في ظل تعرض روسيا لضغوطات شتى لثنيها عن موقفها الممانع لإستهداف سورية وجد مواطنون سوريون من واجبهم توجيه رسالة شكر وتشجيع على ثبات الموقف..
في ظل تعرض روسيا لضغوطات شتى لثنيها عن موقفها الممانع لإستهداف سورية وجد مواطنون سوريون من واجبهم توجيه رسالة شكر وتشجيع على ثبات الموقف..
بعيدا عن الدبلوماسية الرسمية نشطت زيارات فعاليات مدنية سورية تؤكد عمق العلاقة الروسية السورية. وفد شبابي من مختلف الطوائف والمناطق السورية ضم زهاء ثمانين شاب وفتاة تجمعوا بطريقة عفوية حملوا أمانة التمسك بالوحدة والإستقرار أوصلوا رسالة شكر لروسيا شعبا وقيادة ودعوها للتمسك بمواقفها المشرفة .
زيارة ممثلي الوفد الشبابي السوري لوزارة الخارجية الروسية، وحديثهم مع نائب وزيرها ميخائيل بوغدانوف، ما لبث أن ترجم موقفا رسميا جديدا من الوزير سيرغي لافروف أكد فيه على التمثيل الشعبي الواسع والثقة التي يتمتع بها الرئيس السوري بشار الأسد، مكررا إنتقاده للمعارضة التي تستعمل السلاح تعويلا على موقف الدول الغربية الإنتقائي. وتسلم باغدانوف من الوفد هدية رمزية من الشعب السوري عبارة عن درع شكر وسيف يرمز للدفاع عن الحق.
في حين كان لقاء الجالية السورية والطلاب السوريون في موسكو لإخوانهم القادمين من الوطن مشهدا جسد وحدة مكونات الشعب السوري وإصراره في السير على خط الإصلاح والممانعة والمقاومة..
إلى روسيا مع الشكر، شباب وشابات من مختلف المحافظات السورية وبمبادرة فردية فرضها عليهم الإنتماء للوطن أثبتوا في زيارتهم تلازم الموقفين الرسمي والشعبي، داعين روسيا للثبات على موقفها الداعم لسورية..