أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 19-02-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 19-02-2014
عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف
السفير
أنسي الحاج... لن يفسد الذهب، لن تذبل الوردة
البيان الوزاري: مخرج يُطمئن المقاومة
الجمهورية
سقوط الحواجز بين المستقبل والحزب
الأخبار
أنا العشبة الهوجاء
اللواء
إنطلاقة صاروخية للحكومة .. والأمن ومصالح الناس أولويات البيان الوزاري
«المستقبل» - «حزب الله»: خطوة أولى لإستعادة الثقة .. ومسودة أمام اللجنة في السراي اليوم
النهار
هل ينسحب "حزب الله" من سوريا؟ مسودة بيان وزاري تُناقش اليوم
المستقبل
لجنة الصياغة تجتمع اليوم ولا عقبات متوقّعة .. والحريري في القاهرة
تشكيل الحكومة يزخّم «مجموعة الدعم الدولية»
الديار
ماذا يقول الرئيس سليمان لـ «الديار» عن الحكومة ما قبل التشكيل وما بعده ؟
الحياة
أميركا تدرس خيار حظر جوي وأسلحة للمعارضة السورية
الشرق الاوسط
ولي العهد السعودي يبحث في طوكيو تطوير العلاقات في شتى المجالات
البناء
إعلان بعبدا والبيان الوزاري لحوار لاستراتيجية دفاعية ...والسؤال عمّا قبلها ؟
«14 آذار» تستعين بالقواميس لمحاولة ملء الفراغ
البلد
الحكومة أمام الاختبار الاول والإتجاه نحو بيان مختصر
الأنوار
اتجاه لابعاد القضايا الخلافية عن البيان الوزاري
الشرق
الحكومة امام امتحان البيان الوزاري...هل ينعكس الوفاق ايجابا؟
أبرز الأخبار
- الحياة: موقوف حارة حريك يعترف بمراقبة “حزب الله”
كشفت مصادر أمنية وقضائية عن ان الموقوف (م.ع) اعترف خلال التحقيقات الأولية التي أجرتها معه شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بأنه على علاقة بكتائب «عبدالله عزام» – تنظيم القاعدة، وأنه كان يتصل بزعيمها في لبنان الفلسطيني توفيق طه الذي عيّن أخيراً خلفاً للسعودي ماجد الماجد ويقيم علاقة جيدة بالموقوف جمال دفتردار من طرابلس (شمال لبنان) الذي كانت أوقفته مخابرات الجيش اللبناني في 15-1-2014 بعد دهم مكان وجوده في إحدى قرى البقاع الغربي.
وكان قاضي التحقيق العسكري عماد الزين استجوب أول من أمس الموقوف (م.ع) وقرر التوسع في التحقيق في جلسة يعقدها اليوم.
وعلمت صحيفة «الحياة» من المصادر نفسها ان (م.ع) أوقف من جانب شعبة المعلومات في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الاشتباه بأنه على علاقة بكتائب «عبدالله عزام»، وهو يملك محلاً لبيع الهواتف الخليوية في المنطقة التي أوقف فيها، واعترف بأنه كان يتردد من حين الى آخر على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين للقاء طه وأنه على علاقة وثيقة به. كما اعترف – وفق المصادر – بأنه على صلة بالموقوف دفتردار وأنه كان يؤويه ويهتم به كلما عاد من سورية الى لبنان، في منطقة تقع خارج الضاحية الجنوبية، وحدد الأمكنة التي كان «يستضيفه» فيها.
واعترف م.ع الذي أوقف قبل عشرة أيام من توقيف مخابرات الجيش القيادي في كتائب «عبدالله عزام»، نعيم عباس بأن دوره اقتصر على مراقبة عدد من المسؤولين في «حزب الله» في الضاحية الجنوبية وأماكن سكنهم والمكاتب التي يتواجدون فيها. ونفى أن يكون له أي دور أمني في كتائب «عبدالله عزام»، وقال إنه لم يستجب طلبها تأمين الأجهزة التي تُستخدم في تفجير العبوات بواسطة جهاز تحكم من بعد (ريموت كونترول) لتأمين التواصل بين العناصر المنتمية الى الشبكات الإرهابية.
وأكدت المصادر أن شعبة المعلومات أوقفته بناء لإشارة من القضاء العسكري وأخضعته لتحقيق مطول قبل أن تسلّمه الى مديرية المخابرات في الجيش مع اعترافاته، في سياق التعاون بين الأجهزة الأمنية المولجة مكافحة الإرهاب، خصوصاً في ضوء اعترافه بعلاقته بالموقوف لديها دفتردار.
وكانت شعبة المعلومات أوقفت السبت الماضي ثلاثة أشخاص في بيروت للاشتباه بتورطهم، في أعمال أمنية، وذلك بعد عمليات دهم قامت بها في منطقتي الطريق الجديدة والبسطة، وذُكر ان صلة قربى تربط بين اثنين من الموقوفين.
