مقتطفات من الصحافة العبرية 18-02-2014
العناوين
صحيفة هآرتس
مصر تتهم إسرائيل بالتورط ببناء سد في أثيوبيا سيؤثر على وصول مياه النيل لمصر
خمينائي: الولايات المتحدة عدو ايران ولا يمكن التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي
السجن عام على يهودي يميني هدد باغتيال نتنياهو بسبب المفاوضات مع الفلسطينيين
خمسة قتلى في انهيار مبنى في عكا القديمة بسبب انفجار أنبوب غاز، والشرطة تعتقد أن الخلفية جنائية بسبب برج للتلفونات الخليوية وضع على سطح المبنى
اطلاق نار على منزل للمعاقين بسبب كراهيتهم في تل أبيب
أكبر البنوك الألمانية يقترح على زبائنه الاستثمار أخلاقيا ومقاطعة بنك 'هبوعليم' الإسرائيلي
تقرير في اليونان : تجار سلاح من إسرائيل حاولوا بيع قطع غيار لطائرات إيرانية
يديعوت احرونوت
اقتراح قانون بإلغاء المحاكم العسكرية للمدنيين
وزارة الصحة:25.3% من حالات الوفاة مرض السرطان،16.9% نوبات قلبية، 50% من السكان يعانون من السمنة الزائدة
كارثة في عكا: طفلة نجت من الموت لكنها بقيت لوحدها بعد مقتل والديها وشقيقها في انهيار مبنى
أقرباء القتلى: الانفجار وقع بفعل فاعل بسبب برج للخليوي
فضيحة جديدة في بيت نتنياهو: المسؤول عن تقديم الخدمات ينهي عمله ويهدد بفضح تصرفات عائلة نتنياهو
صحيفة معاريف
الأطباء الفلسطينيون المتدربون في مستشفى هداسا لم يتلقوا راتبهم منذ شهرين
محكمة ترغم نتنياهو على بحث خطة كيري في مؤسسات الليكود وتغرمه بدفع 40 ألف شيقل تكاليف المحكمة
خمسة قتلى في عكا بانهيار مبنى بسبب انفجار أنبوب غاز والشبهات تدور حول عمل مدبر
مقاطعة إسرائيل: شركات أجنبية انسحبت من مناقصة لإقامة موانئ في إسرائيل
تقرير في اليونان: تجار سلاح من إسرائيل حاولوا بيع قطع غيار لطائرات إيرانية
الأخبار
دراسة:وضع الفلسطينيين تحت الاحتلال يشبه وضع العبيد السود في أمريكا
كشفت دراسة إسرائيلية جديدة وفريدة من نوعها، كشفت النقاب عن أن نظرية حديثة لتحليل الاحتلال الإسرائيلي تؤكد بأن وضع السكان الفلسطينيين الذين يرزحون تحت نير الاحتلال يشبه كثيرا وضع العبيد السود في أمريكا في القرن الـ19، وأن الإسرائيليين المأسورين في نظرية التوسع الاستيطاني ليسوا على استعداد للاعتراف بذلك، كما قالت عالمة الاجتماع الإسرائيلية إيفا إيلوز، التي أعدت الدراسة ونشرتها في ملحق صحيفة (هآرتس) العبرية.
وساقت قائلة إن "الإسرائيليين يتعاملون مع الفلسطينيين من منطلقات عسكرية فقط: إنهم جنود، هم أعداء ويجب هزيمتهم، ليسوا مواطنين عاديين، إنهم يشكلون خطرا على الإسرائيليين ويملكون الوسائل لذلك، يجب استعبادهم بالقوة، ويجب الانتصار عليهم بالضربة القاضية، لأن غير ذلك، سيكون بمثابة هزيمة للإسرائيليين".
وجاء أيضا أن النزاع الذي بدأ بصبغة عسكرية، يخفي حقيقة مهمة جدا أن النزاع تحول بسبب الاحتلال إلى شكل من أشكال السيطرة على الفلسطينيين، السيطرة التي تقترب اليوم كثيرا إلى ظروف العبودية.
