22-11-2024 02:56 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 19-02-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 19-02-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 19-02-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 19-02-2014

وورلد تريبيون: عملية جديدة تقودها الولايات المتحدة ضد الأسد تواجه الفشل
كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم، الأربعاء، النقاب عن أن عملية جديدة تقودها الولايات المتحدة ضد الرئيس السوري بشار الأسد باءت بالفشل. وأوضحت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن قوة من ثوار سوريا دربتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" تعرضت لكمين فى جنوب سوريا. ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية غربية قولها، إن هذه القوة الثورية التي تنتمي للجيش السورى الحر تعرضت لضرب نار كثيف من جماعات مسلحة عقب ساعات من عبورها الحدود الأردنية إلى سوريا فى إطار عملية كانت تهدف إلى تعزيز الثوار حول العاصمة السورية دمشق. وأضافت المصادر، أنه بمجرد دخول القوة الثورية حدود سوريا، كان في انتظارها جماعات مسلحة مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من الثوار وفرار آخرين منهم، وقالت إن هذه الوحدة الثورية الجديدة تسلمت صواريخ موجهة مضادة للدبابات روسية الصنع وصواريخ سطح، جو للقيام بعمليات ضد جيش الأسد. وأشارت الصحيفة إلى أن الأردن والولايات المتحدة لم يؤكدا أمر عملية الثوار الفاشلة والتي قتل فيها أكثر من 10 أشخاص، إلا أن الأردن، حسب الصحيفة، أعلن أن اشتباكا وقع بين قواته وسوريين على الحدود الشمالية ما أدى إلى سقوط مصابين على الجانبيين. وتابعت الصحيفة، قائلة "إن هذا الحادث يمثل ثاني محاولة تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" لنشر وحدة ثورية في جنوب سوريا، ففي أواخر عام 2013، تعرض ألف مقاتل كانوا مزودين بعتاد أمريكي لكمين من قبل ميليشيات مسلحة في غضون ساعات من دخولهم منطقة ديرة فى الأردن.


فورين بوليسي: الأمم المتحدة تجرى اتصالات بــ "القاعدة" فى سوريا
كشفت مجلة فورين بوليسى عن خوض مسؤولى الأمم المتحدة محادثات غير رسمية مع تنظيم القاعدة فى سوريا، فى محاولة لإقناع المسلحين السماح لعمال المساعدات إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين داخل الأراض التي تسيطر عليها المعارضة والجماعات التابعة للقاعدة. ووفق مسؤولين من الأمم المتحدة، تحدثوا للمجلة، فإن الاتصالات الجارية مع قادة جبهة النصرة الإرهابية، في معظمها غير رسمية وأحيانا تنطوي على محادثات بين عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، ومقاتلي جبهة النصرة عند نقاط تفتيش محددة، وفى حالات أخرى، تتقدم الأمم المتحدة بطلبات لجماعات المعارضة الأكثر اعتدالا من أجل السماح بممر آمن. ونقلت المجلة عن مسؤول رفيع فى الأمم المتحدة: "الاتصالات المباشرة الأخرى تبقى أكثر سرية، فنحن لا نتحدث عن التفاصيل، لكن هذه الاتصالات ليست وجها لوجه، بل تتم عادة عبر الهاتف أو سكايب". وتقول المجلة الأمريكية، إن هذه الاتصالات تبقى حساسة للغاية، إذ يخشى مسؤولو الأمم المتحدة أن يتسبب الكشف عن أي تعامل مع الجماعات الإرهابية في انتقادات واسعة للمنظمة الدولية، واتهامها بأنها تمد نوعا من الشرعية السياسية لمثل هذه الجماعات، لكن مسؤولى الأمم المتحدة يقولون إن ليس لديهم خيار سوى التعامل مع المتشددين.  وتشير، إلى أن الهيئة العالمية تسابق الزمن لإيصال الطعام والدواء والمساعدات الأخرى لمئات آلالاف المدنيين الذين يواجهون الموت جوعًا فى حمص وحلب وغيرها من المدن السورية المحاصرة، وقد تم الضغط على الحكومة السورية للسماح بعبور المساعدات الإنسانية عبر الأراض التي يسيطر عليها الجيش، لكن يقول مسؤولون أنه حتى لو كان الأسد يسمح بذلك، فإنه لن يكون كافيا ما لم يتم الحصول على ضمانات مشابهة من جبهة النصرة والجماعات المعارضة المسلحة.


