06-11-2024 09:40 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 25-2-2014: "إعلان بعبدا" مجدداً في التجاذبات الحكومية

الصحافة اليوم 25-2-2014:

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 25-2-2014 الحديث محليا عن البيان والوزاري بعد إصرار رئيس الجمهورية ميشال سليمان على تضمين البيان الوزاري "إعلان بعبدا"

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 25-2-2014 الحديث محليا عن البيان والوزاري بعد إصرار رئيس الجمهورية ميشال سليمان على تضمين البيان الوزاري "إعلان بعبدا" الذي أدّى إلى تمديد عمل اللجنة الوزارية المكلّفة صوغ هذا البيان، بعدما كانت حدّدت يوم أمس كمهلة مبدئية للانتهاء من المناقشات، كما تحدثت الصحف عن الغارة الاسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية، أما اقيلميا فكتبت الصحف عن التطورات العسكرية والسياسية للازمة السورية.

 

 
السفير


افردت صحيفة "السفير" في صفحتها الرئيسية حيزا للحديث عن سجن رومية حيث اعدت تقريرا للحديث حول ما يجري داخله والخطورة التي تكمن في اروقته وزنزاناته، كما تحدثت الصحيفة عن ملفات داخلية اخرى وخصوصا فيما يتعلف بالبيان الوزاري، اما سوريا فتناولت الصحيفة الحديث عن التطورات العسكرية الاخيرة في منطقتي القلمون ودرعا.  


غارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية - السورية


وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة السفير تقول "نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي، ليل أمس، غارة جوية، على أهداف عسكرية غير محددة بالقرب من الحدود اللبنانية ـ السورية، وتضاربت المعلومات حتى ساعة متأخرة من فجر اليوم، حول المنطقة التي تم استهدافها بدقة وتحديدا ما اذا كانت ضمن الحدود اللبنانية أو السورية أو بينهما، وكذلك حول الهدف وهل هو لبناني أم سوري، خاصة أن المصادر الرسمية السورية تجاهلت الخبر، فيما اكتفت الوسائل الاعلامية التابعة لـ«حزب الله» بذكر ما أوردته «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» من معلومات بأن الغارة استهدفت جرود بلدة النبي شيت بالقرب من الحدود اللبنانية ـ السورية. ونقل مراسل «المنار» عن «مصادر أمنية» عدم تأكيدها وقوع أية غارة اسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية في السلسلة الشرقية. وتحدث موقع «العهد» عن قيام الطائرات الحربية الاسرائيلية «بشن غارتين على جرود السلسلة الشرقية قرب الحدود اللبنانية السورية».

وأجمع المراسلون المحليون على حصول تحليق مكثف للطيران الحربي الاسرائيلي، ليل أمس، وعلى علو منخفض في أجواء بعلبك والهرمل، فيما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق، لكن مصدراً أمنياً إسرائيلياً أكد أنه حدث «نشاط مكثف لسلاح الجو بصورة غير معتادة في الشمال»، مشيراً إلى لبنان.

وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» الذي لم تعرف مصادره، ان الطيران الاسرائيلي «قصف مركز قاعدة صواريخ لقوات حزب الله اللبناني التي تشارك بعمليات القلمون، قرب قريتي جنتا ويحفوفا على الحدود اللبنانية ــ السورية، ولا يعرف ما إذا كانت المنطقة داخل الاراضي السورية او اللبنانية».

وتحدث شهود عيان في المنطقة عن موجتَي قصف من جهة الحدود الشرقية، استهدفتا على التوالي المقلب الشرقي لبلدة جنتا التي تستضيف في جرودها معسكرات تابعة لـ«حزب الله».

وفيما أوردت جهات محلية أنباء عن وقوع ضحايا، أكدت مصادر أمنية لـ«السفير» أن طبيعة المنطقة تجعل من غير الممكن الحصول على معلومات دقيقة، فضلا عن وجود طوق عسكري في الأحوال العادية، «فكيف في ظل أي تطور أمني»؟

ومن المتوقع أن تتكشف معطيات في الساعات المقبلة حول حقيقة ما حصل، وهل هو مرتبط بمجريات المعركة الحاصلة قرب الحدود اللبنانية، وتحديدا في منطقة القلمون، (يبرود على وجه التحديد)، أم أنه استهدف «حزب الله» على الأراضي اللبنانية، أم مستودعات أو أهدافا للجيش السوري.

