وتألف الكتاب من مقالات ودراسات لـ 12 ناشط وباحث أكاديمي من عشر منظمات وخمسة دول، 4 منها عربية

أصدر منتدى البحرين لحقوق الإنسان كتابا جديدا بعنوان "البحرين.. سياسات قمعية وإفلات من العقاب"، وهو اصدار خاص بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي الثالث في الفترة ما بين 12 و13 فبراير/شباط 2014 ببيروت، بمشاركة ممثلين عن 30 مؤسسة حقوقية أهلية ودولية من 16 دولة من مختلف دول العالم، والذي نظمه المنتدى بالشراكة مع مرصد البحرين لحقوق الإنسان.

وتألف الكتاب من مقالات ودراسات لـ 12 ناشط وباحث أكاديمي من عشر منظمات وخمسة دول، 4 منها عربية وهي: البحرين، مصر، الكويت، لبنان، وبريطانيا. وتم تقسيم الكتاب إلى ثلاثة محاور، الأول بعنوان "إفلات من العقاب.. سياسات سلطة"، والثاني "قراءات حول البحرين بعد بسيوني"، والثالث "قراءات حقوقية".

وجاء في مقدمة الكتاب لرئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع: "إنّ انعقاد المؤتمر الدولي الثالث لهذا العام 2014 (البحرين.. انتهاكات مستمرة وافلات من العقاب) في بيروت يشكل فرصة مواتية لدعوة عدد من الباحثين والمهتمين بملف حقوق الإنسان أن يقدموا اضافات مهمة في محور الإفلات من العقاب اضافة إلى محور تقرير بسيوني والقراءات الحقوقية وهو ما شجعنا إلى اصدار هذا الكتاب في هذا العام ليكون مختلفا في محاوره ومختلفا في محتواه وصولا لابراز مدى الانتهاك الواقع على المواطنين جراء التعبير عن آرائهم ومطالبهم".

وتابع: "إنّنا من خلال هذا المؤتمر الدولي وعبر صفحات هذا الاصدار السنوي نعتقد أنّ ثمة مسئولية دولية يجب أن يتم اتخاذها تجاه الحكومة البحرينية التي تعاملت مع مطالب انسانية غير عنفية بسياسات قمعية وهو أحد المطالب المهمة للجهات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وصولا إلى انشاء آليات صحيحة للعدالة الانتقالية في البحرين".

وأكد ربيع على "أنّ الإفلات من العقاب أو ما يعبر عنه "بغياب العقوبة" يشكل خرقا لقواعد القانون وحين يكون ذلك نافذا برعاية رسمية فإنّ المسؤولين في الدولة يجب أن يكونوا تحت طائلة المسؤولية القانونية وهو أمر غير متأت لاضطراب العدالة في البحرين ووقوعها تحت إمرة السلطة".