وانطلقت فعالیات هذا المؤتمر في النجف الاشرف وبالتعاون مع معهد الدراسات العقلیة وبمشارکة نخبة من المفکرین.
انطلقت فعاليات مؤتمر تحت عنوان "التعددية الدينية في أفق حوار الحضارات"، يوم أمس الخميس 20 فبراير الجاري، بمشارکة الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، "آية الله الشيخ محسن الاراکي".
وانطلقت فعاليات هذا المؤتمر في النجف الاشرف وبالتعاون مع معهد الدراسات العقلية وبمشارکة نخبة من المفکرين. وقررت جامعة الکوفة وضمن سلسلة انشطتها الداخلية والخارجية إلى عقد هذا المؤتمر الذي حضره نخبة من العلماء والشخصيات المؤثرة من مختلف الاديان والطوائف والمذاهب، بهدف فتح باب الحوار المعرفي النقدي الجاد لخدمة الاهداف الانسانية في مجال التعايش السلمي والتسامح العقائدي والديني والترکيز على جوهر الديانة الحقة الناصعة وبعدها الحضاري الايجابي في حياة البشر.
ومن المواضيع التي يتطرق اليها المؤتمر هو دراسة الازمة المستفحلة في المنطقة الاسلامية إلا وهي ازمة الطائفية واثارة الفتن المذهبية ودراستها تاريخياً ومعرفياً لتحديد آفاق الحلول والمعالجات التي يتبناها أصحاب الرأي والقرار.
واما محاور المؤتمر فهي عبارة عن :
١ – التعددية الدينية
٢ – أثر الدين في حياة الانسان
٣ – الطائفية أساس ازمة المنطقة وداء الفتنة
٤ – آليات المستشرقين في دراسة التراث الاسلامي
ومن أهداف المؤتمر هو دراسة ومعالجة المشاکل التي يعانيها العالم من الأثار السلبية لمسألة الطائفية والتشدد والتکفير على ضوء بحوث علمية لوضع حلول ناجعة وفق اسس علمية تعتمد الحياد والخبرة ، وتنشيط وتنمية هذه الابحاث عالميا لخدمة ثقافة الحوار وخلق المناخ الصالح للتعايش السلمي وتجنب الصراعات الدينية والمذهبية.