الى ذلك، تجد المملكة السعودية نفسها في مأزق المضي في سياستها السورية المتمثلة بإرسال السلاح الى فصائل المعارضة المسلحة من جهة، والقلق من عودة الآلاف من «الجهاديين» السعوديين، الى المملكة واستئناف نشاطهم المسلح فيها في ما لو قرر تنظيم «القاعدة» ذلك من جهة ثانية، وهو ما دفعها، بحسب صحيفة «التايمز» البريطانية، الى تعديل استراتيجيتها السورية، بإبعاد رئيس الاستخبارات الامير بندر بن سلطان عن مهمة تسليح ودعم المقاتلين في سوريا.

في هذا الوقت، تخوض القوات السورية والمسلحون سباقا محموما للسيطرة على سجن حلب المركزي والمناطق المحيطة به، والذي يشكل نقطة إستراتيجية على المدخل الشمالي الشرقي لكبرى مدن شمال سوريا، بحسب ما تفيد مصادر طرفي النزاع.

وفيما لا تزال المعارك مشتعلة في القنيطرة ودرعا، وسط قصف مدفعي تتعرض له المنطقة، طرح متابعون للشأن الميداني في دمشق فرضية أن يكون تكاثر الحديث عن فتح الجبهة الجنوبية محاولة تمويه عن جبهة أخرى، وهو أمر حصل مرات عدة في السنوات الثلاث الماضية. وعبّر متابعون ميدانيون في دمشق، في حديث لـ«السفير»، عن اعتقادهم بأن تعيين عبد الإله البشير رئيسا لهيئة أركان «الجيش السوري الحر» مؤشر على عاملَي التكتيك المخادع من جهة، وإمكانية استبدال جبهة درعا بجبهة الجولان الأكثر صعوبة.

وعلى جبهة القلمون، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصادر «أنه تم تدمير ثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وأوكار للإرهابيين والقضاء على أعداد منهم، بعضهم من جبهة النصرة، داخل مدينة يبرود ومزارع ريما وشمال غرب بلدة السحل وبلدة المشرفة، بينما تم إيقاع مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى شرق دير الشيروبيم في مدينة صيدنايا». وعادت قذائف الهاون لتقض مضاجع أهل العاصمة وريفها، مع مقتل شخصين، وإصابة آخرين، في جرمانا ودوما.

وبعد أن احتل الرقم ستة بين عشرة أسماء وضعتها الإدارة الأميركية على قائمة أخطر «إرهابيين في العالم»، نشرتها قناة «سي ان ان» في تشرين الأول الماضي، اختفى اسم زعيم «جبهة النصرة» أبي محمد الجولاني عن القائمة الجديدة التي أصدرتها وزارة العدل الأميركية منذ أيام.

وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس، ان عدد السعوديين الذين انضموا إلى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) تزايد بشكل كبير، وهو الأمر الذي رفع منسوب الخوف في الرياض من عودتهم وشن حرب في داخل المملكة.

وأشارت إلى أن السلطات السعودية أقرت بذهاب حوالى ألف شخص للقتال في سوريا، لكن مصادر استخباراتية تشير إلى أن العدد قد يصل إلى ثلاثة آلاف، بالإضافة إلى المئات الذين ذهبوا إلى العراق. وذكرت ان الكشف عن هذا الأمر هو السبب الرئيسي وراء تسليم وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف مسؤولية الملف السوري بدلا من رئيس الاستخبارات بندر بن سلطان.

وقال مصدر في الاستخبارات الغربية «إنهم قلقون جدا حاليا. إن عدد السعوديين الذين يغادرون للجهاد في تزايد مستمر. حتى الآن، لم يصدر أي قرار يدعو الجهاديين السعوديين للعودة إلى بلدهم والقتال هناك، لكن هذا الأمر قد يتغير في أي لحظة».

وأشارت الصحيفة إلى ان السعودية ستواصل عملية تمويل وتسليح المقاتلين «المعتدلين» في سوريا، لكن جهودها منصبة حاليا على مكافحة «الخطر الجهادي». كما أن واشنطن تعيد التفكير بوقف تسليح المقاتلين بعد انهيار مفاوضات «جنيف 2».

وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، من جهتها، عن الإرباك داخل المجموعات المسلحة، جراء إطاحة «هيئة أركان الجيش السوري الحر» رئيسها سليم إدريس، موضحة أن عبد الاله البشير عَرَفَ بتعيينه من التلفاز بعد اتصال صديق به.

وذكرت الصحيفة إن الفوضى داخل «هيئة الأركان» انعكاس للخلافات الضخمة وعدم الثقة بين المسلحين والدول الداعمة لهم، وهو أمر يؤثر في قدرتهم على التوحد ضد النظام السوري.

