ما زال التسخين والجعجعة الإعلامية تأخذ حيزها في الجهة الجنوبية، للفت الأنظار عمّا يحضر في الشمال السوري،
خليل موسى – موقع المنار - سورية
ما زال التسخين والجعجعة الإعلامية تأخذ حيزها في الجهة الجنوبية، للفت الأنظار عمّا يحضر في الشمال السوري، تحديدا الشمال الغربي، مناطق آمنة، يتم التخطيط لضرب أمانها وانهاء حالة الاستقرار فيها.
وأفاد مصدر للمنار عن معلومات تؤكد دخول آليات ثقيلة ومعدات عسكرية متطورة من جهة أنطاكية، بغية التحضير لشن هجوم كبير باتجاه مناطق الساحل، لتتضح إحدى غايات البعد الإعلامي الكبير حول درعا والقنيطرة، وبقية المناطق الحدودية مع الاراضي العربية المحتلة، كما تفيد المعلومات بنية المجموعات المسلحة ضرب منظومة الصواريخ السورية هناك، وبقية المناطق التي تشكل مستودعا اقتصاديا وملاذا إنسانيا آمنا للسورين النازحين من مناطق سيطرة المجموعات التكفيرية.
الهجوم قد يشن بالتزامن وحسب المعلومات من جهات إدلب وجبل الزاوية أيضا، وعدد من القرى المحيطة بجبال الساحل السوري، ما يمكن من تشكيل ضغط حقيقي وكبير على تلك الجهة من البلاد، خاصة ما تحمله من أهمية دفاعية كبيرة.
مقتل عدد كبير من المسلحين..
من ناحية متصلة وحول سير عمليات الميدان السوري، ليست المرة الاولى وربما لن تكون الاخيرة على المدى المنظور، الجيش العربي السوري عند بركة العتيبة يعطي المجال لمسحلي النصرة بالعبور نحو نهايتهم المكررة في ذاك المكان.
لم تعد الكمائن التي تعدها وحدات الجيش السوري محكمة، إنما تجاوزت حد الاحترافية، ليقع اليوم أكثر من 170 مسلحا من "جبهة النصرة" ومما يسمى "لواء الإسلام" وتمت مصادرة أسلحتهم في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
مصدر عسكري ذكر لموقع المنار أن معظمهم من جنسيات عربية، سعودية، قطرية وشيشانية، لتكون هذه المرة كما سابقاتها بخسارات أعداد من المسلحين الاجانب عن سورية.
بالتزامن ما زالت المعارك تدور بقوة في القلمون السوري، والحصار يشتد اكثر فأكثر على يبرود ورنكوس المحاذيتين للحدود اللبنانية واللتين تعتبران آخر معاقل المسلحين في جبال القلمون.