خرج أهالي حيي الزهراء والأرمن في مدينة حمص في مسيرة حاشدة كما شهدت مدينة الحسكة وبمشاركة فعاليات اجتماعية وأهلية وشعبية وسياسية مسيرة حاشدة تأييدا للثوابت الوطنية ودعما للجيش السوري.
خرج أهالي حيي الزهراء والأرمن في مدينة حمص في مسيرة حاشدة كما شهدت مدينة الحسكة وبمشاركة فعاليات اجتماعية وأهلية وشعبية وسياسية مسيرة حاشدة تأييدا للثوابت الوطنية ودعما للجيش السوري في عملياته ضد الجماعات المسلحة.
ففي حمص وتقديرا لتضحيات الجيش السوري، ودعما له في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة وتأييدا للثوابت الوطنية، احتشد أهالي عدد من الأحياء في المدينة في مسيرة حاشدة أكدوا خلالها تمسكهم بالحفاظ على وحدة البلاد وكرامتها.
وردد المشاركون الذين حملوا الأعلام الوطنية واللافتات التي تجسد الوحدة الوطنية، معبرين عن ثقتهم بعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد.
وفي الحسكة بمشاركة فعاليات اجتماعية وأهلية وشعبية وسياسية، خرج الآلاف من أهالي المدينة في مسيرة حاشدة تأييدا للثوابت الوطنية، وأكد المشاركون وقوفهم إلى جانب الجيش لإعادة الأمن والاستقرار إلى المدن والأرياف والقضاء على الإرهابيين المدعومين من دول البترودولار والإمبريالية العالمية الذين عاثوا فسادا و تخريبا في البلاد، بحسب وكالة الانباء السورية، وناشدوا الرئيس بشار الأسد بالترشح لولاية رئاسية جديدة لرسم مستقبل سورية المتجددة.
وفي قرية معان التي حررها الجيش السوري قبل أيام، استنكارا لمجزرة الإرهابيين في القرية وحصارهم للمخيمات الفلسطينية في سورية، خرج أهالي مخيم اللاجئين الفلسطينيين في حماة مساء أمس بمسيرة جماهيرية حاشدة، أكدوا فيها رفضهم للتدخل بالشؤون الداخلية لسورية ودعمهم لها في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام السورية والفلسطينية واللافتات التي تدين اعتداءات الإرهابيين ورددوا هتافات تحيي بطولات وتضحيات الجيش السوري الذي يسطر أروع ملاحم البطولة والفداء في محاربة الإرهاب.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة رفيق قدورة إن "مستقبل فلسطين هو مستقبل سورية"، لافتاً إلى أن سورية ستنتصر على أعدائها بقيادتها وجيشها وشعبها المقاوم.