وعلمت «الحياة» من المصادر الأمنية أن التحقيقات مع هؤلاء جاءت بعد الاشتباه بعلاقتهم مع كتائب «عبدالله عزام» في ضوء ما تردد من أنهم كانوا على اتصال بالموقوف عباس.
لكن المصادر لم تستبعد احتمال إجراء مقابلة بين (م.ع) ودفتردار تحت إشراف القضاء العسكري بعدما اعترف الأول بعلاقته به. كما لم تستبعد في خلال التحقيقات الجارية مع الــــــموقوفين الثلاثة وفي ضوء الاعترافات التي أدلوا بها أو سيدلون بها لاحقاً احتمـــال «تنظيم» مقابلة بـــينهم وبين عباس في حال ثبت أن الأخير على معرفة بهم.
- الشرق الأوسط: ريفي للشرق الأوسط: نحن على أبواب مرحلة جديدة ساهم الحراك الدولي في إطلاقها
وصف وزير العدل اللواء أشرف ريفي اللقاء الذي جمعه برئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا بأنه "مقدمة لإعادة التواصل السياسي بين الفريقين".
وكشف ريفي في حديث لصحيفة الشرق الأوسط عن أن العلاقة مع حزب الله انقطعت بعد تقاعده من منصبه في قوى الأمن الداخلي، خلال فترة الحكومة السابقة التي رفض تيار المستقبل المشاركة فيها، وترأسها رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي"، مشيرا إلى أنه "قبل تلك الفترة، كان هناك تعاون أمني وسياسي كبير جدا مع حزب الله، لكن هذه العلاقة توقفت خلال فترة حكومة ميقاتي".
وشدد ريفي على أن "العلاقات مع الحزب لن تبقى في إطار موضوع عرسال، بل ستنسحب على مختلف الملفات الأمنية والسياسية العالقة التي تؤثر على العلاقات السياسية في لبنان، وتشمل كل المواضيع السياسية والأمنية".
وأعرب عن تفاؤله باستئناف قناة التواصل تلك، قائلا: "إننا على أبواب مرحلة جديدة من التواصل السياسي في لبنان، وصحيح أن اللبنانيين من حقهم أن يرتاحوا، لكن الحراك الدولي المساعد ساهم في إعادة مد جسور التواصل".
- الديار: سليمان: أنتظر ان تتصدى الحكومة لملفي الاستحقاق الرئاسي وقانون الانتخاب
ابدى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ارتياحه لتشكيل الحكومة "حتى ولو اتى متأخرا"، كاشفا ان "تصريحا من هذه الجهة وردة فعل من جهة اخرى، كانا احيانا يتسببان بنسف ايجابيات تم التوصل اليها، كما حصل مثلا عندما "نصح" الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قوى 14 اذار، بقبول معادلة 9-9-6 قبل ان تتغير هذه المعادلة، ما اثار مشاعر رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، الذي كان ابدى مرونة حيال المعادلة، وبدأ البحث فيها جديا مع حلفائه".
وأشار في حديث لصحيفة الديار إلى انه "ينتظر ان تتصدى الحكومة سريعا لاستحقاقين دستوريين، الاول استحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية في 25 ايار المقبل، والثاني التمهيد لاقرار قانون انتخاب جديد، وهو موجود حاليا في مجلس النواب، ويمكن اعتماده والانطلاق منه، وادخال التعديلات التي يتوافق عليها النواب، او يأخذ طريقه الى التصويت وفقا للدستور، اما المهمة الثالثة فهي متابعة تأمين الدعم الدولي سياسيا وماليا واقتصاديا، وخصوصا سد حاجات النازحين السوريين وتمكين الجيش من الحصول على الاسلحة التي يحتاج اليها للدفاع عن لبنان وحماية السلم الداخلي ومكافحة الارهاب وترتيب اوضاع مدينة طرابلس، مع الاهتمام قدر الامكان بمعالجة الوضع الاقتصادي واعادة ثقة الاخوان العرب بلبنان".
وعن البيان الوزاري، أكد سليمان انه على استعداد لابداء رأيه وتوجيهاته عندما تدعو الحاجة الى ذلك.
من جهة أخرى، وفيما خصّ الاسماء وتوزيع الحقائب الوزارية وحرمان بعض المدن والاقضية من التوزير مثل زحلة وعكار، شدد سليمان على انها "مسؤولية الاحزاب والقيادات والشخصيات التي شاركت في الحكومة، وكان عليها هي ان تأخذ في حساباتها هذا الامر، علما بانني كنت رشحت خليل الهراوي ابن زحلة لحقيبة الدفاع لكن ظروف التشكيل ابعدته".
وعن رأيه في كلمة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى شهداء المقاومة، رأى سليمان ان "مكافحة الارهاب هي من اولويات نصرالله، وخطابه الموجه بنسبة كبيرة الى جمهوره كان هادئا"، وقال:" صحيح ان نصرالله يأتِ على ذكر اعلان بعبدا، لكن في نهاية الأمر سيعود الجميع الى اعلان بعبدا بمن فيهم حزب الله".