وأودت الدراسة معطيات مفزعة عن الاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال، مشددة على أن الفلسطيني الذي لم يعتقل منذ الاحتلال في العام 1967 يعيش في حالة خوف دائم وتحت تهديد الاعتقال، مشيرة إلى أن أساليب التحقيق التي تمارسها المخابرات الإسرائيلية مع المعتقلين تتناقض جوهريا مع جميع القوانين والمواثيق الدولية. علاوة على عنف الجيش، قالت الدراسة، فإن الفلسطينيين يتعرضون بشكل دائم لعنف من قبل المستوطنين، الذين لا يقدمون للمحاكمة، إلا في حالات نادرة جدا، على حد قول الدراسة، التي أكدت على أن الجيش يحاكم الفلسطينيين بقسوة شديدة في حين يتساهل مع عنف المستوطنين بشكل جلي وواضح.
وقالت أيضا إن" الحواجز التي يضعها الاحتلال هدفها ليس فقط إعاقة تحرك الفلسطينيين، إنما لإفهامهم من هو السيد ومن هو العبد، لافتة إلى أن خطة الانفصال أحادي الجانب التي نفذها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أرئيل شارون، كان هدفها الرئيسي تقطيع الأوصال بين قطاع غزة والضفة الغربية".
بالإضافة إلى ذلك، فإن سلطات الاحتلال، قالت الدراسة، "تقوم بفرض أوامر وتعليمات لمنع الفلسطينيين من تطوير الاقتصاد، موضحة أن القسم المفصلي في السيطرة الإسرائيلية يتم عن طريق إيجاد تعلق فلسطيني بإسرائيل من أجل لقمة العيش ومن أجل التنقل في الضفة، وهذان الأمران يوجدان لدى الفلسطيني ارتباط خوف نفساني لدى الفلسطينيين من الاحتلال، كما أن الاحتلال يجبر الفلسطينيين على العمل في المستوطنات بهدف رفع منسوب إهانتهم وسلبهم".
كما أن الاحتلال، قالت الباحثة الإسرائيلية،" يستخدم قانون لم الشمل للإمعان في احتقار الفلسطينيين ومنع الزوج من لقاء زوجته، بسبب القانون الذي يحظر على الفلسطينيين الزواج من فلسطينيين يعيشون في إسرائيل أو بالعكس، وهذا الأمر ينسحب على أزواج يعيشون في الضفة والقطاع أيضا. وبحسب الدراسة فإن أكثر من سبعين بالمائة من الفلسطينيين يعيشون في ظروف احتقار وازدراء، وخوف مستمر من ممارسات الجيش القمعية ومن الإرهاب اليهودي، وعليه، فإنه إذا جمعنا العوامل المذكورة بعضها البعض فإنه، بحسب الدراسة، لا يمكن الهرب من استخدام مصطلح ظروف العبودية لتوصيف حالة الفلسطينيين تحت الاحتلال، على حد تعبيرها".
وقالت أيضا إن "الاحتلال سلب من الفلسطيني كل مقومات الإنسان، وتحول إلى سيطرة كاملة على حياته، والإسرائيليون باتوا أصحاب أكبر مشروع للسيطرة العسكرية بالقوة على شعب آخر، بكلمات أخرى، قالت الباحثة، تحول الإسرائيليون إلى أسياد وحولوا الفلسطينيين إلى عبيد، ويعود السبب في ذلك إلى أنه في دوائر صنع القرار في الدولة العبرية توجد مجموعات ضاغطة تؤيد هذا الوضع، وهذه المجموعات السياسية هي التي تقوم بتحديد السياسة الإسرائيلية مع الفلسطينيين، معتمدا على أن هذا الثمن هو مقبول من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل وإنشاء الأمة اليهودية".
وأكدت الدراسة على أن المستوطنين، الذين كانوا حتى قبل عشرين عاما على هامش المجتمع الإسرائيلي، باتوا اليوم يقررون السياسة ويسيطرون على صنع القرار، وأن أفكارهم تتماشى مع أفكار مؤيدي العبودية في أمريكا في القرن الـ19.
ونوهت الدراسة إلى أن الاعتقاد السائد لدى اليهود بأنهم يتفقون على العرب الدونيين ينتشر في جميع روافد المجتمع في إسرائيل، ولكن هذا الاعتقاد يصبح أكثر فجورا في التعامل مع الفلسطينيين بالضفة الغربية. الإسرائيليون، تقول الدراسة، يرون أنفسهم الأكثر أخلاقية، مثقفون، ومتطورون أكثر من الناحية الاقتصادية والتكنولوجية مقارنة بالعرب الدونيين، وهي نفس النظرة التي كان يتبناها البيض في أمريكا في زمن عبودية السود، تماما كما كان يعتقد الرجل الأبيض في أمريكا أن الرجل الأسود هو دوني ويشبهون الحيوانات.
