22-11-2024 03:02 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 24-02-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 24-02-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 24-02-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 24-02-2014

التايمز البريطانية: السعودية في حالة تأهب بعد إنضمام أعداد غفيرة من شبابها للجهاد في سوريا
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لهيو توملينسون من الرياض بعنوان "السعودية في حالة تأهب بعد إنضمام أعداد غفيرة من شبابها للجهاد في سوريا". وقال كاتب المقال إن أعداد الجهاديين السعوديين الذين يحاربون في سوريا والعراق بجانب المتشددين الإسلاميين أكبر مما كانت السلطات السعودية تعتقد، الأمر الذي يهدد بعودة موجة العنف إلى البلاد مرة أخرى. واعترفت السلطات السعودية بأن عدد السعوديين الذين غادروا للإنضمام للصراع الدائر في سوريا يبلغ نحو 1000 شخص، إلا أن مصادر أوروبية استخباراتية أشارت إلى أن عدد السعوديين في سوريا يقدر بنحو 3000 شخص. وأضاف كاتب المقال أن الرياض لطالما اتهمت بتغاضيها عن الدعاة والقضاة وشيوخ العشائر المتشددين الذين يحضون الشباب السعودي على القتال خارج المملكة. وأشار توملينسون إلى تقارير تشير إلى أن هناك العديد من السعوديين من الذين حكم عليهم بالإعدام في السعودية أرسلوا للقتال في سوريا إلى جانب الجماعات السورية المعارضة، الأمر الذي تنفيه الحكومة السعودية جملة وتفصيلاً.


الإندبندنت البريطانية: تعثر المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية رغم الجهود الأمريكية
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أنه رغم تبقى شهرين فقط قبل انتهاء مهلة الوصول إلى اتفاق إطارى يتيح استمرار مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية برعاية الولايات المتحدة، إلا أن الجانبين لا يزالان بعيدين عن الاتفاق بشأن القضايا الأساسية. يأتي ذلك رغم الزيارات العشر للمنطقة من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى، الذي أعلن فى شهر حزيران الماضي استئناف المفاوضات بعد ثلاث سنوات من توقف المفاوضات. وقال كيري فى البداية، إن هدفه هو الوصول إلى حل كامل للنزاع خلال تسعة أشهر، لكن فيما بعد قلل كيري من حجم تلك التوقعات إلى الوصول إلى اتفاق إطاري بنهاية شهر نيسان القادم. وأوضحت الصحيفة أنه في الأسابيع الأخيرة، كما لاحظ المحلل الإسرائيلى يوسى ألفير، فقد تراجع كيرى إلى أبعد من ذلك إلى الوصول إلى وثيقة لا يتعين على الجانبين إقرارها طالما أنهم لا يرفضونها، وقال عبد الله عبد الله نائب مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح ''نحن لا نزال نأمل أن يراجع كيرى أفكاره ويأتى بشىء عادل". وأضاف أن أفكار السيد كيرى حتى الآن لا تشمل اعتراف إسرائيل بالقدس عاصمة فلسطينية كما كان الحال حتى عام 1967، عندما احتلت إسرائيل القدس الشرقية مع باقى الضفة الغربية، ويعترض الفلسطينيون أيضا إلى استمرار وجود جنود إسرائيليين في منطقة وادي الأردن الاستراتيجي من الضفة الغربية. وقال السيد عبد الله'' أى جندى إسرائيلى يبقى فى الدولة الفلسطينية يعنى أن الاحتلال لم ينته''. وفى أحدث محاولات دبلوماسية من قبل كيري، الذي اجتمع مرتين الأسبوع الماضى في باريس مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ترك الجانب الفلسطيني ساخطين ومتشائمين، بسبب تبنى واشنطن لطلب إسرائيل بأن يعترف الفلسطينيون رسميا بالطابع اليهودي لدولة إسرائيل، وهو الشرط الذي لم يكن مطلوبا من مصر والأردن عندما وقعت معاهدات سلام مع إسرائيل.


