عن سبل لمواجهة التهديد المتزايد من المتطرفين الإسلاميين في سوريا. وأشار مساعدون إلى أن مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، تستعد لجولة من المحادثات الخاصة بعد عدة أيام من تزايد القلق الأمريكي حيال سوريا. وتشير الصحيفة إلى أنه بينما كان يقف أوباما بجوار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي، قال إنه لا ينكر الإحباط الهائل حيال فشل إستراتيجيتهم المشتركة من أجل إنهاء الاضطرابات، لكنه قال إنه لا يزال متشككا حيال نجاح التدخل العسكري في تحقيق التغيير المنشود. ولم يقدم هولاند وأوباما خططا جديدة، ولكنهما تعهدا بمواصلة دعم الفصائل المتمردة المعتدلة.. وفي الوقت نفسه، انتقد الرئيس الأمريكي القادة الروس لتهديدهم باستخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الذى يدعو الأسد لفتح ممرات إنسانية للسماح بدخول الغذاء والدواء للسوريين المنكوبين.
دير شبيغل: ألمانيا قد تعزز عمليات مكافحة التجسس ضد الولايات المتحدة
ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية الأحد أن ألمانيا ربما تستأنف عمليات مكافحة التجسس النشطة ضد الولايات المتحدة وعملاء غربيين آخرين، بعد عقود من ممارسة أدنى حد من المراقبة فقط. ويأتي استئناف تلك العمليات، وتتضمن تعقب العملاء الأمريكيين الذين يعملون تحت غطاء دبلوماسي على الأراضى الألمانية بشكل نشط، فى أعقاب ما تم الكشف عنه فى حزيران بشأن المراقبة الإلكترونية من جانب الولايات المتحدة فى ألمانيا وإحجام واشنطن عن الموافقة على إبرام اتفاق سعت إليه برلين لحظر التجسس المتبادل. وأذن هانز جورج ماسن، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، بتلك الخطوة علنا في تشرين الثاني الماضى قائلا إن ألمانيا تحتاج إلى "ضبط (عمليات) مكافحة التجسس وأن تحصل على رؤية بـ 360 درجة". وقالت شبيغل إن ثمة خطط يتم دفعها لزيادة عدد الأفراد المعنيين بمكافحة التجسس وإجراء "مراقبة تأسيسية" لسفارات دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. كانت الأنباء التى تم الكشف عنها العام الماضى حول مراقبة هاتف نقال غير حكومي اعتادت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل على استخدامه بشكل مستمر من جانب وكالة الأمن القومي الأمريكية قد أثارت شبهات حول إمكانية وجود معدات تنصت إذاعية فى سقف السفارة الأمريكية ببرلين. ويشار إلى أن مكتب ميركل والبرلمان الألماني يبعدان نحو كيلومتر واحد عن السفارة. وبمقتضى تلك الخطة، ستهدف ألمانيا إلى الكشف عن أي تكنولوجيا قد تم استخدامها في مبانى السفارة. ومنذ أن تفجرت الفضيحة بعد تلك الأنباء التى كشف عنها مسرب المعلومات الأمريكى إدوارد سنودن، فإن ألمانيا محبطة من عدم رغبة واشنطن ولندن في استنساخ قانون الخصوصية الألماني الصارم، بل وبررت واشنطن التجسس على الأصدقاء بوصفه أخلاقيا. وكانت ميركل قالت أمس السبت إنها ستتناول قضايا الخصوصية هذا الأسبوع خلال زيارة لها إلى باريس، وستطالب بوضع حد أدنى لمعايير الخصوصية في الاتحاد الأوروبى.
معهد واشنطن: إسرائيل وأمريكا ومنطقة الشرق الأوسط الهائجة (الجزء الأول)
"في 4 شباط 2014، خاطب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق ستيفن هادلي منتدى سياسي في معهد واشنطن، وذلك في أعقاب مشاركته في المؤتمر السنوي لـ "معهد دراسات الأمن القومي" في تل أبيب و "مؤتمر الأمن في ميونيخ". وقد شاركه في المنتدى المدير التنفيذي لمعهد واشنطن روبرت ساتلوف والمستشار في المعهد دينيس روس. وفيما يلي ملخص المقرر لملاحظات السيد هادلي؛ وقد نُشرت ملاحظات السيد ساتلوف في المرصد السياسي 2204، وسوف تنشر ملاحظات السيد روس في المرصد السياسي 2207."
