أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 26-02-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 26-02-2014
عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف
السفير
«السفير» تنشر مسودة «البيان الوزاري الدولي»:
الالتزام بـ«إعلان بعبدا» وإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية
الجمهورية
إستمرار شد الحبال "الوزاري"
لماذا يفجر الإنتحاري نفسه؟
الأخبار
انتحاريان يسمّيان رجال دين شاركوا في الاعداد لعمليّات بينهم حسام الصبّاغ
تفاصيل اعترافات نعيم عباس
اللواء
ماذا دار في جلسات البيان: «الإعلان» قبل أم المقاومة؟
المشنوق لفنيش: نحن هنا للتفاهم على الصيغة وليس عقد اتفاقات أو تقديم تنازلات
نتنياهو يعترف ضمناً بالغارة .. و«حزب الله» يلتزم الصمت وأهالي البقاع يؤكدون الإنفجارين
النهار
الإرهاب يتمدّد ووزراء يهجرون مقارّهم
البيان الوزاري عالق والرئيس لا يُعرقل
المستقبل
تقدّم بطيء في لجنة البيان الوزاري.. وسليمان يستعجل مجدّداً نيل الثقة
إسرائيل تؤكد الغارتين.. و«حزب الله» على تطنيشه
الديار
إعلان بعبدا مقابل الثلاثية والخلاف هنا.. سقطت التسوية وسليمان لن يعرقل
الجيش يلاحق شبكة إرهابية اختفت عن الأنظار منذ أربعة أيام في بيروت
الحياة
غموض حول الغارة الإسرائيلية على حدود لبنان مع سورية
ونتانياهو يلمح إلى «القيام بما يلزم دفاعاً عن أمننا»
الشرق الاوسط
محلب يبدأ مشاورات تشكيل الحكومة الثانية لـ«30 يونيو»
البناء
نتنياهو يهدّد بتكرار الغارات والسعودية تشتري بطاريات صواريخ للمسلّحين في سورية
منخفض أوكراني يخيّم على الشرق الأوسط
البيان الوزاريّ ينتظر على تقاطع بعبدا والجيش يتابع شبكات نعيم عبّاس
البلد
رسالة عسكرية اسرائيلية غامضة وحزب الله يتكتم
الأنوار
تهديدات اسرائيلية بعد الغارة
الشرق
مسقاوي:المفتي يلعب بكرامة موقعه
الجولاني: الائتلاف السوري كافر
أبـــرز الأخـبــــار
- الأخبار: نعيم عباس: قصفت قصر الأسد في دمشق
تتكشّف يوماً بعد آخر تفاصيل إضافية من اعترافات نعيم عباس. الرجل كان وكيلاً لكل من أراد تنفيذ عملية إرهابية في الضاحية. في ما يأتي، ملخص لأهم ما ورد في إفادته. وعلى هامشها، ابرز ما ورد في إفادتي انتحاريين أوقفهما الجيش، تحدّثا عن رجال دين يجندون انتحاريين، وآخرين يعاونون «داعش» في اعمالها الارهابية في لبنان، بينهم الشيخ الطرابلسي حسام الصباغ
في إفادة نعيم عباس أمام محققي استخبارات الجيش، الكثير من المعطيات التي تُصنّف في خانة «مهم جداً». الرجل هو «الوكيل المعتمد» لعمليات «جبهة النصرة» و«داعش» في بيروت. وهو مسؤول جزئياً أو كلياً عن معظم العمليات الإرهابية التي استهدفت الضاحية الجنوبية، ابتداءً من إطلاق صواريخ على الشياح منتصف عام 2013، وصولاً إلى توقيفه، مروراً بتفجير بئر العبد وانتحاريي الشارع العريض.
واللافت في اعترافات عباس تواصله مع «أبو خالد السوري»، رفيق أسامة بن لادن وعبد الله عزام، ووكيل أيمن الظواهري في سوريا، والمكلف من قبله بالتحكيم بين «النصرة» و«داعش». و«أبو خالد» هو أحد مؤسسي «حركة أحرار الشام الإسلامية»، واغتيل في حلب قبل ثلاثة أيام.
كل ما في إفادة عباس خطير: من العمليات التي نفذها، وتلك التي لم تنجح، وصولاً إلى ذكره اسم أحد الذين كانوا ينقلون إليه الأموال من «داعش» (سلّمه مبلغ 20 ألف دولار)، ويُدعى الشيخ عمر جوانية، قال إنه أحد العاملين في جمعية التقوى ببيروت.