الإندبندنت البريطانية: حرب طويلة بسوريا
قالت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي إن هناك نذر حرب طويلة في سوريا، وإن مؤشرات استمرار الصراع الذي يعصف بالبلاد منذ حوالي ثلاث سنوات لا تزال قائمة. وأوضحت بمقال للكاتب باتريك كوكبيرن أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد غير قادر على توجيه "ضربة قاضية" للمعارضة التي بدورها غير قادرة على توحيد صفوفها، وأن روسيا لن تتراجع عن موقفها الداعم للأسد وأن الغرب لا يملك أي إستراتيجية لإنهاء ذلك الصراع الدموي. وأضافت الصحيفة بالقول إنه صحيح أن الرياح السياسية بالشرق الأوسط تشي بالتغيير والتبدل، ولكنها لا تزال تتسبب بالأزمات والحروب، وخاصة بالنسبة للأزمة السورية في أعقاب فشل مفاوضات جنيف2 للسلام.
وعلى صعيد البعد الإنساني، قالت ذي إندبندنت أون صنداي -في تقرير منفصل- إن الأزمة آخذة بالتفاقم، وإن معاناة الشعب السوري تتعاظم أكثر فأكثر، موضحة بالقول إنه لا أحد يبدو أنه يشعر بالقلق تجاه قرابة نصف مليون طفل يعيشون حياة التشرد واللجوء من بين ملايين النازحين واللاجئين السوريين داخل بلادهم وخارجها. كما أشارت الصحيفة إلى القرار الدولي بشأن رفع الحصار عن المدن السورية وإزاء وقف الهجمات على المدنيين، وقالت إن روسيا وافقت أخيرا على القرار بعد أن لوحت برفضه ورفض غيره مرارا وتكرارا. يُشار إلى أن مجلس الأمن الدولي صوّت البارحة بالإجماع على قرار يطالب برفع الحصار عن المدن السورية ووقف الهجمات والغارات على المدنيين، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية. واعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن القرار الدولي يمكن أن يكون "نقطة تحول" بالأزمة مضيفا أنه "بعد ثلاث سنوات من المذابح والوحشية" سيمكن للناس التساؤل عن إمكانية حدوث تقدم. من جانبها، قالت صحيفة ذي ديلي تلغراف إن إيران ماضية في دعم النظام السوري، وإن طهران أرسلت مستشارين عسكريين كبارا إلى دمشق لجمع المعلومات الاستخبارية وتدريب القوات السورية.
وفي مقال اخر للكاتب البريطاني نشر اليوم قال فيسك انه لطالما اعتبرت التعددية السمة المميزة للعالم العربي ، وبالتالي فإن هجرة المسيحيين من الشرق الأوسط، أمر مؤلم بالنسبة لأحد الدعاة الإسلاميين". وقال فيسك إنها "مأساة و ضربة للحضارة العربية الإسلامية "، مضيفاً أن أحد الدعاة الإسلاميين ويدعي طريف الخالدي الذي يحاضر في الكنائس ويدرس في الجامعة الأميركية في بيروت يتحدث بألم عميق عن واحد من أهم التطورات المروعة في السنوات الأخيرة، ألا وهي ظاهرة تهجير المسيحيين من المنطقة". وأفاد الخالدي أن الحضارة الاسلامية لطالما عرفت بأنها رمز للتعددية والتعايش، مشيراً إلى أنه لو كانت جائزة نوبل للسلام تمنح منذ مئات السنين، فإنها كانت لتمنح للحضارة الإسلامية ، ولكن اليوم البرابرة منتشرون، إضافة إلى قتل المسيحيين، وخطف الراهبات، وإختفاء الأساقفة"، في إشارة إلى خطف الراهبات من بلدة معلولا السورية المسيحية.
وبحسب الخالدي فإن ما يجري في الشرق الأوسط هو جزء من وباء عام، شأنه شأن ما يجري في أوكرانيا وشمال افريقيا، مضيفاً "ربما هي حالة عدوى تصيب المجتمعات اللا مستقرة". وأضاف إنه لأمر محزن جداً، وتكلفته عالية جدا في حياة الإنسان. وأشار الخالدي إلى أنه لاحظ أن القادة لم يقولوا كلمة واحدة عن وقوع إصابات بين شعوبهم ؟ فهم يتحدثون عن الإصلاح والانتخابات ووضع دستور جديد ، ولكن لا كلمة واحدة عن معاناة شعوبهم. وختم الخالدي بالقول "بدأت الحرب في سوريا بصورة مشروعة، إلا أنها باتت مجرد عراك بين جهات عدة ذات عصبيات مختلفة"، ووصف الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بأنه "مهرج"، مشيراً إلى أنه مثل رجل ألقى به في وظيفة لم يكن يحلم بها.