جيروزاليم بوست: كيرى سيطلب تجميد الاستيطان في الاتفاق الإطاري
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، أن مساعدي وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى سيطلبون من الحكومة الإسرائيلية تجميد كافة الأنشطة الإنشائية في المستوطنات خارج التكتلات الكبيرة للمجتمعات السكانية التي تنوي إسرائيل الاحتفاظ بها فى أي اتفاق للوضع النهائى مع الفلسطينيين. وقالت الصحيفة، فى نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني، إن مساعدي الوزير يؤكدون أن هذا الطلب سيكون جزءا لا يتجزأ من الاتفاق الإطاري الذى من شأنه أن يسمح للمفاوضات بالاستمرار بعد مدة التسعة أشهر المقررة في الأصل. وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يدلوا رسميا بأي تعقيب حتى الآن على هذا الطلب، إلا أن مسؤولي الحكومة رضخوا لحقيقة أن المبادرات الإسرائيلية ضرورية من أجل إقناع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالعودة إلى طاولة المفاوضات.


واشنطن بوست: المفاوضات النووية مع إيران تعد مسرحة هزلية
وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية المفاوضات الجارية مع إيران بشأن برنامجها النووي بالمسرحية الهزلية، مبدية تعجبها من استمرار تلك المفاوضات رغم تأكيد إيران على أنها غير مستعدة لتفكيك أية منشآت نووية لديها. ورصدت الصحيفة - فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الأربعاء- تشاؤم عدد من السياسيين وخبراء السياسة الخارجية إزاء المفاوضات مع إيران، في الوقت الذى استأنفت فيه مجموعة دول (5 + 1) محادثاتها مع طهران بشأن برنامجها النووي. وزعمت أن الإيرانيين لا يخفون أهدافهم المتمثلة في أنهم يحاولون تهدئة مخاوف الأمريكيين بشأن برنامجهم النووي، ويعدون بالدخول فى محادثات ولكنهم لا يقدمون أي شيء، ويواصلون تنفيذ خططهم النووية بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنه من السيئ تماما أن تتفوق إيران على الولايات المتحدة الأمريكية، والأسوأ من ذلك أنه رغم أن طهران تلعب بشكل مفتوح، لا أحد من الجانب الأمريكي يهتم بالنظر في الأمر.  وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه في الوقت الذى لاتبدو فيه سوى توقعات ضئيلة بتحقيق الهدف من المفاوضات؛ وهو عدم تمكين إيران من امتلاك أسلحة نووية، تجني طهران الآن ثمار صفقة مؤقتة لن تؤدي إلى أي حل، على أغلب الظن، لافتة إلى أنه في المقابل أحجمت الولايات المتحدة عن الضغط على إيران بشكل حاسم، ولم تحصل على أي تراجع إيرانى بشأن برنامجها النووي، الذي لا يمكن تغيير مساره بسهولة.
ولفتت إلى أنه فى الوقت الذى تبدأ فيه محادثات الوضع النهائي مع إيران، وعد المرشد الأعلى الإيرانى علي خامنئي بأن هذه المفاوضات لن تؤدي إلى أي نتيجة، وأن إيران غير مستعدة لتفكيك أية منشآت نووية. ونبهت الصحيفة إدارة أوباما الى ضرورة تجنب الوقوع في نفس الخطأ الذى وقعت فيه فى تشرين الثاني الماضي، عندما عملت على تخفيف العقوبات التى كانت تحتاج طهران إليه بشدة لإنقاذ اقتصادها من الانهيار، في مقابل تنازلات تجميلية طفيفة فقط على البنية التحتية النووية مضيفة بأن الفجوة بين ما قدمته الإدارة الأمريكية لإيران من تخفيف للعقوبات، وبين احتمال التوصل إلى اتفاق نووي معها، تتسع يوما بعد يوم.


لوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست: الانهيار القادم للدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط
نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز مقالا لجون بولتون، السفير الأمريكي السابق لدي الأمم المتحدة، قال فيه إن الرئيس أوباما لديه ثلاث مبادرات دبلوماسية هامة في الشرق الأوسط وهي معالجة أزمة الملف النووي الإيراني، الصراع المتصاعد في سوريا والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. ويقول بولتون إن الرئيس باراك أوباما وإدارته استنفذوا بسبب هذه الملفات الثلاثة هيبة الولايات المتحدة في المنطقة، فضلا عن ضياع الوقت والجهد. ويضيف بولتون أنه بالرغم من الجهود الأمريكية المبذولة في هذه الحزمة الثلاثية الاستراتيجية من القضايا، إلا أنها لا تمثل في كثير من الأحيان عائقا أمام السياسة الخارجية الأمريكية ، كما تعكس المبادرات المطروحة في هذه القضايا وجهة نظر أوباما حول الدور الدولي الحالي للولايات المتحدة وهو اتباع الدبلوماسية وتبادل وجهات النظر بدلا من استخدام القوة. ويشير الكاتب إلي أن استراتيجية أوباما دفعت إيران إلي عدم التخوف من احتمال توجيه ضربات عسكرية ضد منشآتها النووية، كما أن الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني الماضي جعلها لا تخشى أيضا العقوبات الاقتصادية الدولية. كما أن هذه الاستراتيجية جعلت نظام بشار وإرهابيي القاعدة في سوريا علي يقين بعدم تدخل الولايات العسكري.
هذه الاستراتيجية التي يتم تطبيقها أيضا في القضية الفلسطينية الإسرائيلية ضغطت علي إسرائيل التي تعد أقوي حليف لواشنطن في المنطقة. وينتقد السفير السابق هذه الاستراتيجية، مشيرا إلي أن المناورات الدبلوماسية أوباما التي يبذلها في الملفات الثلاثة قائمة علي الأخطاء وستفشل بالتأكيد، مشيرا إلي أن فشله في حل قضية واحدة من القضايا الثلاثة سيكون سيئا بما فيه الكفاية ولكن الفشل في الملفات الثلاثة سيكون أمرا مدمرا للسياسة الخارجية الأمريكية. ويشير بولتون إلي الانهيار القادم الذي تواجهه الدبلوماسية الأمريكية هو تراجع هيبة الولايات المتحدة علي الصعيد الدولي، مشيرا إلي أن فشل الولايات المتحدة في حل القضايا الثلاثة سيكون سببا في تراجع نفوذها بشكل كبير، في الوقت الذي الأصدقاء والخصوم سيستغلون ذلك التراجع لإعادة ضبط سياساتهم، خاصة وأن الفشل الوشيك في حل الملفات الثلاثة سيكون سببا في تفجر أزمات في أمكان أخري.
ويبرز الكاتب مثالا حول عدم استيعاب الولايات المتحدة أو توقع عواقب تراجع تأييدها لحلفائها وتشجيع خصومها، وهو الأمر الذي كان سببا في تراجع النفوذ الأمريكي بشكل حاد في الشرق الأوسط، مشيرا إلي عجز الإدارة الأمريكية عن التأثير في مجريات الأحداث في مصر وهو ما يتضح من لجوء الحكومة المصرية إلي شراء الأسلحة من روسيا، في سيناريو العودة إلي أيام الرئيس الراحل أنور السادات. ويختتم بولتون مقاله قائلا إنه ربما يتسبب الفشل الاستراتيجي الأمريكي الذريع في إيقاظ أوباما وأمريكا ككل، ولكن إذا كان ذلك مستبعدا، قد تكون هناك هجمات سبتمبر جديدة يمكن أن تنتج الصحوة اللازمة للإدارة الأمريكية.
وفي سياق متصل جاء مقال الكاتب ريتشارد كوهين بصحيفة واشنطن بوست ليؤكد على فشل نهج أوباما في معالجة الأزمة السورية وهو ما أدى إلى انهيار البلد وتحول الأمور من سيئ إلى أسوأ. وبعد ثلاث سنوات على الحرب يبحث الرئيس أوباما الآن عن خيارات. وأشار الكاتب إلى الجهد الكبير الذي بذله الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي خلال المحاولات المتواصلة لإيجاد مخرج لهذه الأزمة المتفاقمة، لكنه أردف بأنه بدون التهديد باستخدام القوة أو العقوبات أو أي شيء يوجع الأسد فلا مجال لأن ينهي "الدكتاتور" السوري القتال. ويرى الكاتب أن إضاعة واشنطن للوقت عبثا قد أصبح السمة المميزة لسياسة أوباما الخارجية وأن ارتباكه وتردده هو ما يلاحظه الزعماء الآخرون وهو ما سيسجله التاريخ إن لم يتحرك الآن.


المونيتور: لبنان: حكومة الرقابة السنية الشيعية المتبادلة
بعد نحو 11 شهراً من الفراغ الذي أعقب استقالة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في 22 آذار 2013، أبصرت الحكومة اللبنانية الجديدة النور، في 15 شباط 2014. حكومة برئاسة نائب بيروت ضمن كتلة الفريق الحريري، تمام سلام، ومن 24 وزيراً، اختيروا وفق توازن دقيق، بين الطوائف والمذاهب والأحزاب والحقائب، بحيث يشكلون تلك التركيبة الشديدة التعقيد للوضع اللبناني. غير أن أبرز ما في الحكومة الجديدة مسألتان اثنتان: أولاً ما يبدو وكأنه انقلاب في الأدوار الثلاثة للقوى السياسية والطائفية الثلاث الكبرى في البلاد وفي الحكومة نفسها. وثانياً ترقب ذهاب هذه الحكومة نحو التحدي الأول الذي ينتظرها. أي توافقها على بيان وزاري جديد، في ظل ثلاثة خيارات مطروحة لذلك، وثلاثين يوماً كمهلة دستورية قصوى لنيلها ثقة البرلمان اللبناني على بيانها هذا، تحت طائلة تحولها إلى حكومة مستقيلة.
في المسألة الأولى، أي انقلاب الأدوار بين الطوائف والقوى السياسية، من الطريف والمفارقة ملاحظة التالي: لقد أعطت الحكومة اللبنانية الجديدة إلى الفريق السني الأكبر، بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وزارتي الداخلية والعدل. ومع حلول اثنين من صقور هذا الفريق في هاتين الحقيبتين، يمكن القول أن مجمل النظام الأمني القضائي في لبنان بات في عهدة المعسكر السني الحريري. خصوصاً إذا ما اشرنا أنه إلى جانب وزير العدل، هناك مدعي عام التمييز، أي رأس قضاء الملاحقة في لبنان، وهو من الطائفة السنية أيضاً. ومع وزير الداخلية، هناك مدير عام قوى الأمن الداخلي ورئيس فرع المعلومات، أو جهاز الاستخبارات الأقوى حالياً في لبنان، والاثنان موظفان سنيان كذلك. علماً أن البعض يميل إلى تصنيف المسؤولين الخمسة، الوزيرين كما الموظفين الثلاثة المشار إليهم، على أنهم من الفريق المذهبي والسياسي نفسه حتى.
في المقابل، احتل الشيعة موقع القرار المالي. مع وصول وزير من فريق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، إلى وزارة المالية. علماً أن هذا الموقع يشكل فعلياً سلطة إجرائية توازي سلطة المؤسسات الدستورية الكبرى في البلاد. ذلك أن توقيع وزير المالية هو شرط لصدور أي مرسوم عن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. وبالتالي يملك وزير المالية "حق النقض" الفعلي على كل أعمال الحكومة اللبنانية. فضلاً عن سلطة مراقبته لأعمال كل الوزارات، كل منها لوحدها، من زاوية خضوع كامل إنفاقها المالي بكل تفاصيله، لموافقة وزارة المالية وتوقيع وزيرها.
أما المسيحيون، فقد احتكروا إلى حد كبير نوافذ إطلالة لبنان على العالم الخارجي في الحكومة الجديدة. وذلك بعدما أعطيت حقيبتا الشؤون الخارجية والطاقة، إلى وزيرين من فريق الزعيم المسيحي الأول، الجنرال ميشال عون. علماً أنها المرة الأولى التي يعود فيها وزير مسيحي إلى وزارة الخارجية منذ نيسان 2003. فيما باتت وزارة الطاقة إحدى أهم قنوات العلاقات الدولية للبنان. وذلك على خلفية ثروة الغاز والنفط التي بدأ استكشافها في الحوض المشرقي للبحر المتوسط، والتي تبدو عواصم العالم الصناعي الكبرى مهتمة بها ومتابعة لتطوراتها، عبر وزارة الطاقة اللبنانية ومعها بالذات مباشرة.
هكذا اكتمل تبادل الأدوار بين الطوائف الثلاث. فالسنة كانوا قد اعتادوا، خصوصاً مع الفريق الحريري منذ أكثر من 20 عاماً، إدارة الشأن المالي والإنمائي والاستثماري في الحكومات اللبنانية المتعاقبة. وذلك في شكل مواز لحضورهم المالي والاستثماري في البلاد، إن مباشرة أو عبر الاستثمارات الخليجية المحسوبة عليهم. فيما كان الشيعة، مع فريق حزب الله خصوصاً، معنيين بالشأن الأمني القضائي، على خلفية مواجهة هذا الحزب لاسرائيل على الحدود ومحاربة التجسس في الداخل. فيما كان المسيحيون بشكل عام خارج المعادلة الرئيسية لتوزع القوى. هكذا، بدا وكأن الطوائف الثلاث الكبرى اختارت، لا أن تتبادل وظائفها، بل أن يشغل كل منها وظيفة الرقابة الحكومية على نشاط الآخر المجتمعي. اختارت كل طائفة أن تكون "السلطة المضادة" على المستوى الحكومي، لسلطة الطائفة الأخرى على المستوى العملي والفعلي. فالفريق الحريري السني بات يراقب عمل الفريق الشيعي في الأمن والقضاء، ويشكل سلطة التوازن معه عبر وزارتي العدل والداخلية. فيما الفريق الشيعي يراقب عمل الفريق السني في المال والموازنات والاستثمار، ويشكل سلطة ظل فوقه، عبر وزارة المالية. فيما الاثنان، السنة والشيعة، قد اتفقا على اختيار المسيحي، كفريق ثالث، لمخاطبة الخارج والمجتمع الدولي، من موقع الوسيط النزيه بينهما.
تبقى المسألة البارزة الثانية في موضوع الحكومة الجديدة: هل تنجح في الاتفاق على بيان وزاري؟ كيف سيجمع مكوناتها المتناقضة حول قضايا خلافية كبرى، من سلاح حزب الله، إلى الأزمة السورية، وصولاً إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان؟ وكيف ستضمن ثقة البرلمان ببيانها هذا، كي لا تسقط دستورياً في غضون 30 يوماً؟ هذا ما يستحق بحثاً لاحقاً مفصلاً.