وعلى هامش الاعترافات، ثمة معلومات لا تقل أهمية، هي تلك التي أفاد بها انتحاريان أوقفهما الجيش بعد اعتقال عباس، هما: بكر محمد المحمود (مواليد 1996 ـــ وادي خالد) وعمر ممتاز خضر (مواليد 1991 ـــ برقايل). الأول، أوقف في البقاع، واعترف بموافقته على تنفيذ عملية انتحارية يعدّ لها نعيم عباس لحساب «داعش». وسمّى الشيخ عماد المليس الذي جنّده للقتال في سوريا ولتنفيذ عملية انتحارية «ضد الروافض». أما الثاني الذي أوقف أثناء عودته من سوريا، فأقر بأنه كان في طريقه لمقابلة الشيخ حسام الصباغ في الشمال وتسليمه أموالاً لاستخدامها في تجهيز سيارات مفخخة. أمام الحديث عن الصباغ، يصبح هامشياً إقرار خضر بأنه شارك، مع مجموعة من «النصرة»، في إطلاق صواريخ على الهرمل. فالصباغ هو أحد أبرز رجال الدين في طرابلس، ويمون تقريباً على معظم مسلحيها، وله صلات قوية بقادة المجموعات المسلحة في الشمال وفي سوريا، وتربطه علاقة وثيقة بالرئيس السابق لهيئة علماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي. وترددت في أوساط الأمنيين اللبنانيين معلومات تشير إلى أنه أحد ممثلي «القاعدة» في لبنان، فضلاً عن أنه أحد أعضاء «مجلس الشورى» الذي كُلّف عام 2006 تهيئة الأرض لعمل التنظيم في لبنان، وتجنيد مقاتلين للقتال في العراق. والصباغ لا يزال طليقاً، ويشارك، من وقت إلى آخر، في اجتماعات مع قادة أمنيين ومسؤولين رسميين في طرابلس. باختصار، هو أحد «الخطوط الحمراء» التي لا تجرؤ الدولة على المسّ بها. بقي كذلك، رغم ورود اسمه في إفادة انتحاري، واحداً من المشاركين في الإعداد لعمليات التفجير في لبنان.
وفي ما يأتي، أبرز ما ورد في إفادة نعيم عباس:
نعيم عباس محمود، ملقب بـ«نعيم عباس» و«أبو سليمان»، من مواليد عام 1970 في مخيم عين الحلوة. انتمى عام 1986 إلى حركة فتح، قبل أن ينتقل عام 1993 إلى حركة الجهاد الإسلامي، التي تركها عام 2002 إثر إطلاقه صواريخ في اتجاه فلسطين المحتلة، من دون علم قيادة الحركة. عام 2005 ذهب إلى العراق وقابل صالح القبلاوي (أبو جعفر المقدسي، فلسطيني من مخيم عين الحلوة، كان مسؤولاً عن أمن أبي مصعب الزرقاوي وقُتِل معه في العراق عام 2006) وعمل في التدريب مع «القاعدة»، وبايع الزرقاوي. عاد إلى لبنان بعد شهرين مع نائب الزرقاوي. شكل مجموعة تابعة لـ«القاعدة» مع القيادي في «كتائب عبد الله عزام» توفيق طه، وجنّد كلاً من مروان ح.، بشير ب.، مطلق ج.، رامز خ.، عبد الرحمن ن.، لإطلاق صواريخ (على فلسطين المحتلة) وتخزينها في يارين. عام 2008 هرب إلى سوريا، مستخدماً بطاقة هوية مزورة باسم سعيد محمود، وعاد إلى لبنان بعد سبعة أشهر.
التقى بماجد الماجد أمير كتائب عبد الله عزام، وجمال دفتردار المسؤول الشرعي، وتوفيق طه المسؤول الأمني، وكُلف العمل التنفيذي (داخل عين الحلوة)، ومعهم القيادي البارز في «الكتائب» بلال كايد. عام 2012 أرسله الماجد إلى سوريا لإنشاء خلايا للكتائب في سوريا مع دفتردار ومحمد جمعة، وبالتنسيق مع خالد حميد (قتل خلال محاولة الجيش توقيفه في جرود عرسال في شباط 2013).
عاد عباس مع جمعة إلى لبنان والتقى سراج الدين زريقات (قيادي في «عبد الله عزام») الذي أرسله الماجد إلى وادي بردى في سوريا لتجنيد أشخاص. ثم لحق به عباس مع أكرم ياسين (موقوف) وسليم أبو غوش (أوقف). وفي سوريا، التقى بأحمد محمود طه (أبو الوليد، ينتمي إلى لواء أحرار الشام) وخضع للتدريب على إطلاق الصواريخ. عاد عباس وطه إلى لبنان، واتفقا على قصف الضاحية. وبالفعل، أطلق عباس وطه وجمعة، في أيار الماضي، ثلاثة صواريخ من بسابا سقطت في منطقة الشياح ــ مار مخايل، وأصابت مبنى سكنياً ومعرض سيارات.
عام 2013، جهّز عباس سيارة مفخخة (سرقت من خلدة)، با?