وعن اللامركزية الادارية واستئناف الحوار، كشف سليمان ان "الهيئة التي كلّفها وضع تصوّرها ومفهومها للامركزية، وابرزهم الوزيران زياد بارود ومروان شربل، قد انهت الدراسة المطلوبة وسوف تحال قريبا الى المجلس النيابي لدرسها"، متمنيا "ان تقرّ قبل نهاية ولايته، والاّ سوف تكون جاهزة بتصرّف الرئيس المقبل، ومن شأن المركزية الادارية التي نصّ عليها الدستور، ان تشكل قفزة نوعية في الحياة السياسية اللبنانية وفي صيغة العيش المشترك، اما استئناف الحوار فمرتبط بمواقف الافرقاء والوضع الأمني".
وجزم سليمان انه "لو وصلت البلاد الى 24 اذار من دون حكومة سياسية برضى الفرقاء، كان بالتعاون مع سلام في الطريق الى اعلان حكومة في 25 آذار حماية للدستور والتزاماً به وحماية للاستحقاقات الدستورية التي سبق الحديث عنها".
- الديار: مصادر الديار: توزير ريفي يؤكد أن ملفات الإغتيالات غير قابلة للمساومة
رأت مصادر في "14 اذار" لـ"الديار" أن "تعيين اللواء أشرف ريفي وزيرا للعدل جاء بمثابة حل وسط قبله حزب الله، إذ لو لم يعيّن ريفي في هذه الوزارة لما كانت الحكومة لتتشكّل، وليخرج كل من التيار والحزب منتصرين وان شكلا مع تولي نهاد المشنوق لحقيبة الداخلية، بعد الرفض الاقليمي لتسمية النائب جمال الجراح لها بسبب ما تدعي السلطات السورية من وجود ملف قضائي بحقه على خلفية دعم وتسليح وتمويل عناصر سورية مسلحة معارضة".
ولفتت المصادر إلى ان "ريفي الذي لم يساوم يوما ولم يساير، في اي من القضايا، فاختياره جاء للتأكيد من قبل فريق الرابع عشر من آذار لمن يعنيهم الامر بأن ملفات الإغتيالات غير قابلة للمساومة من أي نوع كانت، والمسار الذي انطلق في المحكمة الدولية سيصل الى خواتيمه".
- السفير: سلام سيطرح على لجنة صياغة البيان "صيغة مخرج يرضي الجميع"
ذكرت صحيفة “السفير” ان رئيس الحكومة تمام سلام سيطرح على لجنة صياغة البيان الوزاري “صيغة مخرج يرضي الجميع”، بينما تحدثت مصادر وزارية عن مسودة تفيد “بأن الحكومة اللبنانية تؤكد التزامها بكل المبادئ والسياسات الوطنية التي كرستها البيانات الوزارية للحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ اتفاق الطائف”.
على ان تجاوز عقدة البيان الوزاري رضائيا يفتح الباب امام ثقة كبيرة تنالها الحكومة من المجلس النيابي، لكن ذلك سيضعها في مواجهة سلسلة من التحديات الكبرى.
- الجمهورية: مصادر بعبدا لـ”الجمهورية”: لن يكون لسليمان أيّ مشروع للبيان الوزاري
قالت مصادر بعبدا لصحيفة “الجمهورية” إنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي سيترأس الجلسة الأولى لمجلس الوزراء اليوم ستكون له كلمة في مستهلّها يهنّئ فيها الوزراء الجدُد بتولّيهم مهامّهم الوزارية، ويحدّد العناوين الأساسية التي تشكّل عناوين المرحلة المقبلة، خصوصاً تلك المتصلة بالإستحقاق الرئاسي.
وأوضحت المصادر أنّه لن يكون لسليمان أيّ مشروع للبيان الوزاري، فاللجنة الوزارية هي التي ستضع العناوين الأساسية للبيان، وهو يواكب عملها واضعاً قدراته في تصرّفها.
ولفتت المصادر الى أنّ رئيس الجمهورية كان واضحاً في أنّ هذا الإستحقاق الدستوري المتصل بعمل مجلس الوزراء له أوانه، ولذلك فهو لم يشاطر أحداً رأيه عند السعي في السابق الى رهن التشكيلة الوزارية الجديدة بعناوين البيان الوزاري، والذين تعاطوا معه في مرحلة التأليف لا تخفى عليهم هذه الحقائق، فلكلّ وقت إستحقاقه، وهو يحترم الدستور، والمهمّة هي مهمّة اللجنة الوزارية التي ستتشكّل في اوّل جلسة لمجلس الوزراء.
غير أنّ المصادرأكّدت أنّه سيكون لسليمان رأي في البيان الوزاري، وهو أعطى في السابق وسيعطي هذه المرّة الأولوية لمضمون “إعلان بعبدا” الذي يشكّل عنواناً لكلّ ما هو مطروح حتى بالنسبة الى الشعارات الخلافية.
ولفتت المصادر الى أنّ في “إعلان بعبدا” كثيراً من المعطيات غير ثلاثية “الشعب والجيش والمقاومة”، والإشارة الى التزام الحكومة بالإعلان يعني ضمناً العبور بما قال به لجهة الإستراتيجية الدفاعية التي تتحدّث عن الوسائل الواجب اعتمادها للإفادة من قدرات المقاومة في التوقيت والظروف المناسبة.
