24-11-2024 05:00 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي التربوي: الجامعة الاسلامية نعت الطالب عز الدين

التقرير الصحفي التربوي: الجامعة الاسلامية نعت الطالب عز الدين

التقرير الصحفي التربوي ليوم الجمعة 21 / 2 / 2014

التقرير الصحفي التربوي ليوم الجمعة 21 / 2 / 2014:

 

1-  جامعة العلوم والآداب اللبنانية في مرحلة تحضيرية قبل إنطلاقتها السنة المقبلة
     فضل الله لـ"النهار": نوفر منحاً لأيتام المبرات ولحالات صعبة وكلياتنا متنوعة

    
2- يوم معلوماتية قانونية في المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق

3- تربويو المستقبل: لتكافؤ الفرص بين أساتذة اللبنانية وإعادة تنظيم عملية التعاقد في التعليم الرسمي

4- "الأمراض المنقولة بالحشرات" في كلية الصحة: توافد اللاجئين السوريين يعزز انتشارها

5- الجامعة الاسلامية نعت الطالب عز الدين

 

جامعة العلوم والآداب اللبنانية في مرحلة تحضيرية قبل إنطلاقتها السنة المقبلة
 فضل الله لـ"النهار": نوفر منحاً لأيتام المبرات ولحالات صعبة وكلياتنا متنوعة

التقرير الصحفي التربوينالت الجمعية الثقافية للإنماء التي يرأسها الدكتور محمد باقر فضل الله، والذي يشغل أيضاً مهمات المدير العام لجمعية المبرات الخيرية، ترخيصا بإنشاء جامعة العلوم والآداب اللبنانية بناء على المرسوم رقم 1738 تاريخ 14/ 4/ 2009 على أن تباشر التدريس وفقاً للقرار رقم 1287/م/2012 تاريخ 21/ 9/ 2012. أما التدريس بالإنكليزية فيتم وفقا للترخيص في كليات العلوم الإدارية والمالية والاقتصادية ومتفرعاتها وكلية الآداب والعلوم بإختصاصيّ علوم الكومبيوتر والإعلام، وكلية التربية (تربية وتعليم أساسي -حلقة اولى وحلقة ثانية).

شكلت الخشية من الازدياد "المقلق" لعدد الجامعات الخاصة في لبنان الحافز الرئيسي للقاء "النهار" مع رئيس الجامعة الدكتور محمد رضا فضل الله وذلك في محاولة لتعريف التربويين على قيمة هذه الجامعة، خصوصيتها، اختصاصاتها وإستراتيجيا عملها الإداري والتعليمي والطالبي.

في المبنى الموقت للجامعة في منطقة الغبيري على طريق المطار القديمة، تحدث فضل الله عن الجامعة "التي لن تكون كما قال "رقماً إضافياً في سجل التعليم العالي بل رقماً صعباً، لأننا نتوجه بالإطار العام لرسالتنا إلى الإنسان اللبناني والعربي". وبالنسبة إليه،" إن التوزيع الديموغرافي فرض طبيعة طلاب يقصدون الجامعة من طائفة محددة وهذا يناقض تطلعاتنا لأننا نتمنى أن يقصدنا طلاب مسيحيون ودروز ليجسدوا بذلك القيم المشتركة العامة التي طالب بها السيد محمد حسين فضل الله، لا سيما من خلال دعوته إلى قيام دولة الإنسان وفقاً لقيم مشتركة تنادي بها الديانات السماوية وأهمها الصدق، العدل، الأمانة والإعتراف بالآخر".

بناء المعرفة والقيم

عندما سألناه عن تحديده للقيمة المضافة للجامعة أجاب: "يهمنا أن نوفر العلم والقيم لكل الطلاب الذين ينتسبون إلى جامعتنا. نولي أيضاً إهتماماً بتوفير المنح الجامعية لأيتام جمعية المبرات الخيرية ليكملوا تحصيلهم العلمي في جامعتنا. لن نتردد في اللجوء إلى منح جامعية جزئية أو كاملة وفقاً للحالة الإجتماعية لدعم اي طالب يعاني فعلياً من حال اجتماعية صعبة لتوفير العلم له".وردا على سؤال عن الجهة الممولة للجامعة أجاب: "يعمل مجلس امناء الجامعة على تفعيل الدعم المالي من شخصيات لبنانية وبعض الصداقات الخليجية التي تكن للسيد محمد حسين فضل الله محبة خاصة". وعما إذا كانت إيران تدعم هذه المؤسسة الأكاديمية أجاب: "لا علاقة لإيران بالتمويل لا من قريب ولا من بعيد".

