22-11-2024 03:30 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 20-02-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 20-02-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 20-02-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 20-02-2014

وول ستريت جورنال: السعودية تستبدل بندر بن سلطان بمحمد بن نايف لتسليح الثوار السوريين
كشف تقرير نشرته، صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مستشارين القصر الملكي في السعودية هذا الأسبوع، أن الرياض قد غيبت رئيس المخابرات المخضرم، الأمير بندر بن سلطان، الذي كان يشرف على جهود المملكة لتسليح وتمويل الثوار السوريين، ليحلَ محله أمير آخر، يحظى بتقدير وإعجاب المسؤولين الأمريكيين لنجاحاته في محاربة القاعدة. وقال التقرير إن التغيير يبشر بعودة العلاقات السلسة مع الولايات المتحدة، وربما تعكس توجها سعوديا نحو التركيز أكثر وبشكل أقوى على مواجهة المتشددين المؤيدين لتنظيم القاعدة الذين تدفقوا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية خلال سنوات الحرب الثلاث، استنادا لمسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين.
وقاد الأمير بندر العمليات والخطط السعودية في سوريا على مدى العامين الماضيين من دون نجاح يذكر، وتسبب هذا في تصدع مع الولايات المتحدة حول دعم الثوار الذين يقاتلون بشار الأسد. وأفاد التقرير، نقلا عن مستشار ملكي ومحلل أمني، أن وزير الداخلية الحالي، الأمير محمد بن نايف، الذي ظفر بالثناء من واشنطن على عمله في مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة في اليمن وأماكن أخرى، هو المسؤول الرئيس حاليا على تنفيذ السياسة السعودية تجاه سوريا. وقال مستشارون وقد إن الأمير متعب بن عبد الله، نجل العاهل السعودي الملك عبد الله ورئيس الحرس الوطني السعودي، تولى أيضا حصة كبيرة من المسؤولية عن سياسة المملكة تجاه سوريا.
وقال المحلل السعودي الذي يشغل منصب مستشار كبير أمراء العائلة المالكة إن التغييرات تعكس أيضا تركيز السعودية الآن على الوسائل الدبلوماسية في التعامل مع الصراع في سوريا، بما في ذلك الوصول والضغط على روسيا وإيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين لنظام الرئيس الأسد. "الأمير متعب ومحمد بن نايف هما المسؤولان"، كما قال المستشار. العالم سيشهد "إستراتيجية جديدة تجاه سوريا، أكثر هدوءا وأكثر انفتاحا، وليست متطرفة جدا، وسيكون هناك المزيد من السياسة، وربما سبلا عسكرية اقل بكثير".
وقال مسؤولون أمريكيون إن الأمير محمد يتمتع بعلاقات جيدة مع وزيرة الخارجية جون كيري ومدير وكالة المخابرات المركزية جون برينان. وقد التقى هذا الأخير الأمير، أول مرة، في عام 1999، قبل وقت قصير من مغادرته المملكة العربية السعودية بعد أن شغل منصب رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية هناك. والمسؤولون ممتنون أيضا للأمير لتوفيره المعلومات الاستخباراتية التي أحبطت ما لا يقل عن تفجيرين للقاعدة ضد أهداف غربية. وكان الأمير بندر، كما أورد التقرير، قد كشف للدبلوماسيين الأوروبيين في الصيف الماضي أن حملة بلاده ضد الأسد قد فشلت حتى الآن. وأنحى باللائمة على الحظر الأمريكي للتدخل العسكري وتعهد بتكثيف الدعم للثوار المقاتلين.
ووصف، مؤخرا، كبار المسؤولين الأمريكيين، الأمير بندر بأنه "غريب الأطوار" و"متعجرف (حاد الطباع)". وكان وزير الخارجية، كيري، قد اشتكى في اجتماعات خاصة مع مسؤولين أمريكيين من سلوك الأمير بندر في إدارته للسياسة السعودية في سوريا واعتبره "مشكلة"، وفقا للمشاركين في الاجتماع. ويقول التقرير إن التغييرات وضعت ملف سوريا في أيدي الأمراء الذين يُعتقد أنهم كانوا من بين الأكثر حذرا ضمن كبار أعضاء العائلة المالكة من دعم الثوار المقاتلين. وكانت الولايات المتحدة تريد أن ترى الثوار المقاتلين المعتدلين يحاربون كلا من نظام الأسد ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وهذا ما يحدث على الأرض الآن في سوريا، وفقا للتقرير.
وقال التقرير إن الأمير محمد بن نايف، الشخصية الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب على الصعيد العالمي، في وضع يمكنه من تهدئة المخاوف الأمريكية بخصوص تسليح المقاتلين، أنه إذا أمد الغرب الثوار بالأسلحة فإنها ستقع، في نهاية المطاف، بحوزة المتطرفين، كما أشار إلى هذا مصطفى العاني، وهو محلل أمني في مركز الخليج للأبحاث المقرب من دوائر الأمن والمخابرات السعودية. "على الأمريكيين تغيير سياساتهم، والأمير محمد هو الشخص المناسب لتولي هذه المهمة .... والشخص الذي يمكن تهدئة مخاوفهم"، كما أفاد العاني. ونقل التقرير أن مسؤولين سعوديين أبلغوا نظراءهم الأمريكيين أنهم ينوون تكثيف دعمها للمعارضة المعتدلة بعد انهيار محادثات السلام في جنيف الشهر الماضي.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم لم يمنحوا الضوء الأخضر للسعوديين للمضي قدما في خطط إرسال صواريخ لمقاتلين مختارين تطلق من على الكتف يمكنها إسقاط طائرات. لكن من غير الواضح، وفقا للتقرير، إلى أي مدى ستتحرك الولايات المتحدة لمنع السعوديين إذا أصروا على المضي قدما في نشر الأسلحة رغم اعتراضات واشنطن. ويعكس تعيين الأمير محمد تحولا في مصالح الولايات المتحدة في الصراع الدائر حاليا، كما أشار التقرير، مع زيادة تركيز كل من الأميركيين والسعوديين على التصدي للجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا...