وفي حلب، يخوض المسلحون والقوات السورية سباقا محموما للسيطرة على سجن حلب المركزي والمناطق المحيطة به.

وقال مصدر امني سوري، لوكالة «فرانس برس»، إن «سجن حلب هو هدف المسلحين الإرهابيين، فهم يحاولون تركيز جهودهم من اجل الاستحواذ على المنطقة»، مشيرا إلى أن السجن «هو احد المحاور التي يعمل الجيش على تركيز عملياته فيها لإفشال خطط المسلحين».

وذكرت صحيفة «الوطن» إن الجيش حقق «تقدماً جديداً في مدينة الشيخ نجار الصناعية شرق حلب، خلال عمليته العسكرية الرامية لتطهير محيط سجن حلب المركزي لفك الحصار المضروب حوله». ونقلت عن «خبراء عسكريين» قولهم إن القوات السورية «وبهدف تسريع عملية تطهير محيط السجن، عدلت من خطتها العسكرية بحيث أصبح لزاماً على وحدات الجيش التمركز في مراكز إستراتيجية متقدمة داخل المدينة كنقاط ارتكاز للانطلاق صوب السجن». وأشارت إلى أن من بين تلك المواقع «منطقة المستودعات الحيوية، كونها تشرف على السجن وبإمكان المدفعية المتمركزة فيها استهداف التعزيزات القادمة نحوه والمساعدة في صد الهجمات عليه».

وقال المعارض في حلب نذير الخطيب إن اشتباكات عنيفة تدور في منطقة الشيخ نجار، وان المسلحين «وضعوا كل ثقلهم فيها لوقف تقدم القوات النظامية». وأوضح أن «أهمية هذه المنطقة الصناعية لا تقتصر على قربها من السجن المركزي، بل أيضا لان سيطرة النظام عليها تعني أن القوات السورية ستكون في تمركز يتيح ليها فرض حصار على المناطق الشرقية في حلب الواقعة تحت سيطرة المسلحين». وأشار إلى أن «حركة أحرار الشام ومجموعات أخرى من الجبهة الإسلامية، أرسلت تعزيزات إلى الشيخ نجار».


«عبوة روميه» تقترب من الانفجار .. بالجمهورية كلها!


ما شهده سجن روميه، فجر أمس، هو جرس إنذار جديد. محاولة فرار مصورة تكفي بتفاصيلها البسيطة والخطيرة في آن معا، لأن تكتب بيانا وزاريا من سطر واحد، هو سطر مواجهة التحديات الأمنية، من الانتحاريين... الى السجن الأخطر ليس في لبنان بل في المنطقة، مرورا بالحدود ومندرجاتها.

صار السكوت عما يجري في روميه إهانة لعقول اللبنانيين. ففي هذا السجن، الذي يشهد ظروفا إنسانية لا يقرها قانون أو عرف أو شرعة، تحاك مؤامرات ضد أمن لبنان ودول أخرى. في هذا السجن، يجري تنظيم مجموعات وإعطاء أوامر وتنفيذ جرائم وتهديد قضاة وضباط ووزراء وحكومة لا بل جمهورية بالكامل.

كتب أو قيل الكثير عن سجن روميه، لكن الآتي يستوجب أكثر من سطور وصرخة. نعم، على الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها في مواجهة ظاهرة ندر مثيلها في العالم، حتى في أكثر الجمهوريات بؤسا... وأفقرها.

انها عاشر محاولة معلنة للفرار من السجن، في غضون ثلاث سنوات ونيف، وقد فشل معظمها ونجح بعضها، ولو جزئيا، كحادثة الأمس التي انتهت بتوقيف فارَّين لبنانيَّين هما محمد الجوني (31 عاما) وسعد صبرا (31)، بينما تمكن زميلهما السوري مهند عبد الرحمن (23 عاما) من التواري في الأحراج المحيطة بالسجن، لينضم الى آخرين نجحوا أمثال اللبناني وليد البستاني (أعدمه «الجيش الحر» في الشمال السوري) والكويتي محمد عبدالله ناصر الدوسري الملقب بـ«أبي طلحة» (قتل أيضا في سوريا).