وما إذا كانت الجامعة تختلف عما هي عليه الجامعة الإسلامية في لبنان أجاب: "نحن نرى أنفسنا دعاة للقيم والتي تناقض الجو التعبوي الموجود في الخارج. خصوصيتنا تنبع من رغبتنا في الإنفتاح على الآخر وتواصلنا معه، وهذا يعزز وصية السيد محمد حسين فضل الله الذي قال: "إننا لا نريد بهذا أن ننشئ جيلا متعلما فقط، بل جيلا رساليا مثقفا منفتحا على مسؤولياته في الحياة، حتى ينتج لمجتمعه خيراً وأن يكون جيلاً منفتحاً على الله قبل هذا وبعده بأن يكون جيلا إسلاميا. لذلك لا بد لكم من أن تراعوا هذه القضية وتخططوا لها وتلاحقوها". واللافت ان فضل الله رعى القضية وسهر على "بنى تحتية متينة للجامعة من خلال مسارين، الأول: يترجم من خلال تكامل عمل مكونات الجامعة، أي الإدارة والمعلم والمتعلم والمنهج والقيم، والثاني: قضى باعتبار هذه السنة تحضيرية لانطلاقة فعلية السنة المقبلة".

ولفت فضل الله الى "أن قضية الإدارة في الجامعة ترتكز على تماسك المؤسسة وتنسيق هيكيلتها العامة وتنسيقها بما يضبط كل المفردات الأخرى". وبرأيه، "هذا التماسك في الإدارة ينبثق من تجربة جمعية المبرات الخيرية التي ساهمت في وضع هيكلية واضحة للهيئة التعليمية مثلاً، والتي تضم مجموعة من الأساتذة المتخصصين من حملة الدكتوراه والذين يدركون أهمية تعاليم السيد محمد حسين فضل الله ويتقنون أساليب تعميمها في المناهج التي ندعمها بروحيته".

أما المسار الثاني فيرتكز وفقاً لفضل الله "على اعتبار هذه السنة تحضيرية لننطلق إلى تجارب أكثر قوة"، وقال: "إنتسب إلى الجامعة حوالى 60 طالباً يتلقون العلم من مجموعة أساتذة غير متفرغين في الملاك". أضاف: "نريد خطوات ثابتة لانطلاقتنا السنة المقبلة في مبنى أوسع من حيث المسافة وتتوافر فيه التجهيزات المعلوماتية المطلوبة والمكتبة المتطورة". وبالنسبة إليه، وصية السيد محمد حسين فضل الله تفرض نفسها في العمل الأكاديمي لأنه ردد مراراً بأنه "كما أقول دائماً لا أريد فقط أن ننجح، بل أن نتفوق. وليس عقد التفوق بل رسالة التفوق، بأن يكون لدينا طموح الإرتفاع الدائم، حتى نواجه كل التحدي الذي يواجهكم، طبعاً بمحبة، ونريد أيضاً أن نتحدى بمحبة".

وللمناسبة، رأى أن "الاختصاصات المتوافرة كان لها جمهورها هذه السنة.". وقال: "نوفر مواد بالفرنسية لإختصاص التربية والذي أضفنا إليه ديبلوماً جديداً في الإدارة المدرسية. وإن همنا الأساسي أن نعد عبر فصل دراسي خاص أي طالب يحتاج إلى تمكين معلوماته في الرياضيات قبل انتسابه لاختصاص الكومبيوتر ويسري ذلك على اللغة العربية في اختصاص الإعلام".

من جهة أخرى، شكل التركيز على إعداد جيل متفوق كما أوصى السيد محمد حسين فضل الله حيزاً مهماً من الحديث، لا سيما عن الطرائق المعتمدة لتفعيل ذلك. وفي ما خص هذا الموضوع، أكد فضل الله "اننا لا نفرض الحجاب في جامعتنا بل نطالب بلباس محتشم".