أما بالنسبة للمستوطنين، فقالت الدراسة، إنهم يقدسون الأرض، تماما مثل البيض بأمريكا في القرن الـ19، ويقومون بإضفاء مقولات من التوراة على ذلك، ويرون في أنفسهم أسياد الأرض، الذي يسيطرون على الفلسطينيين العبيد طاعة لأمر الله، وبالتالي فإن مواقف النواب المتشددين من اليمين مثل ميري ريغيف، داني دانون، نفتالي بينيت وياريف لفين، هي مواقف لينة مقارنة بمواقف المستوطنين، الذين يقومون، أيْ نواب الكنيست، بالدفاع عنهم. وقالت الباحثة إيلوز أيضا إن إسرائيل، الدولة الأكثر أمنية على وجه هذه المعمورة، فشلت في تحويل النزاع مع الفلسطينيين إلى نزاع عسكري، والأخطر من ذلك، أن إسرائيل أضافت للصورة العامة للاحتلال كارثة إنسانية، وخلقت بالتالي نقاشا لن يتوقف في العالم حول ‘أخلاقية’ الاحتلال، كما أن السواد الأعظم من اليهود في أمريكا باتوا على قناعة بأن الاحتلال هو كارثة بالنسبة لإسرائيل، وبالتالي توقفوا عن الدفاع عن سياسات إسرائيل بكل ما يتعلق بالفلسطينيين.
وخلصت الدراسة إلى القول إن إسرائيل توقفت منذ زمن طويل عن انتهاج الخطاب الأخلاقي كباقي الدول المتنورة، وبرفضها هذا، فإنها، أيْ إسرائيل، أصدرت الحكم على نفسها بأنْ تكون دولة معزولة عالميا، ذلك أنها لا تستطيع مواصلة الرقص في حلبة الديمقراطية على ألحان رقصة الاحتلال، على حد تعبير الباحثة.
"يديعوت":القوات المصرية تعزز المناطق الحدودية مع إسرائيل
للمرة الأولى منذ ثمانينيات القرن الماضي بدأت القوات المصرية منذ عدة أسابيع بالعمل على تعزيز تواجدها وتطوير أنظمة المراقبة على الحدود المصرية الإسرائيلية.
وتأتي هذه الخطوة، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، في أعقاب تزايد التهديدات التي يتعرض لها الجيش المصري في المنطقة الحدودية في شبه جزيرة سيناء.
وتشمل التعزيزات إقامة نقاط مراقبة وأبراج إسمنتية على طول المنطقة الحدودية بالقرب من الجدار الذي أقامته إسرائيل مؤخرا.
ولفت التقرير إلى أن التعزيزات الجديدة تقام بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
ومن المتوقع أن توفر نقاط المراقبة الجديدة حماية أفضل للجنود المصريين الذين يحرسون الحدود وخصوصا في مواجهة الأسلحة الخفيفة والصواريخ المضادة للدبابات، على حد تعبير التقرير الإسرائيلي.
ويؤكد التقرير أن بعض أبراج المراقبة قد أقيمت بالفعل وستكون بديلة لما كان يعرف بالمخيمات الصغيرة التي كان يقيمها الجيش المصري قرب الحدود، والتي كان يعاني فيها الجنود من عدة مشكلات منها عدم توفر أجهزة اللاسلكي أحيانا، أو حتى عدم توفر الذخيرة أو الأسلحة الكافية.
وقد تسببت تلك المشكلات في وقتها بمقتل العشرات من الجنود المصريين خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر التنظيمات التابعة للقاعدة أو المهربين البدو، والكلام هنا للصحيفة الإسرائيلية.
مركز: خطة اسرائيلية بديلة في حال فشل المفاوضات
قال مركز "أطلس" للدراسات الإسرائيلية ان خطة بديلة لفشل المفاوضات باتت رائجة في اسرائيل تقوم على انفصال الدولة العبرية تدريجيا عن كل من السلطة الفلسطينية، والولايات المتحدة، صديق اسرائيل الحميم، والتي ترعى المفاوضات حاليا.
وحسب تقرير نشره المركز "تقوم الخطة البديلة بشكل أو بآخر، على انفصال تدريجي منسق مع أمريكا ومع السلطة الفلسطينية ومع كل من يقبل بها كمبادرة بديلة لفشل المفاوضات".
وأشار المركز، في تقريره، إلى أن الخطة خلص إليها معهد بحوث الأمن القومي الاسرائيلي في تناوله لـ"تحديات" العام 2014 التي تواجه إسرائيل، إذ صدرت قبل أيام دراسة تحمل العنوان "اسرائيل والمسيرة السلمية – الخطة أ، والخطة ب، وما بينهما"، وهي عمل مشترك بين أودي ديكل وعنات كورتس وجلعاد شير الباحثين الكبار في معهد بحوث الأمن القومي.
وبين المركز، الذي يعمل في غزة، أن أبرز العوامل والمعطيات الإسرائيلية التي تقف خلف إعداد الخطط البديلة، تتمحور حول عدم وجود شريك فلسطيني قادر ولديه رغبة، ومستعد لتقديم تنازلات والتوقيع على انهاء النزاع، إضافة إلى أن السلطة لا تمثل رأى غالبية الشعب الفلسطيني، وأن الرئيس أبو مازن يقود خط إقامة الدولة الفلسطينية عبر شرعية المؤسسات الدولية، وفق التقرير.
وأشار التقرير إلى ان "غياب الثقة بين القيادتين، وأن التنازلات التي يستطيع كل طرف تقديمها للطرف الآخر لا تلامس الحد الأدنى لمطالب الطرف الآخر، إضافة إلى أن استمرار الوضع القائم سيؤدي عملياً على الارض إلى تقويض فرص حل الدولتين، وربما إلى انفجارات أمنية، وإلى تعزيز مسيرة عزل إسرائيل".
ومن بين الاسباب التي تدفع لتطبيق الخطة البديلة، حسب التقرير، أن "إسرائيل كدولة قوية عليها أن تخطط لمستقبلها، وأن تبادر، وألا تجعل زمام المبادرة السياسية بيد الآخرين، علاوة على أنه في حال فشل المفاوضات وغياب خطة بديلة ستتحمل إسرائيل نصيبا كبيرا من تهمة التسبب في الفشل، وسيعزز تجاوب العالم مع نظرة الفلسطينيين لإسرائيل باعتبارها تريد تخليد احتلالها للضفة، مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات في العالم العربي".
وفيما يتعلق بأهداف الخطط البديلة، أوضح التقرير أنها تتلخص في السعي إلى ضمان تحقيق الهدف الصهيوني الأكبر، وهو ضمان إقامة وبقاء دولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي القومية التي تعيش في حدود آمنة ومعترف بها، وذلك عبر خطوات توقف ما يسمى "قطع الطريق على فرصة حل الدولتين".
وقال التقرير "كما أن من أهدافها تخفيف أي أضرار قد تلحق بإسرائيل في حال فشل المفاوضات (..) تطبيق الخطة بالتنسيق مع الأطراف ذات الصلة من شأنه أن يشكل تحدياً لمسيرة نزع الشرعية، ويعزز مكانة اسرائيل ويقدمها كدولة راغبة بإحلال السلام ومستعدة لدفع الثمن".
وأضاف "التنفيذ التدريجي والحذر والمنسق مع السلطة وما سينطوي عليه من تشجيع للاستثمار، وبناء المشاريع الكبرى في الضفة، وتقديم مجموعة كبيرة من التسهيلات للسلطة في مختلف المجالات؛ سيؤدي كل ذلك إلى خلق أجواء من الثقة بين القيادتين، وسيجعل الفلسطينيين يفكرون في جدوى خطتهم البديلة التي يهددون بها، وهي خطة الذهاب للمؤسسات الدولية".
وشدد مركز الأبحاث على أن الخطة البديلة التي يقترحها ديكل وشركاه ليست مجرد خطة انفصال وتحديد حدود مؤقتة قد تتحول الى دائمة في حال استمرار الصراع وفشل المفاوضات مستقبلاً؛ بل تتناول جوانب تعزيز صلاحيات السلطة الفلسطينية، لافتاً إلى إجراء تغييرات على اتفاق باريس الاقتصادي، يأخذ بعين الاعتبار الانتقادات والمطالب الفلسطينية المتعلقة بالاتفاق، وخلق مصالح وحوافز فلسطينية مرتبطة بالخطة تؤدي الى نجاحها وعدم تكرار نتائج الانسحاب من القطاع.
أما على مستوى المستوطنات المعزولة في العمق الفلسطيني التي ستبقى خلف الحدود التي ترسمها الخطة؛ فالخطة المفترضة تقدم علاجاً بمستويات مختلفة، أولها المستوى القانوني، إذ تدعو لسن قانون التعويض مقابل الإخلاء، وعلى مستوى اقتصادي واسكاني، من خلال تقديم بدائل مناسبة، ولمن يريد البقاء ويرفض الاخلاء تقترح منحه إقامة فلسطينية أو تحويل المستوطنة الى جيب اسرائيلي مؤقت، وفق التقرير.
واعتبر المركز أن كل ما تعرضه مراكز الأبحاث في موضوع حل الصراع لا يختلف في دوافعه وأهدافه عما يعرضه ويستند إليه رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وأحزاب اليمين، وهو استثمار انجازات قوة الاحلال على الأرض والتهرب من استحقاقات التسوية.
لبيد: المقاطعة ستعود بنتائج كارثية على اسرائيل
حذر وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد من أن هناك مؤشرات على أن العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية بدأ يسحب تأييده لإسرائيل وينفذ صبره منها، مؤكداً على أن المقاطعة ستعود بنتائج كارثية.
وأضاف لبيد في كلمة له ألقاها أمام مؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية المنعقد في القدس المحتلة "إن إسرائيل لا يمكنها أن تضم إليها 4 مليون فلسطيني"، لافتاً إذا أردنا أن نعيش في دولة يهودية علينا الانفصال التام عن الفلسطينيين، كما أشار إلى أن الدفاع عن حدود يتم الاتفاق عليها أفضل بكثير لإسرائيل من الحفاظ على الأمن في منطقة مختلطة.
وأكد لبيد على أنه مدرك بأن الاتفاق سينطوي على ثمن مؤلم يتعين على إسرائيل دفعه، معرباً عن أمله في أن يجد من نتنياهو الشجاعة التاريخية المطلوبة حيال ذلك، مضيفاً "من أجل التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين يتعين على رئيس الحكومة أن يقرر إذا ما كان يذهب للمحادثات من أجل المحادثات ذاتها أم من أجل التوصل لاتفاق".
وعن التحذيرات من مقاطعة إسرائيل قال لبيد إن "المقاطعة ستعود بنتائج كارثية على رفاهية المواطن".
ويرى لبيد مؤشرات على فقدان إسرائيل للتأييد من جانب أوروبا وحتى الولايات المتحدة، وقال "إن تجاهل المجتمع الدولي لتحذيراتنا الخطيرة من المشروع النووي الإيراني يشير إلى أن العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة لا يفقد تأييده لنا فحسب بل ينفذ صبره علينا أيضاً"، معتبراً أن العلاقات مع الولايات المتحدة من أكثر الأمور حساسية بالنسبة لإسرائيل.
30 مدرسة مقدسية مهددة بالاغلاق بحجة عدم دفع غرامات
قالت صحيفة أمريكية إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تستعد لإغلاق 30 مدرسة خاصة عربية بمدينة القدس المحتلة بزعم تخلفها عن دفع غرامات بقيمة مليون دولار.
وأوضحت صحيفة "وورلد تريبيون" أن وزارة المعارف الاسرائيلية فرضت قبل خمسة أشهر غرامات على عشرات المدارس الفلسطينية الخاصة وهددت بإغلاقها في حال "تخلفها عن الدفع".
وقالت إدارات بعض تلك المدارس المقدسية إنها تكابد من أجل دفع رواتب معلميها، فيما يتنامى قلق أولياء أمور الطلاب خشيةً على مستقبل أطفالهم وصعوبة العثور على مدارس جديدة تستقبلهم بعد تهديد معظمها بالإغلاق.
ونقلت الصحيفة عن مدير مدارس "الفرقان" في بلدة شعفاط بالقدس المحتلة صايل محمد علي أن فرض الغرامات من الوزارة جاء بسبب إتباع تلك المدارس المنهاج الفلسطيني ورفضها التعاطي مع المناهج الاسرائيلية، عدا عن قطع المساعدات التي كانت تقدمه الوزارة للمدارس العربية طوال تلك الفترة.