السؤال المطروح: متى تنفجر «امارة سجن روميه» في وجه الدولة كلها؟

منذ أن ولد سجن روميه قبل 45 عاما، كان مقدرا له ألا يستوعب أكثر من ألف سجين، غير أن طاقته الاستيعابية بلغت في السنوات الأخيرة سقف الثلاثة آلاف موقوف (الرقم الرسمي هو حوالي 2600)، يتوزعون على ستة مبان، أبرزها لا بل أخطرها، «المبنى ب«، وتحديدا الطابق الثالث المخصص لحوالي 180 سجينا اسلاميا (معظمهم ينتمون الى تنظيمات «فتح الإسلام» و«القاعدة» و«جند الشام» ومشتقاتها) ممن صدرت بحق بعضهم أحكام قضائية، وبعضهم الآخر لا يزال قيد المحاكمة، وبينهم أكثر من 100 لبناني و55 فلسطينيا وسوريا و 25 من جنسيات عربية وأجنبية.

واذا كان ما يجري في مبان أخرى لا يقل خطرا على الأمن الوطني والمجتمعي، لا سيما لجهة انتشار ظاهرة تجار المخدرات من قلب السجن نفسه، على مساحة الوطن، ومن خلال شبكات يرجح أن تضم متواطئين من أجهزة الدولة الرسمية، فإن الموقوفين الإسلاميين باتوا يشكلون دولة أمر واقع، لها رموزها وأعلامها ونشيدها وقانونها (فتاواها الشرعية اليومية) وهرميتها ومسؤولياتها، ولذلك لم يكن مستغربا إصدار أكثر من حكم إعدام كما حصل مع سجين من آل العرب في تشرين الاول الماضي، وقبله سجين من آل قندفلي في كانون الثاني 2013.

من أبرز رموز «دولة سجن روميه»، وفق تقرير تلقته مرجعية رسمية لبنانية: اليمني سليم علي عبد الكريم صالح الملقب بـ«أبو تراب»، الروسي سيرغيه فلاديمير فيسوشكي الملقب بـ«سيرغيه الروسي»، السوري طه سليمان، الفلسطيني حمزة أمين قاسم، اللبنانيان عثمان محمد ابراهيم وبلال خضر ابراهيم، الأردني عبد الملك يوسف عثمان عبد السلام (قيادي في «جبهة النصرة»)، الفلسطيني كمال محمد سليمان خلف، السعودي خالد سويد (عضو مجلس الشورى في تنظيم «القاعدة» في الشيشان)، السوري محمد صالح زواوي الملقب بـ«ابو سليم طه» (قياديٌّ سابقٌ في «فتح الإسلام» وحاليٌّ في «النصرة») والسعودي فهد المغامس (القيادي في تنظيم «القاعدة»)، فضلا عن «أبوات» آخرين يتولون المهام الأمنية أو اللوجستية أو الفنية (شبكة الانترنت وغيرها).

ووفق التقرير نفسه، فإن معظم السجناء الاسلاميين في رومية باتوا يدينون بالولاء لزعيم «جبهة النصرة في سوريا» أبو محمد الجولاني، وهم يديرون شبكة أمنية ـ تنظيمية، لها امتداداتها في سجون لبنانية أخرى وفي مناطق لبنانية، وتجري عملية التواصل عبر شبكة الانترنت، حيث تم إدخال عشرات الهواتف الخلوية الذكية (من أحدث الأنواع) وبينها ما يوفر التواصل عبر جهاز «سكايب» بالصوت والصورة، سواء لتوفير قاعدة معلومات أم لإعطاء أوامر ومنها تنفيذ عمليات ضد أهداف محددة، ويكفي أن يتم عبر نظام «الوايرلس» الكبس على عناوين محددة، حتى تكتمل عملية التواصل، وصولا الى منتديات في أقاصي الأرض.

ويشير التقرير الى محاولات عدة لقطع الاتصال عن الهواتف الذكية من خلال قطع الاتصال بواسطة عمود الإرسال قرب سجن رومية، لكن سرعان ما تعود الأمور الى طبيعتها، وقبل حوالي الأسبوعين (في مطلع شباط الحالي)، تم تركيب آلة متطورة لقطع الاتصال نهائيا وليس التشويش، لكن لم يتجرأ أحد على تشغيلها حتى الآن، في ظل استمرار واقع التنصل من المسؤوليات بين وزارتي الداخلية والعدل.

ووفق التقرير نفسه، فانه منذ حادثة التمرد الشهيرة التي وقعت في السجن في العام 2011، باتت معظم أبواب السجن الداخلية مخلعة، وبرغم كل المحاولات التي جرت لتلزيمها وتركيبها، وآخرها على يد الهيئة العليا للاغاثة، لم تجر ضربة واحدة، بل حصلت صفقات وسمسرات (ثمة ملاحقات أمام القضاء)، لكن عمليا، يمكن القول إن السجن بلا أبواب ويمكن لمئات السجناء أن يتجمعوا في لحظة واحدة في مكان و