واشنطن بوست: اجتماع استخباراتي عربي غربي لدعم الثوار
كشف الكاتب ديفيد اغناتيوس في مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست أن أجهزة استخبارات غربية وعربية ممن يدعمون المعارضة السورية عقدت اجتماعا استراتيجيا استمر ليومين في واشنطن الأسبوع الماضي في مؤشر على جهود أقوى لدعم الثوار. وأشار الكاتب إلى أن الاجتماع ضم وزير داخلية السعودية محمد بن نايف والذي سيشرف على دور السعودية في برنامج العمل السري لدعم الثوار وأنه سيحل محل رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان الذي يعاني آلاما في الظر والذي بنظر الى توليه للبرنامج بشكل متفاوت.  وأوضح أن الدور الاشرافي الجديد لوزير داخلية آل سعود يعكس تزايد القلق في السعودية وغيرها من البلدان المجاورة حول تنامي قوة تنظيم القاعدة في أوساط المعارضة السورية.  وأنه كوزير للداخلية ينسق سياسة مكافحة الارهاب في السعودية وهذا يمنحه علاقات وثيقة مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأجهزة الاستخبارات الغربية الأخرى.
وأشار إلى أن سوزان رايس مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي كانت التقت وزير الداخلية السعودي لمناقشة الاستراتيجية إلا أن مصادر حذرت من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يزال حذرا من أي تصعيد كبير في سورية قد يؤدي  الى تورط امريكي مباشر.
وقال اغناتيوس إن اجتماع واشنطن حضره أيضاً رؤساء استخبارات من تركيا وقطر والأردن وقوى اقليمية رئيسية أخرى تدعم الثوار في سورية. فيما قالت مصادر إن هذه البلدان اتفقت على تنسيق دعمها لضمان ذهابها مباشرة إلى مقاتلي المعارضة المعتدلين بدلا من أن تذهب للمتطرفين من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة ودولة الإسلام في العراق والشام. وتابع إنه من المبكر جدا معرفة ما إذا كان هذا التحول تجميلياً أم انه يدل على تغييرات حقيقية على أرض المعركة إلا أنه محاولة لتعزيز المعارضة المعتدلة الضعيفة التي خسرت على الأرض خلال العام الماضي أمام قوات الجيش العربي السوري والمتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وأوضح اغناتيوس أن رؤساء الاستخبارات ناقشوا مسألة إمكانية تزويد المعارضة بأسلحة أكثر تطوراً كالصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف مشيراً إلى أن لدى السعوديين مخزوناً من هذه الأسلحة وهم مستعدون لشحنها ولكنهم يريدون الدعم من إدارة أوباما التي لا تزال مترددة في إعطاء الموافقة الرسمية.
وأضاف إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية نظمت جهود التدريب حاليا في معسكرات معظمها في الأردن يمكنها أن تتعامل مع نحو 250 مقاتل في الشهر وأن أكثر من ألف مقاتل خضعوا لهذا البرنامج وعلى الرغم مما يقال بان المخيمات ستكون تحت إشراف أشخاص من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلا أن الجهد ينطوي على ممثلين من أجهزة استخبارات اخرى فيما حثت الدول العربية الولايات المتحدة على مضاعفة قدرات التدريب إلا أن المسؤولين الأمريكيين يريدون التأكد من أنه يمكن استيعاب عدد إضافي من المقاتلين.
وأشار إيغناتيوس إلى أن الحقيقة الكامنة وراء التغييرات التكتيكية هي أن السعودية والولايات المتحدة تعملان معا مرة أخرى على السياسة السورية بعد عام من الخلاف المرير والمتزايد وان تحالف الولايات المتحدة والسعودية لن يطيح بالحكومة السورية لكنه سيقلل مما بات عداء إقليميا خطيرا.


