سقط عشرات الجرحى برصاص الشوزن، بينهم اصابة وُصفت بالخطرة ومنها حالات اختناق في محاولة الأمن البحريني قمع مسيرة في ختام تأبين الاعلامي الشاب علي الموسوي
أحمد اسماعيل - البحرين
سقط عشرات الجرحى برصاص الشوزن، بينهم اصابة وُصفت بالخطرة ومنها حالات اختناق في محاولة الأمن البحريني قمع مسيرة في ختام تأبين الاعلامي الشاب علي الموسوي، باستهداف مجلس العزاء بشكل مباشر من قبل قوات الامن البحرينية أمس الأحد بمنطقة سار غرب العاصمة المنامة.
وقامت قوات الامن بفرض طوق امني حول المنطقة قبل ان تشن هجوم عنيف على المتظاهرين استخدمت خلاله رصاص الشوزن واوقعت عشرات الجرحى اثنين منهم في حالة حرجة ، وتلقى كل الجرحى العلاج في المنازل فيما نقلت الاصابات الحرجة لمستشفى السلمانية ووضعهم على الفور في العناية المشددة.
ونقل مراسل المنار صوراً لاحد الماصبين الذين وُصفت حالته بالحرجة:
وأظهرت لقطات مصورة بالفيديو تعمد قوات النظام القاء قنابل الغازات السامة وتوجيه أسلحتها لوسط المأتم، اذ تعمدت المدرعات التي تجوب المناطق لممارسة القمع والعقاب الجماعي توجيه طلقاتها لوسط المأتم بتعمد واضح ومفضوح لخنق من بداخل المأتم في استهداف واضح للمقدسات والمؤسسات الدينية.
وتأتي احداث امس ضمن سلسلة سياسة السلطة البحرينية التي لم تختلف مع تعاطيها مع الحراك المنطلق في ربيع 2011 ويتزامن هذه الايام مع زيارة الوفد التقني للمفوضية السامية لحقوق الانسان وقالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية ان قوات النظام هاجمت منطقة المأتم بالغازات السامة وأغرقت محيطه بالغازات السامة كما وجهت أسلحتها لداخل المأتم مما تسبب في اختناقات واصابات في أوساط الأهالي،وتسبب هذا الاعتداء في سقوط العديد من المواطنين داخل المأتم نتيجة الاستخدام المكثف للغازات السامة.
وقالت الوفاق ان هذه الغازات الخانقة قد أزهقت أرواح العديد من المواطنين خصوصاً كبار السن والأطفال بعد إطلاقها المتعمد على المنازل والأزقة الضيقة مما يتسبب في استحالة التنفس واختناق المواطنين.
وتابعت الوفاق ان هذه الاعتداءات على المآتم والمساجد ضمن سياسة ممنهجة للاعتداء على مقدسات المواطنين بعد هدم 38 مسجداً وعشرات الاعتداءات على المقدسات والمآتم والمساجد بشكل مستمر، للإنتقام من المواطنين واستعدائهم في شعائرهم ومقدساتهم.
