وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.9 في المئة إلى 7721 نقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2008
إرتفعت البورصة المصرية إلى أعلى مستوياتها في خمس سنوات بعدما ذكرت صحيفة محلية أن مناقشات حول قانون جديد للإنتخابات الرئاسية ستبدأ اليوم الأربعاء، بينما هبطت سوق دبي بفعل عمليات جني للأرباح بعد نتائج أعمال متباينة.
وقالت صحيفة (الأهرام) المصرية ان قسم التشريع في مجلس الدولة سيبدأ اليوم مناقشة مواد مشروع قانون الإنتخابات الرئاسية الذي تسلمه المجلس من رئاسة الجمهورية أمس الأول.وقال محمد رضوان’ مدير المبيعات الدولية لدى ‘فاروس′ للأوراق المالية في القاهرة ‘الناس متحمسون للإنتخابات ويبنون مراكز ترقبا لقانون الإنتخابات الرئاسية’.
وقادت الأسهم المرتبطة بالعقارات والإنشاءات التداول مع صعود سهم شركة ‘بالم هيلز′ للتعمير 3.9 في المئة والشركة المصرية للمنتجعات السياحية 4.7 في المئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.9 في المئة إلى 7721 نقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2008.وقال رضوان ان السوق لم تتأثر بشكل يذكر بتفجير حافلة سياحية في مدينة طابا يوم الأحد الماضي وان تلك المرونة تدعم أيضا ثقة المستثمرين.
وفي دبي هبط سهم ‘العربية للطيران’ 4.8 في المئة مسجلا أدنى مستوى له في أسبوعين، بعدما سجلت الشركة أرباحا قدرها 94 مليون درهم في الربع الرابع، وجاءت أقل قليلا من التوقعات. واقترحت ‘العربية’ توزيعات أرباح بواقع 7.25 في المئة بزيادة طفيفة عن سبعة في المئة في العام السابق.
وقال علي العدو مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني ‘كان المستثمرون يتوقعون توزيعات أرباح مرتفعة من العربية للطيران وتلك سوق تتطلع إلى التوزيعات’.
وتراجع سهم شركة الإمارات للإتصالات المتكاملة (دو) 5.6 في المئة رغم تحقيق الشركة أرباحا تجاوزت التوقعات.
وانخفض سهم ‘أرابتك’ القابضة للبناء 2.4 في المئة بعدما خفضت المجموعة المالية ‘هيرميس′ تقييمها لسهم الشركة إلى توصية ‘بالبيع′ مشيرة إلى مخاوف حول قدرة الشركة على التنفيذ بعدما فازت بعدة مشروعات كبيرة.
وتفادى سهم ‘إعمار العقارية’ ضغوط البيع ليرتفع 3.4 في المئة مسجلا أعلى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2008 بعدما أعلنت الشركة أرتفاع أرباحها الفصلية 48 في المئة متجاوزة بسهولة توقعات المحللين.
وخسر مؤشر سوق دبي 1.1 في المئة متراجعا من أعلى مستوياته في خمس سنوات الذي سجله أمس الأول.
وقال العدو ‘حققت السوق بشكل عام صعودا جيدا في الفترة الأخيرة لكنها بلغت أقصى طاقتها من حيث العوامل الأساسية. لن تأتي أموال جديدة إذا كانت الأسعار مرتفعة’.ويدعو محللون ومستثمرون إلى تصحيح في سوق دبي في ظل الإقبال المكثف من جانب المتعاملين الأفراد على شراء أسهم الشركات الصغيرة بهدف المضاربة.
وخسر مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة متراجعا من أعلى مستوياته في خمس سنوات الذي سجله أمس الأول.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة. ودعمت أسهم البنوك المكاسب مع صعود مؤشر القطاع 0.3 في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في مصر إرتفع المؤشر 1.9 في المئة إلى 7721 نقطة.
وفي السعودية زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 8957 نقطة. كما زاد المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 7808 نقاط.
وصعد المؤشر البحريني 1.1 في المئة إلى 1347 نقطة. كما صعد المؤشر العماني 0.1 في المئة إلى 7160 نقطة.
وفي دبي هبط المؤشر 1.1 في المئة إلى 4177 نقطة. كما هبط مؤشر أبوظبي 0.2 في المئة إلى 4870 نقطة. وهبط أيضا المؤشر القطري 0.3 في المئة إلى 11690 نقطة.