الإندبندنت البريطانية: الطائفية أصبحت خطرا يحدق بالإسلام
نشرت صحيفة الإندبنندنت تقريرا حول تحذير سياسية بريطانية مسلمة، هي البارونة وارسي، أثناء زيارة إلى الشرق الأوسط، من أن الطائفية أصبحت خطرا يحدق بالإسلام ويؤدي إلى التطرف الديني. وقالت البارونة التي كانت تتحدث في مسجد السلطان قابوس في عمان إن هذا يجرد الإسلام من روحه الحقيقية، ودعت الزعماء المسلمين إلى استعادة الجوهر الحقيقي للإسلام. وجاءت تعليقات البارونة وارسي بعد أن وصلت أنباء عن تنفيذ مواطن بريطاني مسلم لعملية انتحارية في سوريا. ويدعى الانتحاري وحيد مجيد وهو من كرولي، وقد انضم إلى جبهة النصرة، وقاد شاحنة مفخخة وصدم بها مدخل سجن حلب. ويقول كاتب التقرير أوليفر رايت إنه بالرغم من أن هدف المعارضة السورية هو إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، فإن النزاع يتخذ طابعا طائفيا.
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   
عناوين الصحف

التايم الاميركية
•    وزير الخارجية الايراني يبدو متشائما حول المحادثات النووية.
•    ايران في المحادثات: ليس هناك اقفال لأي من المرافق النووية.


واشنطن بوست
•    الجيش السوري الحر يقول ان داعميه وعدوه بأسلحة جديدة.


لوس انجلوس تايمز
•    إيران والقوى العالمية يستأنفون المحادثات النووية وسط توقعات محدودة.


نيويورك تايمز
•    المحادثات النووية مع ايران تبدأ ببطء.
•    مجموعة مسلحة تتبنى الهجوم على الحافلة السياحية في سيناء.
•    اتهام مصريين بالتجسس لصالح اسرائيل.


ديلي تلغراف البريطانية
•    نتنياهو يقارن حركة مقاطعة إسرائيل بمعاداة السامية.


الغارديان البريطانية
•    مسؤولون: ايران لن تناقش برنامجها العسكري.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها