26-11-2024 07:48 AM بتوقيت القدس المحتلة

لافروف يدعو الأطراف المؤثرة في الأزمة السورية للعمل على استمرار الحوار في جنيف

لافروف يدعو الأطراف المؤثرة في الأزمة السورية للعمل على استمرار الحوار في جنيف

صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن بلاده تدعو كل الأطراف المؤثرة على الأطراف السورية إلى استخدام هذا التأثير لحثها على مواصلة الحوار في جنيف

صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن بلاده تدعو كل الأطراف المؤثرة على الأطراف السورية إلى استخدام هذا التأثير لحثها على مواصلة الحوار في جنيف. وأعرب لافروف، في كلمة ألقاها في الجولة الوزارية الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن ثقته بأن "روسيا وبلدان الخليج توحدها نية مخلصة لرؤية سورية دولة سلمية ومزدهرة تتمتع فيها كل القوميات والطوائف بحقوق وحريات مدنية متساوية، وتعمل على بناء دولة حديثة".

وأضاف لافروف أنه يجب وقف العنف وسفك الدماء في الأراضي السورية بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى ضرورة وضع حد لمعاناة مئات الآلاف من النازحين واللاجئين السوريين. وقال وزير الخارجية الروسية "لقد أطلقنا مع جميع بلدان مجلس التعاون في مونترو مؤتمراً دولياً حول سورية"، مضيفاً أنه جرت في إطاره جولتان صعبتان من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السورية.

كما أشار الوزير الروسي إلى ضرورة تحويل الأحداث في سورية من مجرى المواجهة المسلحة إلى مجرى العملية السياسية دون شروط مسبقة.  وأعرب الوزير عن أمله بأن "التاريخ والشعب السوري سينزلان الجزاء المناسب بمن استخدم العنف، وسيذكران من قاد إلى المصالحة الوطنية"، مضيفاً أن "أهم شيء اليوم هو إنقاذ الناس وإنقاذ سورية". وفي السياق، أكد لافروف أن بلاده من جانبها "تبذل قصارى الجهد وتتعاون مع السلطات والجماعات المعارضة السورية لتحقيق هذا الهدف".

استمرار عسكرة النزاع السوري وتوريد الأسلحة غير الشرعية ظاهرة خطرة

وقال لافروف إن موسكو تعتبر استمرار عسكرة النزاع في سورية وكذلك تصدير الأسلحة إلى هذا البلد بشكل غير شرعي ظاهرة خطرة للغاية، مشيرا إلى أن التعاون الروسي السوري في المجال العسكري لا يهدف إلى دعم السلطات السورية. وأكد الوزير أن تصدير الأسلحة إلى سورية بشكل غير شرعي لا يزال مستمراُ، وأن بعض الجوانب تدعو روسيا إلى وقف التعاون العسكري الفني مع سورية، مذكراً أن هذا التعاون "كان يهدف منذ البداية إلى تعزيز القدرة الدفاعية لسورية وليس دعم الرئيس بشار الأسد أو أي طرف آخر، وهو لا يتناقض مع الالتزامات الدولية".