تأييدا للثوابت الوطنية ودعما للجيش السوري في عملياته ضد المجموعات المسلحة وبمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وحزبية من سورية ولبنان.
تأييدا للثوابت الوطنية ودعما للجيش السوري في عملياته ضد المجموعات المسلحة وبمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وحزبية من سورية ولبنان، شهدت بلدة صدد بريف حمص تجمعا شعبيا حاشداً شارك فيه أهالي قرى القريتين ومهين وموارين والنعامية والشعيرات والفحيلة والبريج وعين النسر.
وحمل المشاركون في التجمع الاعلام السورية وصور الرئيس بشار الأسد مرددين الهتافات الوطنية ومؤكدين على الوحدة الوطنية سبيلا وحيدا للانتصار على المؤامرة، بحسب وكالة الأنباء السورية.
ورأى صبحي حرب أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي أن هذا التجمع يشكل ابهى صور التاخي والتعايش بين أبناء الوطن ويظهر أن السوريين كانوا ومازالوا يدا واحدة وقلبا واحدا في مواجهة المحن.
وشدد عدد من المدرسين والطلبة المشاركين على مواصلة مسيرة العلم والبناء للعقول والنفوس على المحبة وصدق الانتماء للوطن في مواجهة التكفيريين الارهابيين الذين استهدفوا المنشآت التعليمية والصحية، لافتين إلى أن ما حل ببلدة صدد لن يعود وذلك بفضل ارادة وصمود وتلاحم الشعب مع الجيش السوري.
يذكر أن بلدة صدد تقع إلى الجنوب الشرقي من حمص 60 كم وعانت من إرهاب المجموعات المسلحة، قبل أن يعيد الجيش السوري الأمن والاستقرار إليها آواخر تشرين الأول الماضي.
كما خرج أهالي منطقة أم الطيور في الشمال الغربي لمحافظة اللاذقية بمسيرة جماهيرية حاشدة دعما لبطولات الجيش السوري في مكافحة الإرهاب، وتعبيرا عن تأييدهم الكامل للثوابت الوطنية التي أعلنها وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف.
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد تمسك الشعب السوري بالسيادة الوطنية والقرار المستقل والالتفاف حول الجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب، معبرين عن ثقتهم بأن الشعب بوحدته وتلاحمه قادر على تجاوز كل الصعوبات، وأن سورية ستخرج من أزمتها اقوى من السابق وأن الوطن يستحق التضحية بكل غال ونفيس.