جددت الولايات المتحدة القول الاثنين انها لا تتجسس مبدئيا على الاتصالات التي يجريها قادة اجانب اصدقاء، لكنها حذرت من ان عملياتها الاستخباراتية مستمرة
جددت الولايات المتحدة القول الاثنين انها لا تتجسس مبدئيا على الاتصالات التي يجريها قادة اجانب اصدقاء، لكنها حذرت من ان عملياتها الاستخباراتية مستمرة وذلك بعد الكشف مجددا في المانيا عن عمليات تنصت اميركية واسعة النطاق.
ونقلا عن "موظف كبير في اجهزة الاستخبارات الاميركية" رفض الكشف عن هويته، ذكرت صحيفة بيلد الاحد ان وكالة الامن القومي الاميركية للاستخبارات النافذة التي اشير اليها باصابع الاتهام في ما يتعلق بالتجسس على الهاتف النقال للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل، لا تزال تتنصت على 320 مسؤولا سياسيا واقتصاديا المانيا بينهم وزير الداخلية توماس دو ميزيير.
ولم تشأ المتحدثة باسم مجلس الامن القومي (مجلس السياسة الخارجية في البيت الابيض) الرد على ما نشرته صحيفة بيلد. وذكرت كايتلين هايدن بان "الرئيس قال بوضوح لمجموعة الاستخبارات اننا لن نتنصت على اتصالات رؤساء دول وحكومات اصدقائنا المقربين وحلفائنا الا بهدف يتعلق بمسالة امن قومي خطيرة".
لكن هايدن اوضحت ان "وكالاتنا الاستخباراتية ستواصل جمع المعلومات حول نوايا الحكومات، في العالم اجمع بالطريقة نفسها التي تقوم بها دول اخرى". واضافت "لن نقدم الاعتذار لان اجهزتنا اكثر فاعلية ربما" من غيرها، متطرقة مرة اخرى الى العبارات التي استخدمها الرئيس باراك اوباما في خطاب له في 17 كانون الثاني/يناير. وطرحت بالتفصيل اصلاحا محدودا لانشطة وكالة الامن القومي الاميركية التي كشف حجمها المستشار السابق ادوارد سنودن.