كثفت الاستخبارات الاميركية عملياتها للتجسس على مئات الشخصيات المهمة في المانيا ومن بينهم وزير الماني بعد ان توقفت عن مراقبة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل
كثفت الاستخبارات الاميركية عملياتها للتجسس على مئات الشخصيات المهمة في المانيا ومن بينهم وزير الماني بعد ان توقفت عن مراقبة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل كهدف مباشر للتجسس، وذلك بحسب ما اوردت صحيفة المانية.
وقالت صحيفة بيلد ام سونتاغ ان الوكالة الاميركية للامن القومي تتجسس على 320 سياسيا ورجل اعمال في المانيا من بينهم وزير الداخلية ثوماس دي ميزيار.
ونقلت الصحيفة عن موظف بارز في الاستخبارات الاميركية في المانيا لم تكشف عن هويته قوله "لدينا امر ان لا نسمح بفقدان اية معلومات مهما كانت بعد ان فقدنا قدرتنا على مراقبة المستشارة بشكل مباشر".
ونقلت صحيفة بيلد كذلك عن المتحدثة باسم مجلس الامن القومي الاميركي كاتلين هايدن قولها ان الادارة الاميركية اوضحت انها تجمع معلومات استخباراتية مشابهة لتلك التي تجمعها الدول المتقدمة.