- الجمهورية: مصدر وزاري للجمهورية: نبحث عن بيان وزاري يكون مقبولاً من الجميع
أوضح أحد أعضاء اللجنة الوزارية المحسوب على فريق 14 آذار لـ"الجمهورية" أنّ "التوقّف عند بعض الصيغ "الخشبية" في البيان الوزاري غير وارد على الإطلاق، وهناك بعض العناوين والثوابت التي لا يمكن تجاهلها، ويمكن الإشارة الى العناوين الأساسية للملفّات المطروحة، على أن نغوص في التفاصيل متى آن أوان هذه الإستحقاقات".
وأكد أننا "نبحث عن بيان وزاري يكون مقبولاً من جميع القوى الموجودة في الحكومة وهو ما يؤدّي إلى إزالة النقاط الخلافية منه".
- اللواء: الأمن ومصالح الناس أولويات البيان الوزاري
عنوانان امام لجنة البيان الوزاري اليوم:
الاول: استتباب الامن ومنع التفجيرات في الداخل، اي مكافحة الارهاب باداة واحدة هي الدولة اللبنانية.
والثاني: الوضع الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي، وتحريك عجلة الاقتصاد، والاستفادة من الاستعداد العربي والدولي لتوفير ما يلزم على هذا الصعيد.
وقال مصدر وزاري مطلع لـ«اللواء» ان هذين الملفين لا خلاف عليهما، لا داخل اللجنة الوزارية ولا داخل مجلس الوزراء، ولا بين ممثلي الكتل والاطراف السياسية.
اما الملف السياسي، في ضوء استمرار مشاركة حزب الله في القتال في سوريا الى جانب النظام، فهو نقطة خلافية، لكنها لن تمنع «حزب الله» وتيار «المستقبل» بناء على تفاهمات جرت من ترك هذا الخلاف جانباً او الانصراف الى ترتيب البيت الداخلي، وفقاً للاولويتين الامنية والمعيشية.
وتشير اوساط على خط التفاهمات الى ان الفريقين مقتنعان بتكبير قاعدة التفاهم بهدف تثبيت الاستقرار في لبنان، والتعاون، تحديداً في الملف الامني، من مكافحة السيارات المفخخة الى تبريد الارض في طرابلس، الى رفع الحواجز المقامة بين اللبوة وعرسال والسير في هدنة اعلامية وسياسية لتحييد الشارع اللبناني عن تداعيات ارتفاع وتيرة النار في سوريا.
واكدت اوساط “حزب الله” انه من هذه الزاوية حدث اول اختراق في الجدار الموجود بين الفريقين، سواء عبر اللقاء في منزل وزير العدل اللواء اشرف ريفي في الاشرفية مع رئيس وحدة الارتباط في الحزب الحاج وفيق صفا، او من خلال الاتصال الذي اجراه صفاً بوزير الداخلية نهاد المشنوق، حيث وصفت اوساط الحزب المكالمة «بالجيدة» وان الطرفين تجاوزا المجاملات الى الاعراب عن التعاون والمضي قدماً في سياسة الانفتاح.
ولاحظت مصادر سياسية ان الكشف عن اللقاء ساهم في ترطيب الاجواء العامة في البلاد، والذي جاء عشية انعقاد اول جلسة لمجلس الوزراء في قصر بعبدا، حيث تم تشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري من سبعة وزراء، اي حوالى ثلث المجلس، برئاسة الرئيس تمام سلام الذي دعا اللجنة الى الاجتماع في السراي الكبير عند السادسة من مساء اليوم، لمناقشة مسودة بيان وصف بأنه مقتضب وغير جدلي، وبعيداً عن نقاط التباين السياسي، سواء «اعلان بعبدا» او ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، لكن اشارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان في استهلالية امام مجلس الوزراء الى «شبكة الامان السياسية المبنية على «اعلان بعبدا» ترك انطباعاً، بأن تعتمد في البيان بما يرضى قوى 14 آذار ولا تغضب 8 اذار.
ونفت مصادر وزارية لـ«اللواء» ان يكون جرى التداول بأي افكار او مقترحات بالنسبة الى البيان داخل جلسة مجلس الوزراء، امس، بما في ذلك ما تردد عن مسودة بيان من صفحة ونصف الصفحة وزعت على الوزراء بموافقة الرئيس تمام سلام وفيها استبعاد للصيغ الخلافية كاعلان بعبدا وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
وقالت هذه المصادر ان مشاورات بين الافرقاء السياسيين يفترض بها ان تنطلق قبل صوغ البيان بهدف جعل هذا البيان يسلك مسار الاقرار السريع دون أي اشكال أو مواجهات بين الفريقين، مشددة على أن أجواء الوفاق التي سادت جلسة المجلس ستنعكس حتماً على اجتماعات اللجنة اليوم والأيام التالية.