سوريا على القائمة الإسرائيليون هم أقل إضطراباً من التهديد الاستراتيجي الذي يواجه سوريا وأكثر قلقاً من التدخلات التكتيكية الرامية إلى إرساء الاستقرار على جبهة الجولان والتعامل مع المخاطر التي يشكلها «حزب الله». وفي حين يشعر الإسرائيليون بالتهديد الناشئ من اقتراب تنظيم «القاعدة» والجماعات الأصولية السنية من حدودهم بسبب الأزمة السورية، إلا أنهم لا يعتبرون أن هذه المنظمات تمثل المشكلة الأكثر إلحاحاً. وما زالوا ينظرون إلى إيران بأنها تشكل التهديد الأكثر خطورة كما يظلون منشغلين في المناقشات الداخلية بشأن عملية السلام مع الفلسطينيين.
المواقف الإسرائيلية تجاه الجهود الدبلوماسية المتعلقة بإيران تشير الملاحظات الأخيرة من المنطقة إلى أن أقلية من الإسرائيليين يتمنون لو لم تشرع الولايات المتحدة مطلقاً في المفاوضات مع إيران، رغم أنهم لا يقترحون سياسة بديلة. ومع ذلك، هناك مخاوف أوسع انتشاراً بشأن صياغة شروط مواتية لاتفاق شامل من خلال الضغط على الإدارة الأمريكية من أجل تبني موقف صارم في المفاوضات. وعلى وجه الخصوص، هناك اختلاف حقيقي بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول ما إذا كان الخط الأحمر المرسوم لإيران يهدف إلى منع امتلاك سلاح نووي أو منع امتلاك قدرات تصنيع الأسلحة النووية. ولا يريد الإسرائيليون أن تكون إيران دولة تقف على العتبة النووية. بيد، إن إيران هي في الواقع دولة تقف بالفعل على العتبة النووية ويرجح أن تظل كذلك - فقد تم تجاوز هذا الخط. من الواضح أن الإيرانيين لن يقبلوا باتفاق لا يتضمن السماح بدرجة من درجات التخصيب. إن التفاصيل بشأن مقدار التخصيب المسموح به والعوائق التي تم إقرارها سوف تحدد كمية الوقت المتبقي حتى يكون باستطاعة الأطراف الخارجية اكتشاف أية محاولة لتجاوز ذلك الاختراق، فضلاً عن الوقت المتاح للرد بشكل كاف على مثل هذه المحاولة. وإذا تؤدي المفاوضات الجارية إلى التوصل إلى اتفاق يوفر ضمانات كافية - أي تمديد كبير للوقت المتاح للكشف عن الاختراق الإيراني - فعندئذ من المرجح أن توافق إسرائيل على برنامج تخصيب محدود للغاية عوضاً عن البديل المتمثل بشن ضربة عسكرية إسرائيلية.
التحضير للنجاح أو الفشل بشأن القضية الإيرانية إذا نجحت المحادثات وتبدأ عملية تخفيف العقوبات، فينبغي على الولايات المتحدة وشركائها وضع خطط للعمل معاً من أجل الحد من طموحات الهيمنة الإيرانية على المنطقة. وفي حال فشل المحادثات، فإن الخطة الأمريكية الحالية تعتمد إلى حد كبير على زيادة العقوبات. بيد، قد تتفوق "الخطة ب" التي [تحتفظ] بها إيران على خطة واشنطن، حيث يرجح أن تقول طهران للمجتمع الدولي: "هذا هو الاتفاق الذي عرضناه على مجموعة «دول الخمسة زائد واحد». إنه اتفاق مسؤول يتسق مع حقوق أية دولة أخرى. نحن على استعداد لصون ما عرضناه في شكل قرار يتخذ من قبل مجلس الأمن الدولي. تقبلوا عرضنا واسمحوا لنا بالخروج من نظام العقوبات". ومثل هذه الاستراتيجية ستؤدي إلى حدوث انقسامات خطيرة في المجتمع الدولي وبين شركاء واشنطن في مجموعة «دول الخمسة زائد واحد» (وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا). وسوف يكون ذلك الكابوس هو الأكثر إزعاجاً، حيث سيضع واشنطن أساساً في نفس الحالة التي واجهتها في شباط/فبراير 2003 في العراق [قبل الغزو الذي قامت به دول التحالف لتلك البلاد].