نيويورك تايمز: البنتاغون يقترح تقليل حجم الجيش الأمريكي
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الأحد، أن وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل سيقترح اليوم الاثنين خفضا فى حجم الجيش الأمريكى إلى أصغر حجم له منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية. وذكرت الصحيفة أن عدة مسؤولين بوزارة الدفاع (البنتاغون) عرضوا الخطوط العريضة لهذه الخطة شريطة عدم نشر أسمائهم، وتهدف هذه الخطط إلى خفض الإنفاق الدفاعى في ظل التقشف الحكومى بعد تعهد الرئيس باراك أوباما بإنهاء التدخل الأمريكى في حربي العراق وأفغانستان. وستترك هذه الخطط الجيش قادرا على هزيمة أي عدو، ولكن حجمه أصغر من أن يقوم بمهام خارجية لفترة طويلة وسيتضمن الأمر مخاطر أكبر إذا طلب من القوات الأمريكية تنفيذ عمليتين عسكريتين كبيرتين فى آن واحد. وقالت الصحيفة إن بعض هذه الخطط قد تواجه معارضة سياسية فى الكونغرس، ولكنها نقلت عن المسؤولين قولهم إن هذه الخطط حظيت بموافقة هيئة الأركان المشتركة.


جيروزاليم بوست: الكنيست يبحث فرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى
أفادت مصادر إعلامية عبرية، أن الكنيست الإسرائيلى –البرلمان- سيبحث الأسبوع المقبل اقتراحا بفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد أيام من إلغاء رئيس الكنيست يولى ادلشتاين، جلسة كانت مخصصة لهذا الغرض عقب احتجاجات فلسطينية وأردنية عارمة. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية فى عددها الصادر اليوم، أن عددا من الحاخامات ورؤساء المدارس الدينية اليهودية، وجهوا قبيل انعقاد الجلسة التماسا إلى الكنيست طالبوا فيه بفرض السيادة اليهودية على المسجد الأقصى. وأضافت أن الالتماس جاء عشية إجراء مداولات فى الكنيست حول السياسات المتعلقة بجبل الهيكل (التسمية الإسرائيلية للمسجد الأقصى)، والتي من المقرر أن تبدأ منتصف الأسبوع القادم، وستراجع الجلسة اقتراح عضو الكنيست الليكودي المتطرف موشيه فيغلين، وضع الأقصى بأكمله تحت السيادة الإسرائيلية. وقرر رئيس الكنيست فى وقت سابق، إلغاء النقاش الذي كان مقررا يوم الثلاثاء الماضي حول اقتراح قدمه فيغلين بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك بدلا من السيادة الأردنية.