الغارديان البريطانية: الخوف يسيطر على ضواحي بيروت بعد التفجير الانتحاري السادس في أربعة أشهر
ألقى التفجير الانتحاري السادس في لبنان في أقل من أربعة أشهر بظلاله على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يتخوف السكان من أنه ليس بإمكان القوات الأمنية الحكومية ولا طوق حزب الله انقاذهم من التمرد المتزايد...حي حارة حريك، الذي كان يضج بالمحلات التجارية والأكشاك فيما قبل، كان هادئا بشكل مخيف يوم الخميس. بعض السكان أغلقوا محلاتهم لهذا اليوم، و البعض الآخر كان يبحث عن مخرج أكثر استدامة  . وقال فادي رزق، 28 عاما، " لقد تركت عملي لأنني لا اريد أن اخسر حياتي، أخشى الموت. الحياة قيمة، وأنا لا اهتم بالسياسة، ولا يهمني من سيربح ومن سيخسر، سواء كان حزب الله أو الجانب الآخر، وبعد التفجير الأول، بدأت أفكر جديا في ترك البلاد. الآن أريد أن اهاجر كليا. سأرحل إلى أستراليا في نهاية شهر شباط " .
وقال صاحب محل لبيع الوجبات الجاهزة، علي الطعمي، 45 عاما، اشعر انني تعرضت لضربة بفعل المفجرين الذين يواصلون ايجاد سبل لاختراق العديد من نقاط التفتيش المتنتشرة في المنطقة، وقد أثر ذلك علي بشكل كبير". واضاف  "لم أكن أتوقع أن يؤدي التدخل في سوريا الى سيارات مفخخة في الضاحية ". ويدعي حزب الله و مؤيديه أن دعمهم القوي للنظام السوري هو دفاع عن النفس لمنع المتطرفين السنة من جلب الحرب السورية إلى لبنان. فيما تدعي الجماعات السنية المتطرفة أن تدخلها كان جراء تورط حزب الله. وتخاض الحرب الآن وسط صدع طائفي حاد، في سياق إقليمي، بشكل يؤلب المعارضة السورية السنية الى حد كبير ضد نظام الأسد بقيادة العلويين، المتحالف مع ايران وحزب الله....