وقال: "نلتزم حياة طالبية منفتحة فيها حرية مسؤولة بعيدة من السياسة. وفي المستقبل سنشجع على قيام نواد وحياة طالبية وإنتخابات هيئة طالبية تمثيلية تتعاطى الشؤون الأكاديمية وتبتعد من السياسة وإطلاق الشعارات الحزبية". وعما إذا كانت الجامعة ستنفتح على جامعات أوروبية وأميركية لتبادل الخبرات، أجاب: "نصبو إلى تعزيز العلاقات الأكاديمية بين جامعتنا ومؤسسات أكاديمية أوروبية واميركية، وذلك في إطار تربوي بحت بعيداً من السياسة".

ختاماً، اكد أننا نتطلع إلى بناء حرم جامعي متكامل وتأسيس فروع للجامعة في المناطق البعيدة لتوفير فرص العلم لأبنائنا في البقاع والجنوب مثلاً. وأشار إلى اننا "ندرس في المستقبل إمكان تجهيز قسم خاص لذوي الحاجات الخاصة وتوفير التجهيزات المطلوبة لهم لتحصيل علمهم الجامعي".
فاصل
يوم معلوماتية قانونية في المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق

التقرير الصحفي التربوينظم المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية في الجامعة اللبنانية يوم "معلوماتية قانونية".

افتتحت اللقاء رئيسة قسم الحقوق في مركز المعلوماتية القانونية الدكتورة جنان خوري، ثم أشار عميد المعهد الدكتور جورج سعد إلى أهمية تنظيم ندوات ومؤتمرات لطلاب الدكتوراه، وتحدث عن خطة العمل التي ينوي اعتمادها في المرحلة المقبلة والتي ستتميز "بمفهومي التسامح والصرامة".

ثم بدأت ورشة العمل مع المحاضرة التدريبية لمدير مركز المعلوماتية القانونية الدكتور محمود رمال الذي عرف بالمركز ومهماته وهي "إنجاز البحوث والدراسات وإنشاء بنك معلوماتي وتوثيق المنشورات الحقوقية". أما بالنسبة إلى جديد المركز، فتحدث عن مشروع توثيق قرارات ديوان المحاسبة ومجلس الخدمة المدنية.

وتطرق إلى "قاعدة المعلومات والحاجة إليها، خصوصًا مع ضخامة المعلومات، إذ إن قاعدة المعلومات تعطي صدقية أكثر من المعلومة التي نحصل عليها من طريق الإنترنت".وعرضت خوري كيفية توثيق النصوص القانونية والأحكام القضائية. وتحدثت المستشارة في ديوان المحاسبة القاضية زينب حمود عن "أهمية وجود متخصصين كل ضمن مجاله، لأن عملية التوثيق دقيقة"، وتطرقت إلى التصنيف.

وفي المحاضرة الختامية عرض رمال طريقة استعمال الموقع الإلكتروني للمركز وكيفية الحصول على المعلومات بطريقة دقيقة.
فاصل
تربويو المستقبل: لتكافؤ الفرص بين أساتذة اللبنانية وإعادة تنظيم عملية التعاقد في التعليم الرسمي

عقد المكتب المركزي لقطاع التربية والتعليم في "تيار المستقبل" إجتماعاً عرض فيه آخر التطورات التربوية والاكاديمية بعد تشكيل الحكومة، واعتبر في بيان بعد الاجتماع أنّ خطاب الرئيس سعد الحريري لمناسبة الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري كان مفصلياً وذلك بحسمه في شكل واضح مسألة الاعتدال والوسطية التي تمثله الطائفة السنية في لبنان باعتبارها خط الدفاع الأول والأخير عن الدولة المدنية في لبنان، مؤكداً النهج الرافض لكل أشكال التطرف المعبر عنه بثقافة وادبيات وممارسات بعيدة كل البعد عن تراثنا العربي والاسلامي والرافض لكل اشكال الدولة الدينية والمذهبية في الوطن العربي.

وبعدما رحب المكتب بتشكيل حكومة الرئيس تمام سلام، رأى بالنسبة الى الشأن الاكاديمي أن تعيين عمداء أصيلين في كليات ومعاهد الجامعة يجب أن يكون في سلم أولويات الحكومة وذلك بهدف إعادة الانتظام الاكاديمي والاداري العام للجامعة من خلال إعادة تشكيل مجلسها.

وأكد أن مشروع المرسوم 12/ 81 المحال الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء والذي يتضمن عدداً من الاسماء الذين لا يتجاوزعددهم أصابع اليد انتقائي ويتساءل عن الاسباب التي استثنت المستحقين من أساتذة الجامعة المتقاعدين والحاليين، إذ يبلغ عددهم حوالى 150 استاذاً، "وعليه يتمنى المكتب على رئاسة الجامعة سحب مشروع المرسوم وإعادة تصحيحه ليشمل جميع المستحقين على قاعدة العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الاساتذة المستحقين".

وعلى الصعيد التربوي والنقابي أكد المكتب ضرورة حسم موضوع سلسلة الرتب والرواتب الخاص بأفراد الهيئة التعليمية وإقراره في أول جلسة لمجلس النواب. ورأى أن الانفلاش الواسع في قرارات التعاقد بالساعة بصورة غير مسبوقة في كل من التعليم المهني والاساسي والثانوي خلال فترة الحكومة المستقيلة أدًت الى اضعاف الواقع التعليمي، إذ طغى عليه المعيار الخدماتي السياسي على حساب المعيار التربوي والكفاءة، وتمنى على وزير التربية إعادة تنظيم هذا المسار كي لا تكون المنافع السياسية العامة متقدمة على مصلحة تلامذة لبنان وجودة التعليم فيه.
فاصل
"الأمراض المنقولة بالحشرات" في كلية الصحة: توافد اللاجئين السوريين يعزز انتشارها

عقدت في عمادة كلية الصحة العامة في الفنار، بالتنسيق مع مكتب منظمة الصحة العالمية في بيروت، ندوة عن الأمراض المنقولة بالحشرات Vector-borne diseases، ألقت في مستهلها عميدة الكلية الدكتورة نينا سعدالله زيدان كلمة بينت فيها "خطورة هذا النوع من الأمراض على مستوى الصحة العالمية والوطنية في ظل توافد اللاجئين والعاملين الأجانب إلى لبنان". واعتبرت أن "مهمة كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية هو جمع المتخصصين في مجال الصحة وتبادل المعلومات ومناقشة الوسائل للحد من انتشار الآفات الصحية".ثم ألقى ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور حسن البشرى كلمة أوضح فيها "أن الإصابات بالأمراض المنقولة بالحشرات تعتبر عبئا مهما على الصحة العالمية، بحيث أنها تشكل 17 في المئة من مجمل الإصابات بالأمراض المعدية".

 وأكد أن "انتشار هذه الأمراض يتأثر بعوامل عدة منها التغييرات المناخية وموجات النزوح. ومكافحتها تتطلب مراقبة دائمة للعامل الحشري الناقل".ثم كانت محاضرة قدم فيها الدكتور نبيل حداد، وهو استاذ وباحث في الكلية، بحوثه التطبيقية المتعلقة بالأمراض المنقولة بالحشرات في لبنان. وقال: "أثبت وللمرة الاولى في لبنان، انتقال مرض حمى وادي النيل وهو مرض فيروسي ينتقل بواسطة البعوض". كما ناقش احتمال تناقل وبائية الليشمانيا Leishmania في ظل وجود النازحين السوريين بناء على دراسة قام بها عن انتشار الحشرة الناقلة في المناطق اللبنانية.

وأضاء المحاضر على وجود نوع جديد من البعوض يسمى بـ Tiger Mosquito كان قد دخل واستقر في لبنان منذ نحو 10 سنوات. وشدد حداد على "ضرورة إنشاء برنامج وطني للمراقبة الحشرية، وذلك للحد من ظهور الوبائيات المنتقلة بواسطة الحشرات".
فاصل
الجامعة الاسلامية نعت الطالب عز الدين

التقرير الصحفي التربوينعى رئيس الجامعة الاسلامية في لبنان الدكتور حسن الشلبي الطالب في السنة الثانية في كلبة ادارة الاعمال عبد الله محمود عز الدين قضى في التفجير الارهابي في بئر حسن اثناء توجهه الى الجامعة في خلدة، فسقط شهيدا مظلوما حاملا كتبه وآماله بالغد الافضل لوطنه ومجتمعه.

وقال في بيان النعي: "نحن اذ نعزي انفسنا وذوي الشهيد عز الدين فاننا نتوجه بأحر التعازي من ذوي الشهداء متمنين للجرحى الشفاء العاجل سائلين المولى ان يحفظ لبنان واهله من كل سوء".

الرابط على موقع التعبئة التربوية