في أول تصريح له منذ اعلانه اعتزال السياسة وحلّ تياره، شنّ السيد مقتدى الصدر اليوم هجوماً لاذعاً على حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، داعياً الى مشاركة كبيرة في الإنتخابات المقبلة
في أول تصريح له منذ اعلانه اعتزال السياسة وحلّ تياره، شنّ السيد مقتدى الصدر هجوماً لاذعاً على حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، داعياً الى مشاركة كبيرة في الإنتخابات المقبلة.
وقال الصدر، في كلمة مباشرة من النجف نقلتها قنوات عراقية، "صارت السياسة باباً للظلم والإستهتار والتظلم والإمتهان ليتربع ديكتاتور وطاغوت فيتسلط على الأموال فينهبها، وعلى الرقاب فيقصفها، وعلى المدن فيحاربها، وعلى الطوائف فيفرقها، وعلى الضمائر فيشتريها"، في إشارة إلى شخص رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأضاف الصدر أن العراق "تحكمه ثلة جاءت من خلف الحدود لطالما انتظرناها لتحررنا من ديكتاتورية لتتمسك هي الأخرى بالكرسي باسم الشيعة والتشيع".
ومن جهة ثانية، دعا الصدر العراقيين رغم ذلك للمشاركة في الإنتخابات المقبلة، قائلاً "يجب الإشتراك في هذه الانتخابات وبصورة كبيرة لكي لا تقع الحكومة في يد غير امينة، وبالنسبة لي فأنا سأصوت وسأدلي بصوتي لكل شريف يريد خدمة الشعب، وسأقف مع الجميع على مسافة واحدة"، متابعاً "ارجو من العراقيين أن يشتركوا في الإنتخابات، والا يقصروا، ومن يقصر فستكون هذه خيانة للعراق وشعبه".
علي حمزة - بغداد