احتشد الآلاف من أهالي قدسيا والديماس والصبورة بريف دمشق في مسيرة جماهيرية بضاحية قدسيا دعما للجيش السوري في عملياته ضد المجموعات المسلحة وتأييدا للثوابت الوطنية ووفاء لتضحيات الشهداء.
احتشد الآلاف من أهالي قدسيا والديماس والصبورة بريف دمشق في مسيرة جماهيرية بضاحية قدسيا دعما للجيش السوري في عملياته ضد المجموعات المسلحة وتأييدا للثوابت الوطنية ووفاء لتضحيات الشهداء.
وأكد المشاركون في المسيرة الذين رفعوا الأعلام السورية وصور الرئيس بشار الأسد أن من يمتلك روح التصحيح والتحرير لا بد أن يمتلك روح الانتصار، وأن نضال سورية ضد الإرهاب سيفضي إلى نصر نهائي يغير وجه المنطقة برمتها.
رئيس مجلس محافظة ريف دمشق صالح بكرو في تصريح لوكالة الأنباء السورية أشار إلى أن هذه المسيرة استفتاء شعبي على الخيارات والثوابت الأساسية التي التف من حولها السوريون على مختلف انتماءاتهم، "وتعبير عفوي وصادق عن الوفاء والمحبة للوطن وجيشنا الباسل".
وخرج أهالي مساكن نجها بريف دمشق في مسيرة حاشدة مماثلة في ساحة البلدة، أكد المشاركون فيها على الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب الواحد، وشددوا على ضرورة الحوار بين السوريين بعيدا عن التدخل الخارجي، وعلى أن الثوابت الوطنية التي أعلنها وفد الجمهورية السورية في جنيف وحدها تعبر عن آمال الشعب السوري.
وأعرب المشاركون عن دعمهم للجيش السوري في تأدية مهامه الوطنية في التصدي للإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن، مطالبين الجميع بالوقوف صفا واحدا دفاعا عن الوطن وقراره المستقل.
وتأييدا للجيش السوري في عملياته ضد المجموعات المسلحة، وتأكيدا على الثوابت الوطنية ورفضا للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية، خرجت مسيرة مليونية على الكورنيش البحري لمدينة طرطوس شارك فيها الأهالي والمواطنون الوافدون إليها من مختلف المحافظات.
وفيما ردد المشاركون قسم الوفاء للوطن والجيش السوري، لفت محافظ طرطوس نزار اسماعيل موسى إلى أن أهالي المحافظة "يلتقون اليوم تحت راية الوطن التي تسطع بأصوات الحق لتهدم الباطل وأعداء الوطن"، ولفت إلى "أن شرفاء الوطن الذين رفضوا المساومة على وطنهم قدموا التضحيات ليحفظوا الأرض والعرض فكانت سورية قلعة الصمود التي تحطمت على جدرانها مؤامرات الغرب لتصنع نصرها التاريخي وتعيد صياغة نظام العالم".
أهالي مدينة مصياف وريفها في حماة، خرجوا أيضاً بمسيرة جماهيرية حاشدة رفع خلالها المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تمجد الشهادة والشهداء وبطولات القوات المسلحة السورية، في سبيل إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن، بحسب وكالة سانا.
وندد المشاركون بالمجازر الوحشية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية في مختلف المناطق السورية، وأكدوا أن العدوان الذي يتعرض له الوطن سيزيد أبناءه إصرارا على التمسك بالسيادة والحقوق العادلة والقرار المستقل.
محافظ حماة الدكتور غسان خلف شدد على أن "أبناء مصياف يؤكدون من خلال هذه الحشد الكبير وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في ملاحم البطولة والفداء التي يسطرها ضد المجموعات الإرهابية والتكفيرية وداعميهم".
وشهدت محافظة حماة خلال الأسبوع الجاري مسيرات وطنية حاشدة في قمحانة والسلمية ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في مدينة حماة ومدينة السقيلبية.
وخرج أبناء مدينة الحفة باللاذقية في ساحة السرايا في مسيرة حاشدة تأييدا للثوابت الوطنية ودعما للجيش السوي في حربه على الإرهاب، وأعرب المشاركون عن رفضهم لكل مشاريع الفتنة التي يخطط لها أعداء الأمة، ولفتوا إلى الوفد الرسمي السوري الى مؤتمر جنيف هو الممثل الشرعي والوحيد لمصالح السوريين بينما أعضاء وفد الائتلاف لا يمثلون إلا مصالحهم الضيقة، وناشدوا الرئيس الأسد الترشح الى ولاية دستورية جديدة.
وشارك في التجمع عدد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي وأعضاء مجلس الشعب وفعاليات رسمية وشعبية وأهلية.
محمد عيد