- اللواء: رئيسا الجمهورية والحكومة يرغبان إنجاز البيان بسرعة قياسية
نفت مصادر وزارية لصحيفة “اللواء” أيضاً أن تكون هناك مهلة محددة لإصدار البيان، غير المهلة المحددة في الدستور لإنجاز البيان وتقديمه لمجلس النواب، لكنها لفتت إلى أن رئيسي الجمهورية والحكومة ابديا رغبة في إنجاز البيان بسرعة قياسية قد لا تتعدّى الأسبوع الواحد، معيدة التأكيد بأن البيان سيكون غير فضفاض ويتجنب ذكر المواضيع الخلافية، من دون ان يعني ذلك أن البيان سيكون خالياً من أي مضمون أساسي أو سياسي، بما في ذلك الإشارة الى مقررات مجموعة الدعم الدولية التي أقرّت في نيويورك في أيلول من العام الماضي، لا سيما بالنسبة إلى دعم المؤسسات الدستورية والجيش اللبناني والاقتصاد ومعالجة ملف النازحين السوريين.
- الجمهورية: حنّاوي لـ”الجمهورية”: كلمة رئيس الجمهورية في مستهلّ الجلسة الوزارية تشكّل خارطة طريق للحكومة
اعتبر وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حنّاوي لصحيفة “الجمهورية” أنّ كلمة رئيس الجمهورية في مستهلّ الجلسة الوزارية تشكّل خارطة طريق للحكومة، ويمكن اعتبارها آلية عمل للفريق الحكومي في المرحلة الراهنة، قياساً على الملفّات الموضوعة بين أيدينا، وترقّباً للاستحقاقات المقبلة.
- الجمهورية: الجمهورية عن مصادر: تشكيل الحكومة يعكس واقعا إيجابيا جديداً
أكدت مصادر مشاركة في المؤتمر التاسع لاتّحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في طهران في حديث لـ"الجمهورية" أنّ "تأليف الحكومة اللبنانية بعد نحو 11 شهراً من التعقيد والتأزّم بين القوى السياسية لا يمكن عزله عن واقع إيجابي جديد بدأ يسود في المنطقة، ولو أنّه يبدو خجولاً حتى الآن على رغم بعض الضبابية التي عادت تسود أجواء المنطقة نتيجة تعثّر "جنيف 2" السوري، الذي بلَغ مرحلة تستدعي تدخّل الراعيَين الروسي والاميركي بنحو فعّال، في ظلّ تقدّم مكافحة الإرهاب على ما عداها من أولويات لدى كلّ الدول المعنية بحلّ الأزمة السورية مباشرة أو مداورة".
- الجمهورية: مظلوم عن سليمان لـ”الجمهورية”: اريد وثيقة بكركي خريطة طريق لمعالجة الاستحقاقات المقبلة
أوضح النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم لـ”الجمهورية” أنّه زار بعبدا الثلثاء موفداً من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لتهنئة رئيس الجمهورية بتأليف الحكومة الجديدة، ولتسليمه وثيقة بكركي”، وأشار إلى أنّ “كلّ ما قيل سابقاً عن توتّر في العلاقة بين بكركي وبعبدا على خلفية تهديد الرئيس بتأليف حكومة أمر واقع ورفض البطريرك لذلك، قد تبدّدَ بعد تأليف الحكومة”.
ونقل عن سليمان قوله :”إنّ وثيقة بكركي هي “ما أريده”، وهي خريطة طريق لمعالجة الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدّمها انتخابات رئاسة الجمهوريّة”.
- الجمهورية: فرعون لـ”الجمهورية”: يدنا ممدودة للتعاون لمن يريد ان يتعاون ولن نتنازل عن ثوابتنا ومبادئنا
رأى وزير السياحة ميشال فرعون أنّ تأليف الحكومة انعكس ارتياحاً كبيراً وخفّف من التوتّر السياسي والأمني الذي كان سائداً، وأكّد لصحيفة “الجمهورية” أنّ الحكومة الحالية استثنائية في ظروف إستثنائية، ولن تعمّر أكثر من أربعة أشهر، ولا حاجة بالتالي لبيان وزاري فضفاض، وبرأيي يجب ان يكون مختصراً ويحافظ على الثوابت الوطنية الميثاقية الدستورية القانونية”.
وإذ جدّد رفض ثلاثية “جيش وشعب ومقاومة”، قال: “نحن مع المخارج، لكن أكيد لسنا مع التنازل عن المبادئ”. وأكّد أنّ “يدنا ممدودة للتعاون لمن يريد ان يتعاون، والجميع يعرف موقفنا، لن نتنازل عن ثوابتنا ومبادئنا، وفي الصيغ سنجد المخارج، وجمهورُنا مرتاح جدّاً إلى تأليف الحكومة ويعرف أنّنا لن نتنازل عن معركتنا بعد ما عانيناه سويّاً في السنوات الماضية. فنعم للمخارج ولا للخروج عن المبادئ والثوابت”.