عوائق سياسية أمام السلام الإسرائيلي الفلسطيني في الوقت الذي حدثت فيه بعض التطورات الإيجابية، إلا أن التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيكون صعباً بسبب التقاذف السياسي المستمر. فالتصريحات الأخيرة من جانب مختلف قادة الأحزاب الإسرائيلية تظهر تباعداً ملحوظاً. وبالنسبة لجميع الشكاوى التي يقدمها الإسرائيليون عن حق بشأن طريقة تحدث الفلسطينيين والعرب عنهم، فإن الطريقة التي يتحدث بها بعض القادة الإسرائيليين عن الفلسطينيين جديرة بالملاحظة هي الأخرى. فكل جانب يستند إلى تصريحات الجانب الآخر الأكثر تطرفاً لتبرير غياب الثقة في العملية برمتها. وتستمر هذه المشكلة في الوقت الذي اتخذ كلا الجانبين خطوات إيجابية كبيرة. على سبيل المثال، غيّر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رأيه من الانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية. ففي البداية طالب بالرحيل الفوري عن الضفة، لكنه غيّر موقفه منذ ذلك الحين إلى فترة انتقالية أمدها ثلاث سنوات، ومن ثم لفترة انتقالية أمدها خمس سنوات، وبعد ذلك وافق على فكرة تواجد قوات لحفظ السلام تابعة لـ "حلف الناتو" تعمل في أي مكان في الضفة الغربية. ورغم أن آخر اقتراح لا يزال غير مقبول لإسرائيل، إلا أنه يمثل تقدماً كبيراً. بيد أن الحياة السياسية في كلا المجتمعين تجعل من المستحيل تقريباً لعباس أو لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يأخذا بزمام المبادرة في الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق.
إطار أمريكي جديد لتحفيز المحادثات يرجح أن تكون هناك حاجة إلى التوصل إلى اتفاق إطاري أمريكي لتحريك عملية السلام إلى الأمام. فبينما يحتاج الطرفان إلى التفاوض المباشر، كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على صواب عندما افترض أنه بحاجة إلى صياغة اتفاق إطاري للتفاوض المستقبلي. ويختلف الإطار الحالي عن "خارطة الطريق" التي وضعتها الرباعية الدولية (أي الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا) عام 2003. فتلك الوثيقة حددت ثلاث مراحل، كان آخرها عند اقتراب الطرفين من التفاوض على قضايا الوضع النهائي؛ وكانت الوثيقة في حد ذاتها تتسم بعمومية شديدة بشأن تلك القضايا. وعلى النقيض من ذلك، فإن الإطار الحالي سوف يتعامل مباشرة مع القضايا الأساسية ويوفر مبادئ توجيهية واضحة بشأن كيفية حلها. إن إجراء مفاوضات بين الطرفين على أساس مثل هذه الوثيقة يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام. وحتى إن كان لدى كل جانب أسئلة أو تحفظات بشأن ذلك الاتفاق الإطاري، إلا أنهما سوف يقولان من الناحية الفعلية إن هذا هو في الواقع الأساس الذي سوف يُفضي إلى اتفاق.
على سبيل المثال، عندما قدّمت الولايات المتحدة خارطة الطريق عام 2003، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن أربعة عشر تحفظاً في حين وافق الفلسطينيون على الوثيقة كما هي. وكان موقف الولايات المتحدة هو أنها ستعالج اعتراضات إسرائيل خلال المفاوضات. وهذه المرة، عندما يعرض الوزير كيري الإطار الحالي بصورة رسمية، من المرجح أن يقول كلا الجانبين بأنهما غير مستعدين لقبوله جملة وتفصيلاً، وسوف يعلنان عن تحفظاتهما. بيد، في حالة معالجة الدبلوماسية بشكل صحيح، فمع ذلك سوف يحضر كلا الجانبين عند انعقاد المفاوضات. ويشير بعض الأشخاص إلى أن محادثات الوضع النهائي ينبغي أن تمضي قدماً بتسلسل محدد، حيث يلزم حل قضايا الحدود والأمن أولاً (وفي ذلك حل قضية المستوطنات)، مع ترك مسألة القدس و"حق العودة" الفلسطيني إلى مرحلة لاحقة. لكن وقت هذه الفكرة قد مضى أو أنه لم يحن بعد.
