أكد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الثلاثاء أن "بلاده تواصل العمل من أجل تبني قرار في مجلس الأمن الدولي يدين سورية للقمع الدامي لحركة الاحتجاج".
أكد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الثلاثاء أن "بلاده تواصل العمل من أجل تبني قرار في مجلس الأمن الدولي يدين سورية للقمع الدامي لحركة الاحتجاج"، واضاف "نعمل سويا في مجلس الأمن وسنواصل عملنا من أجل إستصدار قرار مشترك في مجلس الأمن".
وقال فسترفلي ان "ما جرى في الايام الاخيرة والساعات الاخيرة يظهر لنا ان إصدار هذا القرار أمر ضروري وحاسم وأساسي أن يعتمد المجتمع الدولي لغة مشتركة"، وتابع "علينا أن لا ننسى أن مئات الآف الناس العاديين وشبانا يتظاهرون من أجل الحرية ويجب أن لا ننساهم وعلينا ان نهتم بهم بالدرجة الأولى".
من جهة ثانية امل فسترفيلي "بإستئناف المفاوضات للتوصل إلى إقامة دولة فلسطينية"، وأضاف "لا يمكننا الا ان نحض كل الاطراف على إستئناف المفاوضات المباشرة"، ولفت الى ان "الحكومة الالمانية مقتنعة بإمكان التوصل إلى إقامة دولتين عبر التفاوض"، مشيرا الى ان "المراحل الآحادية الجانب يمكن أن تأتي بنتائج معاكسة".