- الديار: مصادر وزاريّة لـ"الديار": لا عقبات كبيرة أمام البيان الوزاري المختصر
أكدت أوساط سياسية مطلعة لـ"الديار" أنه "وبغض النظر عن التسميات التي أطلقت على هذه الحكومة حيث أن هناك من يسميها بأنها حكومة التسوية أو حكومة الأمر الواقع الحقيقية أو حكومة ربط النزاع أو غيرها من المسميات السياسية التي تختلف بإختلاف نظرة كل فريق إلى تشكيلة هذه الحكومة والتسوية المحلية ـ الإقليمية ـ الدولية التي أدت بأن تبصر هذه الحكومة النور، إلا أن المعطيات الكثيرة المرتبطة بولادة هذه الحكومة ترجح بأنه لن تكون حكومة لـ 100 يوم، سيما أن الولادة العسيرة لهذه الحكومة التي استغرقت أكثر من عشرة أشهر جرى في خلالها التوقف عند كل تفصيل من تفاصيل تشكيلها وصيغتها وتوزيع حقائبها وأسماء وزرائها بالإضافة إلى الترحيب الدولي والإقليمي الذي صدر بعد تشكيلها فضلا عن الكلام الدبلوماسي الذي يقال في الإجتماعات المغلقة، يدل ويحمل العديد من المؤشرات على أن هذه الحكومة سيكون عمرها طويلاً وسيتجاوز حتما مهلة الثلاثة أشهر المتبقية قبل انطلاق المواعيد الدستورية لسباق الإستحقاق الرئاسي الذي يبدو عسيرا وصعباً"، مؤكدة انه "لا عقبات كبيرة أمام البيان الوزاري المختصر".
- المستقبل: مصادر وزارية لـ”المستقبل”: عمر الحكومة القصير سيفسح المجال أمام صياغة بيان وزاري مقبول
أبلغت مصادر وزارية صحيفة “المستقبل” أنه “انطلاقاً من مداخلتي رئيس الجمهورية والحكومة في جلسة مجلس الوزراء أمس، فإن الأجواء تبدو هادئة ونأمل أن يعم مناخ الهدوء على اجتماع اللجنة الوزارية اليوم ويصار إلى التركيز على المواضيع التي تهم الناس مباشرة وتأجيل المواضيع الخلافية السابقة”.
أضافت المصادر “أعتقد أن عمر الحكومة القصير واقتناع الوزراء والقوى السياسية بهذا الواقع، سيفسح المجال أمام صياغة بيان وزاري مقبول لا يتطرق إلى ما يمكن أن يشكل عائقاً أمام سرعة إنجازه والتقدم من المجلس النيابي بطلب الثقة”.
إلى ذلك، قال أحد الوزراء المخضرمين لـ “المستقبل” إنه لم “يشاهد سابقاً جلسة حكومية على هذا القدر من الانسجام والتناغم”.
- الجمهورية: مصادر الجمهورية: القاضي راي يصدر قراراً بمهلة الدفاع عن مرعي
كشف مصدر مطّلع في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لـ"الجمهورية"، أنّ "رئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي ديفيد راي يستعدّ لإصدار قرار خلال أيام قليلة، يتعلّق بالمهلة التي سيمنحها لمحامي الدفاع عن المتهم الخامس باغتيال رئيس الحكومة الاسبق حسن مرعي لتحضير دفاعه، والذي سيعيّن بموجبه تاريخ استئناف المحاكمات.
وأوضح المصدر أنّ "راي يميل الى عدم التأجيل دفعة واحدة، إنما تعيين مهلة تلوَ الأُخرى يتخللها لقاءات مع الدفاع، لاستيضاح التقدم الذي أحرزه في التحضير للمحاكمة، على أن تستأنف المحاكمة خلال المهل، لكن بوتيرة أبطأ قد تصل الى ثلاث جلسات في الأسبوع بدلاً من خمس".
وأكّد المصدر أنّ "غرفة الدرجة الأولى ستمنح في مطلق الأحوال، مهلة قصيرة وكافية للدفاع عن مرعي، لأنّ المرحلة التمهيدية حسمت مسائل عديدة، منها شرعية المحاكمة وقانونيتها، فضلاً عن الكشف عن عدد من شهود الإدعاء وعن كل الأوراق التي طلبها أفرقاء الدفاع عن المتهمين الأربعة، ما يسمح لمحامي المتهم الخامس بالتعاون معهم لتحضير دفاعه".
ولفت المصدر الى أنّ "قرار غرفة الدرجة الأولى، سيتضمّن كذلك، إعلاناً خطّياً عن ضمّ قضية مرعي الى قضية المتهمين الأربعة، بعدما كان اتخذ شفهياً في جلسة المحاكمة التي انعقدت في 11 شباط الجاري".
- النهار: المعارضة تستعد لمهاجمة دمشق وواشنطن لا تستبعد أي خيار في سوريا
بعد أيام من فشل الجولة الثانية من المفاوضات بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة الأسبوع الماضي في جنيف وفي ظل معلومات تقديم دول خليجية أسلحة متطورة لمقاتلي المعارضة، أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية" ان مقاتلي المعارضة في جنوب البلاد يستعدون لشن هجوم واسع النطاق على دمشق بمؤازرة مجموعات مقاتلة تدربت في الاردن. وقالت استناداً الى مصادر المعارضة ان الجيش النظامي بدأ عملية اعادة انتشار وتكثيف قصف معاقل مقاتلي المعارضة لمواجهة هذا الهجوم.