معهد واشنطن: التحديات الاستخباراتية الداخلية والخارجية التي تواجه المملكة العربية السعودية
في العشرين من شباط، لقي شرطيان سعوديان مصرعهما وأصيب اثنان آخران بجروح في تبادل لإطلاق النار أثناء محاولتهما اعتقال "مثيري شغب مسلحين" في بلدة العوامية في المحافظة الشرقية. كما لقي شيعيان مصرعهما خلال ظروف مريبة، حيث قال نشطاء المعارضة إنهما كانا غير مسلحين، وذكروا أن أحدهما شخص يبلغ من العمر اثنين وعشرين عاماً أُصيب إحدى عشرة مرة بطلقات نارية أثناء هروبه، والآخر كان مصوراً محلياً لقي حتفه بينما كان يقوم بتوثيق تلك المداهمة. وتقع بلدة العوامية بالقرب من مدينة القطيف الساحلية، والتي تقع بدورها عبر الخليج من ميناء رأس تنورة، أكبر مرفأ لتصدير النفط في العالم. وعلى الرغم من أن السُّنة يشكلون ما يقرب من 90 في المئة من سكان المملكة، إلا أن معظم المقيمين في هذه المنطقة هم من الشيعة الذين يشعرون بحرمان اقتصادي وسياسي منذ فترة طويلة - مثلهم مثل الكثير من الغالبية الشيعية في البحرين، الجزيرة المجاورة التي دمرتها المظاهرات والاشتباكات على مدى السنوات الثلاث الماضية. وفي الشهر الماضي، تعرض دبلوماسيان ألمانيان لإطلاق النار أثناء زيارتهما للعوامية كما تم حرق سيارتهما؛ وقد جرى تفسير ذلك الحادث بشكل عام بمثابة تحذير من قبل قوات الأمن السعودية للدبلوماسيين الأجانب من التدخل في شؤون المملكة.
إن الاضطرابات في المنطقة الشيعية في المملكة العربية السعودية تجمع بين مَصْدري القلق الرئيسيين في السياسة الخارجية للملك عبد الله البالغ من العمر تسعين عاماً. فمن جهة، يخشى العاهل السعودي من المقاربة الدبلوماسية الواضحة بين إيران الشيعية وواشنطن، والتي قد تترك طهران وبحوزتها الكثير من قدراتها النووية المحتملة دون أي تأثير يُذكر. ومن جهة أخرى يدعم الملك الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، حيث يرى أن تغيير النظام في دمشق يمثل انتكاسة استراتيجية لإيران. كما منح العاهل السعودي عبد الله رئيس مخابراته - الأمير بندر بن سلطان، السفير السابق لدى واشنطن الذي شغل منصبه لفترة طويلة - دوراً رائداً في سَن هذه السياسات، ولكن اتضح في الأيام الأخيرة أنه قد جرى تهميش الأمير. وقد تولى مسؤوليات بندر المتعلقة بسوريا، ابن عمه  الأمير محمد بن نايف. ويشغل بن نايف منصب وزير الداخلية، الذي يعادل في مصطلحات الوظائف السعودية منصبي رئيس الأمن الداخلي ورئيس "مكتب التحقيقات الفيدرالي" في الولايات المتحدة. وقد كان في واشنطن في الأسبوع الثاني من شباط لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، وانضم أيضاً إلى اجتماع سري عُقد بين قادة الاستخبارات من تركيا وقطر وفرنسا ودول أخرى لمناقشة مسألة سوريا. وقد تمخض عن الاجتماع على ما يبدو سياسة مشتركة تقوم على فرز الجماعات الثورية من أجل تقديم المساعدات إليها مع استبعاد الجهاديين المتطرفين، رغم أن الخلافات تظل قائمة حول نوعية الأسلحة التي سيتم تقديمها وأبرزها "أنظمة الدفاع الجوي المحمولة". ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، سوف يتلقى محمد بن نايف مساعدة قوية في منصبه الجديد من الأمير متعب بن عبد الله، الإبن الأقدم للملك ورئيس "الحرس الوطني"، القوة شبه العسكرية الأكبر وربما الأكثر كفاءة في المملكة.
بيد أنه من غير المؤكد ما إذا كانت تلك التغييرات تشير إلى أي تحول جوهري في السياسة السعودية. ويرجح أن يكون عزل بندر، الذي لم يتم الإعلان عنه رسمياً، راجعاً إلى أسباب صحية. فقد تحدث كُتّاب السير الذاتية السابقين الذين كانت تربطهم به علاقات وثيقة عن إمكانية تعرضه للاكتئاب ومشاكل أخرى مرتبطة بتناول الكحول. فعندما قدّم تقرير إحاطة إلى السيناتور بوب كروكر (جمهوري من وبلاية تينسي) في كانون الأول، وكان ذلك في وقت متأخر من الليل ودام ثلاث ساعات، كان يتكئ على عصا. ويسود اعتقاد كذلك بأن بندر فضل تجنيد المتطرفين الجهاديين - الذين غالباً ما يعتبرون المقاتلين الأكثر فعالية ضد الأسد - وشعر بالإحباط إزاء تردد السياسة الأمريكية تجاه سوريا، حيث رفض عدة مرات لقاء رئيس "وكالة المخابرات المركزية" جون برينان عندما قام الأخير بزيارة السعودية. ومن بين التغيرات في السياسة السعودية صدور قرار الشهر الماضي يحظر على المواطنين السفر إلى الخارج للقيام بالأعمال الجهادية أو تقديم الدعم المالي وغيره لمثل هذه الأنشطة. ولا يزال المحللون يعكفون على تحليل أهمية هذا التغيير، لا سيما وأن تأييد تلك الأنشطة كان سياسة سعودية شبه رسمية على مدار عقود في أفغانستان والشيشان والبوسنة، وحتى بعد التبعات السلبية مثل ظهور تنظيم «القاعدة» ورموز مثل أسامة بن لادن.
إن التفسير المتفائل للتغيرات الأخيرة هو أنه يجري العمل على رأب الفجوة السياسية المعلنة بين الرياض وواشنطن. ويشتهر محمد بن نايف بكفاءته - وتشمل إنجازاته إنشاء مركز لاجتثاث التطرف للعمل مع الجهاديين السعوديين العائدين إلى البلاد - ويقال إنه يجيد العمل مع نظرائه الأمريكيين. كما أنه يعتبر محظوظاً، حيث نجا من محاولة احتضانه من قبل متفجر انتحاري كان يتظاهر بالاستسلام. وفي حين أن سمعة والد محمد بن نايف الراحل قد أصبحت مخيفة خلال فترة عمله كوزير للداخلية، إلا أن هناك شك بشأن صلابة نجله وقسوته في التعامل مع التهديدات الأمنية، التي تعتبر ضرورية لكسب الاحترام. ينبغي أن تكون المصادمات في العوامية بمثابة رسالة تنبيه لواشنطن بأن السعودية ترى التهديدات الأمنية التي تواجهها جزءً من سلسلة متواصلة وليست حدثاً منفصلاً. ويمكن أن يؤدي تغيير القيادة في الجهاز الأمني والاستخباراتي إلي التخفيف من حدة الخلافات بشأن بعض القضايا التي سيناقشها الرئيس أوباما والملك عبد الله عندما يلتقيان في أواخر آذار، لكن لا تزال هناك فجوات قائمة بشأن الضرورة الملحة للمشكلة السورية ووسائل التعامل معها.