وينص القانون الاسرائيلي على أنه من واجب حكومة اسرائيل توفير التعليم الإلزامي للطلاب حتى مرحلة الثانوية العامة.
السفير الاميركي: التوصل لاتفاق اطار قبل انتهاء الشهور التسعة
قال السفير الاميركي لدى اسرائيل دان شابيرو انه يتعين التوصل إلى اتفاق اطار قبل انتهاء فترة الشهور التسعة، موضحا ان هناك نقاطا في الاتفاق قد لا يوافق عليها الطرفان.
واعرب شابيرو في حديث لصحيفة "يديعوت احرونوت" عن اعتقاده أن مشروع اتفاق الاطار بين اسرائيل والفلسطينيين لن يكون حبرا على ورق، "كما يدعي الذين ينتقصون من اهمية العملية التي تقودها الولايات المتحدة".
واضاف شابيرو "اعتقد ان اتفاق الاطار سيكون ذا مضمون واقعي وهام، ولا يعني ذلك ان كل طرف سيوافق على كل كلمة ترد في المشروع؛ حيث سيكون ثمة العديد من المواضيع التي ينبغي معالجتها في المفاوضات التي تعنى بالتوصل لاتفاق نهائي".
واوضح السفير الاميركي في تل ابيب ان "لدى اسرائيل والفلسطينيين الفرصة للتوصل لاتفاق الاطار المأمول قبل ان تنتهي مدة الشهور التسعة المخصصة للمفاوضات، والتي سبق ان حددها الجانبان عندما انطلقت الجهود الحالية الرامية الى التوصل للسلام".
وتابع "ولكنني اعتقد اعتقادا راسخا بان اتفاق الاطار في مضمونه سيتطرق الى كافة القضايا الجوهرية. حتى ولو كان لدى اي من الطرفين مشكلة مع وثيقة الاتفاق الفعلي، فان وجود الوثيقة سيتيح مواصلة المفاوضات".
ورغم زيارات وزير الخارجية الاميركي جون كيري التي خفت وتيرتها الى المنطقة منذ مطلع العام الجاري، الا ان كيري كانت له مشاركة يومية في المفاوضات، بحسب ما قال شابيرو.
واعلن شابيرو ان كيري سيعود قريبا للمنطقة،متوقعا ان يتم ذلك بعد الجولة المقرر ان يقوم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشطن في اذار المقبل.
ووفق شابيرو، فانه لن يتم عرض وثيقة الاتفاق على نتنياهو خلال جولته في الولايات المتحدة، "لا اعتقد ان هذا يمثل سبب الاجتماع اذ ان الاجتماع سيشكل فرصة للزعيمين (نتنياهو واوباما) لكي يقفا على التقدم الذي تم انجازه، وربما لكي يبحثا التفاصيل التي لا يزال العمل على انجازها جاريا. ومنذ الان ولغاية مطلع اذار المقبل لدينا الوقت الكافي لكي ننهي العمل على اتفاق الاطار قبل نهاية نيسان".
كما تطرق شابيرو الى موقف وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الذي ابدى مؤخرا موقفا اكثر اعتدالا حيال المفاوضات مع الفلسطينيين بحسب السفير الاميركي الذي قال "لقد عملنا معه (ليبرمان) خلال مدة ولايته السابقة كوزير لخارجية اسرائيل، وسنواصل التعاون معه، كما اننا نثمن عاليا روح التعاون التي يتحلى بها".
نتنياهو يرفض مقترح كيرى بشأن نشر قوات دولية
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مقترح وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بشأن نشر قوات دولية على طول الحدود مع الأردن كجزء من اتفاقية السلام مع الجانب الفلسطيني.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن نتنياهو قوله اليوم الاثنين: "نحن لم نطلب قوات أمريكية أو تابعة لحلف شمال الأطلنطى "ناتو"، مشيرًا إلى أن السياج العازل يحول دون وقوع هجمات داخل إسرائيل.
كانت إسرائيل قد أعلنت الشهر الماضى عن عزمها بناء 1400 وحدة سكنية استيطانية جديدة فى الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، وهى الخطوة التى وصفها كيرى بأنها "غير شرعية" و"لا تساعد جهود السلام".
نقلاً عن قدس نت