ونقلت عن مصادر من النظام السوري واخرى من المعارضة ان آلاف المقاتلين المعارضين الذين تدربوا في الأردن طوال أكثر من سنة على يد الولايات المتحدة ودول غربية سيشاركون في العملية على دمشق.
وفي المعسكر الاخر، قال الضابط عبد الله الكرازي الذي انشق عن القوات النظامية والذي يقود حاليا غرفة عمليات في محافظة درعا التي يسيطر المقاتلون على جزء منها "ان درعا هي المدخل الى دمشق، معركة دمشق تبدأ من هنا". واضاف: "في الوقت الحاضر، لدينا ضمانات من الدول الداعمة لتوريد الأسلحة"، مشيراً الى انه "ان وفت بوعودها سنصل الى قلب العاصمة بعون الله". وأوضح ان "الهدف الرئيسي هو كسر الحصار المفروض على الغوطة الشرقية والغربية" المنطقتين الزراعيتين المتاخمتين للعاصمة. وقال سياسي سوري ان "المعركة الكبيرة ستجري قبل انعقاد الجولة المقبلة من التفاوض" منتصف آذار كما رجّح.
- الأخبار: الجيش السوري يتهيّأ لهجوم من الجنوب
في ظل أنباء عن تحضيرات المسلحين المعارضين لهجوم واسع من جنوب دمشق على العاصمة السورية، يستعد الجيش السوري للتصدّي لأيّ هجوم مباغت بعد «رصده منذ فترة تحركات على الحدود الأردنية»، كما علمت «الأخبار»
في وقت تتواصل فيه معركة يبرود في القلمون، في ظلّ سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف المسلّحين، يتهيّأ الجيش السوري لهجوم كبير قد يشنّه المسلحون في جنوب دمشق على العاصمة، بعد فشل مفاوضات «جنيف 2».
مصدر في الجيش السوري قال لـ«الأخبار» إنّ «الجيش على أهبة الاستعداد لأيّ هجوم مباغت»، مشيراً إلى أنّ «المسلحين يتحضّرون في درعا، وإن شنّوا هجوماً فسيكون من هناك». وأضاف: «هناك استعدادات جدية من الحدود الأردنية ويرصد نشاط يدلّ على تحضير المسلحين لمثل هذا الهجوم، وعددهم كبير».
وفي السياق، هاجم مسلحون من «جبهة النصرة» و«جند الشام»، انطلاقاً من مدينة بصرى الحرير في ريف درعا الشرقي ظهر أمس، موقعاً كبيراً للجيش السوري يُعرف باسم «كتيبة الكيمياء» شمال غرب مدينة السويداء. واستطاع المسلّحون السيطرة على الموقع، بعد اشتباكات عنيفة، سقط خلالها 22 جندياً بين شهيد وجريح، والعشرات من المسلحين.
وأشارت مصادر ميدانية في السويداء لـ«الأخبار» إلى أنّ «استنفاراً شديداً يسود في قرى المحافظة المتاخمة للحدود الغربية مع محافظة درعا، إذ تبعد بلدة ثعارة أقل من نصف كيلومتر واحد عن الموقع المذكور». وعمدت «اللجان الشعبية» و«قوات الدفاع الوطني» ومقاتلون من الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى «نشر كمائن في محيط البلدات تخوّفاً من مهاجمة المسلحين للبيوت القريبة من الموقع». وبالتزامن مع الهجوم على «كتيبة الكيمياء»، شنّ مسلحو «جبهة النصرة» هجوماً على مدينة بصرى الشام جنوبي غربي محافظة السويداء، واستطاعت قوات الجيش و«اللجان الشعبية» في المدينة صدّ الهجوم، ما أدى إلى وقوع جرحى في صفوف المدافعين وخسائر كبيرة في القوات المهاجمة. في المقابل، شنّ الجيش السوري صباح أمس هجوماً مباغتاً بالدبابات والقصف الجوي على قرى الهجة والدواية الكبرى والصغرى وبيرعجم والبريقة في القطاعين الأوسط والجنوبي في القنيطرة بهدف إنهاك مسلحي المعارضة وتشتيت قواهم، بحسب ما علمت «الأخبار».
من جهة أخرى، صعّد الجيش السوري عملياته العسكرية في يبرود في القلمون في ريف دمشق. وأكّد مصدر عسكري متابع لـ«الأخبار» مقتل أكثر من 50 مسلّحاً في يبرود منذ بدء المعركة، من بينهم قياديون. ورداً على سؤال، قال المصدر: «لا يمكن تشبيه معركة يبرود بتلك التي جرت في ريف القصير، من المبكر التحدّث عن توقيت انتهائها»، مضيفاً: «المهم أنّ الأوضاع إيجابية ونحقّق إنجازات ولو ببطء».