ضرورة مشاركة الرئيس أوباما بكل قوته تضمن "مؤتمر الأمن في ميونيخ" مناقشة دور الولايات المتحدة في عملية السلام. ورغم أن المشاركين أعربوا عن احترام واسع النطاق لحماس الوزير كيري والتزامه، إلا أنهم أثاروا الشكوك حول ما إذا كان هناك التزاماً مماثلاً من قبل الرئيس الأمريكي. وأثناء تواجد كيري في ميونخ ذكر الوزير أن الرئيس أوباما قال لعباس ونتنياهو أنهما إن شاركا بكل قوتهما، فعندئذ سيشارك بكل قوته. لكن ينبغي أن تكون الصياغة على العكس من ذلك: إذا سيشاركان بكل قوتهما، يجب على الرئيس نفسه أن يشارك بكل قوته.
إظهار انخراط الولايات المتحدة في المنطقة إن الحجة بأن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في الشرق الأوسط لأنها منخرطة دبلوماسياً غير مقنعة في المنطقة، لا سيما في ضوء تردد واشنطن الواضح في الانخراط العسكري بأية طريقة. ولا تجيب تلك الحجة فعلياً على السؤال التالي "هل أمريكا منخرطة حقاً، أم أنها آخذة في الانسحاب؟" تستطيع الإدارة الأمريكية أن تتخذ عدة خطوات لكي تثبت فعلياً أنها لا تبتعد عن المنطقة، وأنها مستعدة لكبح نفوذ إيران بشكل فعال، وأن الخيار العسكري ليس مستبعداً من على الطاولة: • الاستمرار في مساعدة بغداد من خلال تقديم المعلومات الاستخباراتية وتوفير المعدات العسكرية للتعامل مع تنظيم «القاعدة في العراق». ومن شأن هذه المنهجية أن تمنح واشنطن المزيد من النفوذ للتعامل مع النفوذ الإيراني هناك. • ترك بعض القوة العسكرية في أفغانستان بعد عام 2014. • تكثيف تدريب المعارضة الديمقراطية وتسليحها في سوريا، بحيث تقتصر هذه العمليات على الفصائل غير التابعة لـ تنظيم «القاعدة». • التصريح للطرفين سراً في مفاوضات "جنيف 2" (ثم تسريب ذلك علانية) بأن الولايات المتحدة غير مستعدة لاستمرار النزيف في سوريا خلال الإثني عشر إلى الثمانية عشر شهراً القادمة. ينبغي الإظهار بأنه في حال فشل المحادثات، فسوف تتخذ أمريكا إجراءً.
عناوين الصحف
التايم الاميركية
• كيري يتهم الأسد بالمماطلة في محادثات السلام.
واشنطن بوست
• الهجوم على الحافلة السياحية يشكل منعطفا في الصراع المصري.
• الثوار يقيلون زعيم المعارضة السورية المدعوم من الولايات المتحدة.
لوس انجلوس تايمز
• تفجير يقتل 4 اشخاص على الأقل في حافلة سياحية في مصر بالقرب من الحدود مع اسرائيل.
نيويورك تايمز
• في مصر، الهوة تكبر بين الشباب والشيوخ.
الاندبندنت البريطانية
• الابراهيمي يعتذر عن محادثات السلام السورية المتعثرة.
ديلي تلغراف
• كيري يدعو روسيا الى وقف 'تمكين' الأسد.
• محمود عباس يتعهد بعدم "اغراق إسرائيل باللاجئين."
الغارديان البريطانية
• الجيش السوري الحر يقيل سليم ادريس فيما يتراجع نفوذه.
• كيري: يجب على أنصار الأسد ان يضغطوا على النظام لإنهاء العرقلة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها