احتفلت «منظمة الثقافة والتربية والعلوم» (الأونيسكو) أمس بـ«اليوم العالمي للغة الأم»، الذي كرّسته منذ 14 عاماً في 21 شباط (فبراير) من كل عام، بهدف إبراز أهمية التنوع اللغوي والثقافي في العالم.
احتفلت «منظمة الثقافة والتربية والعلوم» (الأونيسكو) أمس بـ«اليوم العالمي للغة الأم»، الذي كرّسته منذ 14 عاماً في 21 شباط (فبراير) من كل عام، بهدف إبراز أهمية التنوع اللغوي والثقافي في العالم.
هذا العام، جرى الاحتفال تحت شعار «اللغات المحلية من أجل المواطنة العالمية: التركيز على العلوم». ويرمز اختيار هذا التاريخ إلى اليوم الذي فتحت فيه الشرطة النار في العاصمة البنغلادشية دكار، على تلاميذ خرجوا للمطالبة بالاعتراف بلغتهم الأم (البنغالية)، واحدة من لغتي البلاد الرسمية، لما كان يعرف حينئذ بباكستان. وفي البلدان العربية، تُطرح أسئلة عدّة عن مستقبل لغة الضاد، في عصر العولمة والفورة التكنولوجية والرقمية.