الإندبندنت البريطانية: فيسك: بوتين هو منقذ الأسد ويانكوفيتش.. وروسيا كبيرة بما يكفى للدفاع عن حلفائها
قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك، إن لا أحد في الشرق الأوسط سوف يهتم بالعنف الدامي في أوكرانيا ضد المتظاهرين باهتمام وقلق، مثل الرئيس السورى بشار الأسد. وأوضح في مقاله بصحيفة الإندبندنت،  أن الأسد لن يلتفت إلى الانتقادات الموجهة لنظيره الأمريكي باراك أوباما، لتراجعه عن ضرب سوريا، العام الماضى، والذى ربما أعطى الضوء الأخضر للرئيس فلاديمير بوتين لدعم نظيره الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش، كما لن يسأل الأسد عن المستقبل السياسي ليانكوفيتش، لأنه يعلم ذلك المستقبل جيدا. ويضيف فيسك أنه بدلا من ذلك فإن الأسد سوف يركز على التشابه الملحوظ بين حكومة يانكوفيتش المحاصرة والنظام فى دمشق الذى لا يزال يقاتل فى مواجهة التمرد المسلح.. ويشير إلى أنه بدون الدعم الروسي والإيراني، ما كان الأسد قد نجا من الحرب خلال السنوات الثلاثة الماضية.. كما لا يمكن ليانكوفيتش الصمود فى وجه المعارضة دون صداقة "أخوية" مع موسكو. ويلفت إلى أن وزير الخارجية الروسى سيرغي لافروف قد استخدم نفس كلمات الغضب تجاه الولايات المتحدة حيال موقفها من أوكرانيا، ومن التهديد بقصف سوريا.. ويقول إنه إذا كانت أوكرانيا تشكل الجدار الدفاعي لروسيا فى مواجهة أوروبا، من الشرق، فإن سوريا، التي تقاتل ضد المتمردين الإسلاميين، تشكل جزءا من الجناح الجنوبى لموسكو. ويخلص فيسك بالقول إن السوريين يدركون أن روسيا كبيرة بما يكفى للقتال على جبهتين، لذلك من المحتمل أن يذهب بوتين للكفاح من أجل حلفائه، وقبل أن تتحول أوكرانيا إلى وضع دموى مثل سوريا، على أمل أن يصبح أوباما بلا أسنان فى كييف كما كان في دمشق.



عناوين الصحف

واشنطن بوست
•    مقتل قائد للثوار السوريين على صلة بتنظيم القاعدة على يد الاسلاميين.


الاندبندنت البريطانية
•    المكونات اللازمة لحرب سورية طويلة لا تزال موجودة.


نيويورك تايمز
•    أعلى هيئة عسكرية ضد الأسد في سوريا في فوضى، مما يقوض القتال.
•    الامم المتحدة تأمر كلا الجانبين في سوريا بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
•    مقتل ما يقرب من 30 شخصا بعد استيلاء الأكراد على بلدة سورية.


الغارديان البريطانية
•    مقتل قائد للثوار على مقربة من زعيم تنظيم القاعدة من قبل مجموعة منشقة.
•    مقتل سجين أمريكي في السجون الإسرائيلية بعد إطلاقه النار على الحراس.
•    اتهام محمد مرسي بتمرير أسرار الدولة إلى إيران.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها