27-11-2024 09:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

شركتان في الأردن توقعان اتفاقاً لاستيراد غاز إسرائيلي بنحو 771 مليون دولار

شركتان في الأردن توقعان اتفاقاً لاستيراد غاز إسرائيلي بنحو 771 مليون دولار

ونقلت الصحف عن رئيس مجلس إدارة شركة "البوتاس" جمال الصرايرة قوله ان "عملية التوريد ستبدأ خلال العامين المقبلين وعند انتهاء الشركة من تجهيز البنية التحتية للتحول من الوقود الثقيل إلى الغاز".

شركتان في الأردن توقعان اتفاقاً لاستيراد غاز إسرائيلي بنحو 771 مليون دولاروقعت شركتان اردنيتان اتفاقا مع شركة "نوبل إنيرجي" الأميركية لتزودهما لمدة 15 عاماً ببليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي المنتج قبالة سواحل فلسطين المحتلة (الكيان الإسرائيلي) بقيمة 771 مليون دولار.

وذكرت صحيفة "الغد" المستقلة ان شركتا "البوتاس العربية" و"برومين الأردن" وقعتا أمس اتفاقاً مع شركة "نوبل إنيرجي" الأميركية لتوريد بليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي من حقل تامار قبالة السواحل الإسرائيلية، لمدة 15 عاما وبقيمة 771 مليون دولار".

ونقلت الصحف عن رئيس مجلس إدارة شركة "البوتاس" جمال الصرايرة قوله ان "عملية التوريد ستبدأ خلال العامين المقبلين وعند انتهاء الشركة من تجهيز البنية التحتية للتحول من الوقود الثقيل إلى الغاز".

وأضاف أن هذا "سيحقق وفراً من تكلفة انتاج طن الفوسفات بقيمة 16 دولاراً وسيؤدي الى وفر إجمالي قدره 357 مليون دولار لشركة "البوتاس" و7.5 مليون دولار لشركة برومين الأردن في المرحلة الاولى، يصل إلى 15 مليون دولار في المرحلة الثانية".

وأشار الصرايرة إلى أن "حصة الحكومة (التي تملك ثلث أسهم الشركة) من العوائد نتيجة التحول لاستخدام الغاز ستكون نحو 272 مليون دينار (نحو 380 مليون دولار)، فيما سيسهم التحول إلى الغاز في تحسين القدرة التنافسية للشركة، وتعزيز الأرباح السنوية المتحققة".

وتملك "نوبل انرجي" التي تتخذ من مدينة هيوستن مقراً لها 36 في المئة من حقل "تمار" في البحر المتوسط الذي يبعد نحو 90 كيلومتراً غرب مدينة حيفا، شمال غربي اسرائيل.كما تملك شركة "إسرامكو نيجيف" الإسرائيلية نحو 29 في المئة من الحقل، فيما تملك مجموعة "ديليك" الاسرائيلية ايضا 16 في المئة منه.

وتمّ تعليق صادرات الغاز المصري إلى اسرائيل والاردن بعد ازدياد الهجمات على خطوط الأنابيب في سيناء، ما دفع المملكة إلى البحث عن مصادر بديلة للغاز. وتعرضت خطوط الغاز المصري في سيناء لهجمات عدة منذ اندلاع الثورة ضد الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك مطلع العام 2011.

ويقول مسؤولون أردنيون إن تكرار تفجير الخط الذي كان يزود المملكة بالغاز المصري، وكانت عمان تعتمد عليه في انتاج 80 في المئة من طاقتها الكهربائية، يكبد الاردن مليون دولار يومياً على الاقل بسبب التحول للوقود الثقيل.
وكان عجز موازنة عام 2012 تجاوز اربعة بلايين دولار بسبب أزمة الطاقة في المملكة، اثر انقطاع متكرر لإمدادات الغاز المصري في ضوء ارتفاع اسعار النفط وارتفاع عدد اللاجئين السوريين الى نحو 600 ألف.