المونيتور: "كان ينبغي أن نموت"
.... قال مصدر أمني في بيروت للوتيتور أن الخطة كانت مشابهة للهجوم المزدوج على السفارة الإيرانية في بيروت الذي وقع في 19 تشرين الثاني 2013، والتي تقتضي ان يقوم المهاجم الأول بفتح ثقب في الاجراءات الامنية بالقرب من المركز الثقافي الإيراني، فيما يقوم الانتحاري الثاني بالدخول الى المبنى وتفجير السيارة ". ويمكن رؤية السيارة الأخرى على بعد  حوالي 50 مترا من حيث كان ينبغي أن تنفجر، لكنها لم تصل. ويعتقد المصدر ان مشكلة فنية ما أدت الى التفجير المبكر للسيارة . "وهذا خلص المنطقة من مجزرة حقيقية". وكشف مصدر أمني للمونيتور أن كلا الانتحاريين كانا من أتباع الشيخ أحمد الاسير . " وهما أعضاء في نفس الخلية التي هاجمت السفارة الايرانية قبل ثلاثة أشهر. جميع هؤلاء الشبان هم أتباع الاسير، وهذا يثبت أن الاسير وكتائب عبد الله عزام التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، يعملان جنبا إلى جنب، ومن الممكن جدا أن الاسير نفسه أصبح واحدا من قادة الكتائب الرئيسيين...


الاندبندنت البريطانية: الصراع السوري: الأعداء يعبرون خطوط الجبهة في دمشق. ولكن هل تصمد الهدنة؟
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا بعنوان "لقاء الأعداء في دمشق" أعده بيتر كوكبيرن. يقول كاتب التقرير إن مشهدا غير مألوف قد يتكرر في العاصمة السورية دمشق وهو مشهد لقاء ممثلين عن الأطراف المتنازعة، فقد التقى أعضاء في الجيش السوري الحر وأعضاء من الجيش الرسمي في ضاحية بابيلا جنوب العاصمة، وبدوا في علاقة ودية مع بعضهم البعض. ويظهر في صور نشرت عن اللقاء أن الطرفين يتحدثان بود ويتبادلان النكات، وكل هذا بفضل هدنة وقعت بين الطرفين يشرف بموجبها الجيش الحر على الضاحية المذكورة التي حاصرتها قوات الجيش إلى فترة قريبة. وتشترط الهدنة تسليم الجيش الحر لأسلحته الثقيلة، مع إمكانية بقائه في الضاحية، وستشكل نقطة تفتيش مشتركة على مدخل الضاحية، من جنود الجيش النظامي والجيش الحر.



عناوين الصحف

التايم الاميركية
•    مقتل اربعة اشخاص في هجوم انتحاري في بيروت.


واشنطن بوست
•    الرئيس الأوكراني، وقادة المعارضة يعلنون عن هدنة.
•    قادة الثوار السوريون منقسمون بشأن القائد المقال.
•    تفجيرات بيروت تقتل 4 اشخاص وتجرح 100 اخرين.


لوس انجلوس تايمز
•    تفجير انتحاري مزدوج بسيارات مفخخة يضرب العاصمة اللبنانية، ويقتل ستة اشخاص على الاقل.


الاندبندنت البريطانية
•    الصراع السوري: الأعداء يعبرون خطوط الجبهة في دمشق. ولكن هل تصمد الهدنة؟


نيويورك تايمز
•    انفجاران دمويان يهزان بيروت، فيما يتدفق العنف من سوريا.
•    أعضاء مجلس الأمن يقدمون اقتراحا بشأن المعونة السورية.


ديلي تلغراف
•    الولايات المتحدة تحقق في شحنات معدات عسكرية غير شرعية من إسرائيل إلى إيران.


وول ستريت جورنال
•    تفجيرات بيروت تستهدف مركزا ايرانيا.


الغارديان البريطانية
•    الرقة: المدينة السورية التي يحكمها الإسلاميون.
•    الخوف يسيطر على ضواحي بيروت بعد التفجير الانتحاري السادس في أربعة أشهر.
•    أزمة أوكرانيا: أوباما يهاجم بوتين على خلفية الدور الروسي.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها