قضت وحدات من الجيش السوري على أعداد من المسلحين بعضهم من جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الإسلامية ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرى وبلدات بريف دمشق، بحسب وكالة الانباء السورية.

قضت وحدات من الجيش السوري على أعداد من المسلحين بعضهم من جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الإسلامية ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرى وبلدات بريف دمشق، بحسب وكالة الانباء السورية.

مصدر لوكالة سانا قال إنه "تم القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين في منطقة يبرود بريف دمشق"، مضيفا ان من بين الإرهابيين القتلى السعودي الملقب أبو مالك متزعم عمليات ما يسمى "الجبهة الإسلامية" وسمير نصر الله رحمون متزعم ميليشيا الأمن الداخلي ومحمود عروق الملقب أبو علي اليبرودي ممول ومتزعم عمليات المجموعات الإرهابية في المنطقة وأنس عبود وركن مثقال حمامة مما يسمى "حركة أحرار الشام".

وأشارت سانا إلى مقتل العديد من المسلحين التابعين لـ "جبهة النصرة" في يبرود ومزارع بلدتي السحل والجراجير وريما والصالحية في محيط مدينة يبرود.

وفي ريف القنيطرة الجنوبي قال مصدر عسكري لـ سانا "إن وحدات من جيشنا الباسل أحكمت سيطرتها على تلة اليرزن الاستراتيجية التي كانت المجموعات الارهابية تتخذها مقرا لعملياتها الاجرامية وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم".

وفي الزارة بحمص، أوقع الجيش السوري عشرات المسلحين قتلى ومصابين، وأوضح مصدر سوري أنه قتل 60 مسلحاً "في عملية نوعية دقيقة ومركزة ضد أوكار الإرهابيين في الدار الكبيرة بعضهم من مجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم قادمون ومن بين القتلى وائل تلجة وأحمد حاكمي ومحمد حاكمي".

وأفاد المصدر بأن العملية أسفرت عن تدمير مستودع يحتوي كميات كبيرة من الذخيرة والصواريخ و6 سيارات مزودة براجمة صواريخ ورشاشات متوسطة ومدافع مضادة للطائرات و3 مدافع هاون.