يستمر الوضع متوترا الخميس في مدينة ملكال جنوب السودان كبرى مدن ولاية اعالي النيل النفطية شمال شرق البلاد حيث يستعد الجيش لشن هجوم مضاد لطرد المسلحين التابعين لرياك مشار
يستمر الوضع متوترا الخميس في مدينة ملكال جنوب السودان كبرى مدن ولاية اعالي النيل النفطية شمال شرق البلاد حيث يستعد الجيش لشن هجوم مضاد لطرد المسلحين التابعين لرياك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان.
وقال المتحدث باسم الجيش فيليب اغوير ان المدينة لا تزال مقسومة لكن القوات الحكومية تستعد لصد المسلحين. وأضاف "يمكن ان نسمع اطلاق النار في اي وقت، جيش جنوب السودان سينهي هذه الفوضى". وتابع ان المسلحين في ملكال "قتلوا اشخاصا في المستشفى، وقتلوا اشخاصا في الكنيسة".
ونفى المسلحون هذه الاتهامات ونسبوا بدورهم الخسائر المدنية الى جنود حكوميين. وقال لول رواي كوانغ المتحدث باسم وفد المسلحين الذي يحاول التفاوض على اتفاق سلام مع حكومة جوبا في اديس ابابا "قواتنا تلقت اوامر صارمة بعدم مهاجمة غير العسكريين او استهدافهم". واضاف "المعلومات التي وصلتنا من قادة وشهود عيان ومصادر اخرى موثوقة، تشير الى ان كافة المدنيين الذين قتلوا او جرحوا اصيبوا من قبل القوات الحكومية او حلفائهم".