على صعيد آخر، يستمر الجيش السوري في عملياته في حلب شمالاً، حيث أحرز تقدما ملحوظاً في جبهة المدينة الصناعية من خلال سيطرته على نقاط استراتيجية واقتحامه المدينة المترامية الأطراف من محاور عدة. وتمكنت وحدات من الجيش من السيطرة على تلتين استراتيجيتين تطلان على الأحياء الشرقية لحلب، في إطار سعيها لإحكام الطوق على المسلحين هناك. وقال مصدر عسكري رسمي لـ«الأخبار» إنّه «تمّ تحرير تلتي الغالية والسيرياتيل في عملية خاطفة تكبّدت فيها الجماعات الإرهابية عشرات القتلى من جنسيات مختلفة». وأضاف المصدر أنّ «المعارك تدور حالياً داخل المدينة الصناعية وجنوب شرقي السجن المركزي وفي المزارع والمنشآت الواقعة على أطراف حلب الشرقية».
واعترفت في المقابل، مصادر المعارضة بدخول الجيش إلى المدينة الصناعية وفرار أعداد كبيرة من مسلحي «الجيش الحر» و«لواء التوحيد»، فيما يتمسّك مسلحو «جبهة النصرة» بالقتال. وانحسرت هجمات المسلحين على مطار كويريس (35 كم شرقي حلب)، وقامت وحدات من الجيش بتعزيز مواقعها في محيط المطار وهبطت طائرات عدة فيه.
- الجمهورية: الجمهورية عن مصدر أميركي: إيران تعاونت لفرض تحييد لبنان بهذه المرحلة
أشار مصدر أميركي إلى ان "إيران التي تحتاج الى تثبيت موقعها الإقليمي لتتفرّغ للأزمة السورية، قد تعاونت بالكامل لفرض تحييد لبنان في هذه المرحلة، وتعاونت كذلك مع جهات عربية أخرى لـ"ضبضبة" الجماعات الإرهابية المسلّحة التي تعمل بإشرافها وتمويلها، ما أمكن".
وكشف المصدر الأميركي أنّ "أحداً لم يكن مخدوعاً بما يمكن أن يتحقّق في "جنيف-2"، في ظلّ ميزان قوى يميل لمصلحة النظام وحلفائه. فرئيس "الإئتلاف الوطني السوري" أحمد الجربا كان واضحاً عندما قال "إنّ كلّ تعثر على الجبهة السياسية سيقابله تسريع في تسليح المعارضة وبأسلحة نوعية هذه المرة"، وإقالة اللواء سليم ادريس من رئاسة أركان "الجيش الحرّ" كانت متوقّعة، والخطوة لم تحصل بلا موافقة واشنطن".
ونقلت "الجمهورية" عن المصدر الأميركي إشارته إلى ان "ما أغضب الروس ودفعهم إلى التلويح باستعمال حق النقض ضدّ قرار يجيز فتح ممرات إنسانية ولو لم توافق حكومة دمشق على ذلك، هو شعورهم بأنّ التغيير الميداني الذي حقّقه النظام خلال الأشهر الماضية بمساعدة منهم ومن الإيرانيين، في طريقه الى التبدّد مع ملاحظتهم للتغييرات السياسية والميدانية التي تستعدّ المعارضة لها في الفترة المقبلة. وفي اعتقادهم انّ تلك الممرات قد تشكّل ذريعة لفرض مناطق آمنة فوق مناطق سورية تكون تحت سيطرة المعارضة، تزامناً مع تلك التغييرات".
- النهار: أوساط ايرانية للنهار: المطلوب من جولة المفاوضات الخروج بجدول عمل موحد
أشارت أوساط الجانب الايراني المفاوض في الملف النووي لصحيفة "النهار" الى ان "المطلوب من هذه الجولة الجديدة التي تعقد في جنيف مع دول 5+1 هو الخروج بجدول اعمال موحد يضع اطاراً زمنياً واضحا للمفاوضات وعلى اساسه "سوف نبدأ المفاوضات النهائية"، متوقعةً أن "تستمر المفاوضات ما بين ستة اشهر وسنة"، موضحة أن أي "تفاصيل تتعلق بجزئياتها لن تطرح قبل الاتفاق على الجدول الزمني وأن ايران لن تقدم على خطوات جديدة الى ما تم الاتفاق عليه في تشرين الثاني الماضي قبل احراز تقدم في المفاوضات يؤدي الى رفع كامل للعقوبات المفروضة".
ولفتت الى أن "ايران تنتظر من مجموعة 5+1 "الانطلاق من تجربة اتفاق المرحلة الاولى الناجحة والإسراع في توقيع الاتفاق النهائي"، مشيرةً الى أن "ايران نفذت تعهداتها ان على مستوى تجميد تخصيب الاورانيوم بنسبة اعلى من 5 بالمئة، أم بوقف نشاطات منشأة "أراك"، أم حتى بالاورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة، وأن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكدون ذلك و"هم قاموا خلال الفترة السابقة بزيارات مختلفة ومتعددة للمنشآت الايرانية".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف المحلية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها